تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فائدة عظيمة في الإتباع]

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[15 - 02 - 05, 01:01 ص]ـ

هذه فائدة عظيمة وقاعدة جليلة تبين مدى اتباع السلف الصالح لنبي هذه الأمة - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - , ومن المعلوم أن المكرّم ابن المكرّم الصحابي الجليل وحافظ سنة الحبيب - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عبدالله بن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كان من أشد الصحابة تمسكاً وتحرياً للسنة فكان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ملازماً للرسول في حله وترحاله , وتحصل له ما لم يتحصل لكثير من الصحابة , وهو ثاني المكثرين بعد أبي هريرة رضي الله عنهما.

وإليكم هذه الفائدة:

ذكر ابن عبد البر في كتابه " الأجوبة عن المسائل المستغربة " (ص 148):

ومثل هذا حديث عبدالله بن عمر ـ أيضاً ـ إذ سأله أمية بن عبدالله بن خالد بن أسيد فقال له: ((إنا نجد صلاة الخوف وصلاة الحضر في القرآن , ولا نجد صلاة السفر؟

فقال له عبدالله بن عمر: يا ابن أخي؛ إنّ الله بعث إلينا محمداً - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولا نعلم شيئاً , وإنما نفعل كما رأيناه يفعل))

قلت (الأنصاري):

قال الله تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً} [الفتح: 29].

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير