تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 09 - 02, 07:33 م]ـ

1 - الجنة والنار علمها عند الله عز وجل وحده.

ولا يجوز لأحد بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يحكم لأحد بعينه بأنه من أهل النار أو أهل الجنة.

فمن ادعى أن فلاناً في الجنة أو النار فقد تقول على الله، نسأل الله السلامة.

2 - لعن الكافر لا يعني الحكم عليه بالنار.

بل هو دعاء عليه أن يطرده الله من رحمته ويصليه في جهنم.

وكذلك عندما نقول فلان رحمه الله، لا يعني أننا نشهد عليه بالجنة وإنما ندعو الله أن يرحمه وبالتالي يدخله جنته.

3 - أما من استدل بقول أبي بكر رضي الله عنه: (قتلاكم في النار)، فنقول له:

في صحيح البخاري مرفوعاً: >

فهل يجوز الحكم على الفئة الباغية التي قتلت عمار بن ياسر بأنها في النار؟

وهذا لا علاقة له بتكفير الفئة الباغية، فالمسلم من الممكن أن يدخل النار إن كان من أصحاب المعاصي. لكن أحداً من العلماء الثقات -فيما أعلم- لم يحكم على أعضاء الفئة الباغية بالتعيين بالنار!

4 - قول الأخ حديث (حيثما مررت بقبر مشرك فبشره بالنار): وهو ما يعرف بحديث وفد بني المنتفق، والحديث ذكره ابن القيم في حديث وفد بني المنتفق في الزاد وصححه وقواه.

قلت: أين إسناده؟

4 - قول الأخ: وأما قول أبي بكر فقد قال عنه شيخنا العلوان حفظه الله: هذه اللفظة شاذة وأصل القصة صحيح.

قلت: أين الدليل؟

5 - قال الأخ: (البحث مقصور على: الكافر الأصلي و المرتد الذي عرفت خاتمته)

قلت: وكيف تعرف خاتمته؟ أليس من الممكن أن يكون كرجل قوم فرعون الذي كتم إيمانه؟ هل تعرف ما في قلبه؟ وهل تعرف ما مات عليه؟ وهل تعرف إن عذره الله بجهله مثلاً؟ وهل شققت قلبه؟

الجزم بهذه الأمور على المعيّن تهلكة.

6 - قال الأخ: .

قلت: نحن نحكم على الشخص بالكفر في الظاهر، ولا نجزم بأن الله لن يغفر له ولن يرحمه. فهذا علمه عند الله وحده. فأنت تحكم عليه بأن ظاهره الكفر أي أن عمله هذا يؤدي للنار (إن لم يغفر الله له أو يرحمه). أما أن تحكم عليه بأنه في النار حتماً فمجازفة خطرة. وهو ينقض قولك . لأنك بإدخالك إياه للنار فقد أنكرت السرائر أصلاً، رغم أن ذلك ليس إليك. فتأمل.

7 - قال الأخ: .

قلت: لم يكلفك الله أبداً بحساب الخلق ولا بإدخال أحد إلى الجنة أو النار. إنما أوجب عليك البراءة من الكفار والحكم على جنسهم (وليس عينهم) بأنهم في النار. والفرق تجده في النقطة السابقة.

أما كلامك عن المؤمن فينقضه استدلال الأخ ابن وهب بحديث

8 - أصلاً استدلال الفاضل ابن وهب بذلك الحديث يلزمه بعدم الاعتراض على الصوفية عندما يحكمون لشيخهم بالجنة. وكم من خرافي خرجت له الجنائز الكبيرة وشهد له أهل بلده بالصلاح والخير. فهل وجبت لهم الجنة؟!!

====

أرجو الرد على النقطة 3

ـ[أبو نايف]ــــــــ[06 - 09 - 02, 08:22 م]ـ

نعم أخي محمد الأمين جزاك الله خيرا

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[06 - 09 - 02, 08:27 م]ـ

...

((وهذا لا علاقة له بتكفير الفئة الباغية))

كيف لا علاقة؟

ألم يقل الله: (((ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)))؟؟

لهذه الآية لا يجوز الحكم على أي باغ بالنار إذ قد يغفر الله له وإن لم يتب

تفضلا منه ورحمة.

أما الكافر الأصلي والمرتد فلا , وهما محل النزاع لا البغاة.

(بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما)

(فبشرهم بعذاب أليم).

ومن أراد اختصاص النبي بذلك فعليه بالدليل , لأن الأصل عدمه

فهل من دليل؟؟؟

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[06 - 09 - 02, 08:35 م]ـ

...

أما التعلل بأنه ربما تاب قبل موته.

فالأصل إجراء الأعمال على الظاهر.

وفي البخاري عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه:

((إن ناسا كانوا يؤخذون بالوحي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم , وإن الوحي قد انقطع , فمن أظهر لنا خيرا أمناه وقربناه ومن أظهر لنا سوءا لم نأمنه ولم نقربه [[[[وإن زعم أن سريرته حسنة]]]))))) أو كما قال رضي الله عنه.

ـ[عبدالرحمن بن محمد الهرفي]ــــــــ[07 - 09 - 02, 01:14 ص]ـ

أشكر من شارك في هذه المناقشة، ومثل هذه المحاورات لا ينبغي التثريب على من خالف فيها فالمسألة في فروع العلوم.

وأجدد الشكر للاخ المفضال ابن وهب على الفوائد القيمة

وأشكر كذلك الأخ ابو عبدالله التميمي على هذه الفوائد

الأخى الفاضل الشيخ أبو عمر العتيبي وفقه الله لكل خير،

ما الفرق بين شاورن أو قل اسحاق رابين وبين أدني كافر؟؟؟ كلهم كفرة، وإن كانت النار دركات بلا ريب، فتأمل هذا.

نحن نحكم على الناس بمقتضى الظاهر وقد قال صلى الله عليه وسلم "أنتم شهداء الله في أرضه " فمن هذا نشهد لمن مات على الكفر أنه في النار.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير