[كيف يوصي طالب العلم لمكتبته بعد وفاته؟]
ـ[أحمد القصير]ــــــــ[14 - 02 - 05, 02:10 م]ـ
يتميز هذا الملتقى المبارك بحضور متميز لطلبة العلم والمشايخ الفضلاء، وأحسب أن الجميع يمتلك مكتبة خاصة في منزله، تحوي عدداً من الكتب في شتى الفنون، وقد يكون لديه شيء من نفائس ونوادر المخطوطات.
وقد قضى الله تعالى بأن لا بقاء لنا في هذه الحياة، فكان لزاماً على طالب العلم أن يفكر بمكتبته كيف سيكون مصيرها بعد وفاته، وكيف يستفيد منها ويجري عليه أجرها بعد رحيله من هذه الحياة؟
عنت هذه الفكرة في خاطري فقلت لعلي اطرحها في هذا الملتقى المبارك لنسمع رأي إخواننا الفضلاء، ولنعرف الجهات التي يمكن أن يوصي بها طالب العلم بأن تحال مكتبته إليها بعد وفاته.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
ـ[أبو غازي]ــــــــ[14 - 02 - 05, 05:12 م]ـ
موضوع جميل, جزاك الله خيراً.
وأنا أعرف بعض الأشخاص ممن يمتلك مكتبة كبيرة جداً, وبعد موته بقيت الكتب لا يقرؤها أحد ولا يقترب منها أحد حتى أكلت بعضها الأرضة.
وأما الجهات التي يستطيع أن يوصي بوضع مكتبته فيها فهي كثيرة:
كالمساجد التي تخلو من الكتب.
ولطلبة العلم المشتغلين بالتأليف.
والمكتبات العامة.
والمعاهد الشرعية.
والجامعات في الدول الفقيرة.
أو يبعثها إلى دول تفتقر للكتب عن طريق جمعيات خيرية.
وإن كان له تلاميذ فيوصي لتلاميذه المجتهدين.
وإن كان له أبناء يطلبون العلم فيتركها لهم.
ولعل هناك جهات أخرى, والله أعلم.