تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن بن محمد الهرفي]ــــــــ[07 - 09 - 02, 02:31 ص]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله عن مانعي الزكاة: ( ... وقد روي أن طوائف منهم كانوا يقرون بالوجوب ــ وجوب الزكاة ـ ومع هذا فسيرة الخلفاء فيهم واحدة وهي قتل مقاتيلهم وسبي ذراريهم وغنيمة أموالهم، والشهادة على قتلاهم بالنار .. )

قال الإم محمد بن عبدالوهاب تعلقيا: (فتأمل كلامه في تكفير المعين، والشهادة عليه إذا قتل بالنار .. ) انظر الدرر 9/ 418

ـ[بو الوليد]ــــــــ[07 - 09 - 02, 02:34 ص]ـ

الأخ محمد الأمين وفقه الله ..

ما هذا:::

قلت: نحن نحكم على الشخص بالكفر في الظاهر

{أقول: فلماذا لا تحكم بمصيره إلى النار ظاهراً}،

قلت: ولا نجزم بأن الله لن يغفر له ولن يرحمه

{أقول: لم لا تجزم وقد أخبرك الله جازماً بمصير الكافر والمنافق والمشرك؟!!}

قلت: فهذا علمه عند الله وحده. فأنت تحكم عليه بأن ظاهره الكفر أي أن عمله هذا يؤدي للنار (إن لم يغفر الله له أو يرحمه)

{أقول: تناقض التناقض!! ولازمه إثبات الرحمة والمغفرة للكافر؟!!}

قلت: أما أن تحكم عليه بأنه في النار حتماً فمجازفة خطرة. وهو ينقض قولك

{أقول: لماذا لا ينقضه حكمك عليه بالكفر؟!! وقل في الجواب لنا كما تقول فيه لك}

قلت: لأنك بإدخالك إياه للنار فقد أنكرت السرائر أصلاً، رغم أن ذلك ليس إليك.

{أقول: لم ندخله النار، بل ربه يدخله، وإنما نطلق حكم الله عليه ظاهراً}

قلت: فتأمل

{أقول: أرجو أن تتأمل جيداً؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!}

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[07 - 09 - 02, 01:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا تخريج قديم لحديث حيثما مررت بقبر مشرك

وأضفت إليه ما ذكره الأخ أبو عبدالله التميمي من حديث (بني المنتفق)

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=2176

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 11 - 03, 10:17 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بو الوليد

الأخ محمد الأمين وفقه الله ..

قلت: لأنك بإدخالك إياه للنار فقد أنكرت السرائر أصلاً، رغم أن ذلك ليس إليك.

{أقول: لم ندخله النار، بل ربه يدخله، وإنما نطلق حكم الله عليه ظاهراً}

هذا فرق جوهري في المسألة، هل أنت تحكم عليه تحقيقاً وجزماً بأنه سيدخل النار، أم أنك ترى أن مصيره النار؟ إن كان الحكم الأول ففيه مجازفة. وإن كان الثاني فهو حق. والله أعلم.

ـ[خالد الشايع]ــــــــ[17 - 04 - 05, 08:28 ص]ـ

(((((بعد هلاك البابا يوحنا)))))

لا يشك أحد أن هذا البابا من رؤوس الكفر في هذا الزمن، فهل يقال لا يحكم عليه بالنار؟

فلقد ساءني كثيرا ما سمعت - ممن ينسب إلى العلم - بكلام لا يليق عن هذا الكافر!!

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[17 - 04 - 05, 05:53 م]ـ

- بالنسبة للفئة الباغية أو الخوارج إن كانوا خارجين على الإمام واستباحوا دمائهم حسبُ، ولم يأتوا بكفر صريح كخلق القرآن ونحوه = فقد وقع الخلاف قديماً في تكفيرهم، كما فصَّل في ذلك الحافظ ابن حجر في الفتح.

- فعليٌّ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - مع قتاله لهم وتكفيرهم وقتلهم إياه لم يكفِّرهم ولم يحكم لهم بنفاق، إنما جعلهم إخواناً باغين عليه.

- وأبوسعيد الخذري 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - كان يرى كفرهم.

- ولعلَّ اختلاف الأحاديث الواردة في حقهم واحتمال ظواهرها لكلا الأمرين أوجد هذا الخلاف.

- وهذه المسألة (تكفير الخوارج والبغاة) مهمة جداً، وتنبني عليها مسائل كثيرة، كمشروعية الدعاء لقتلاهم، والصلاة عليهم والترحم و ... الخ

ـ[عصام البشير]ــــــــ[17 - 04 - 05, 08:40 م]ـ

- فعليٌّ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - مع قتاله لهم وتكفيرهم وقتلهم إياه لم يكفِّرهم ولم يحكم لهم بنفاق، إنما جعلهم إخواناً باغين عليه.

شيخنا أبا عمر وفقكم الله

هل ثبت هذا القول عن علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في الخوارج؟

فإن الذي أعرفه أنه قاله في أهل الجمل كما عند البيهقي وغيره.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[عبد]ــــــــ[17 - 04 - 05, 11:17 م]ـ

حتى وإن جزمنا أن فلاناً من الناس مات على الكفر وظننا أن قد تيقنا من ذلك فهل نستطيع أن نجزم أننا حقننا واستوفينا مناط الحكم على أكمل وجه ... مثلا: كأن يكون جاهلاً جهلاً يعذر به كمن لم تبلغه الدعوة بلوغاً يقيم الحجة عليه (وليس مجرد السماع بدين اسمه الاسلام).

وكذلك من المستلزمات:

1 - حصول اليقين باكتمال شروط كفره.

2 - حصول اليقين بانتفاء الموانع من كفره.

3 - حصول اليقين بزوال كل شبهة يمكن أن تدرأ الحكم عليه بالكفر فضلا عن الحكم عليه بالنار (وإن كان يمكن ضم هذه تحت الثانية ولكن لخفائها على البعض ذكرتها مستقلة).

ولذلك أرى أن الحكم على معين بالكفر صعب جداً فما بالك بالحكم على معين بالنار؟

وكما أننا لا نجزم لمسلم معين بالشهادة (رغم ما قد نرى من حسن بلاءه وشدة قتاله في الجهاد) فلم لا ينطبق نفس المبدأ على غير المسلم من حيث عدم جزمنا بالحكم على معين بالنار. بل هل يجوز أن نجزم لمسلم معين بالجنة؟

لذا أرى التلطف في العبارة تأدبا مع الله تعالى فنرجو للمسلم المعين الجنة ونشفق على الكافر المعين من النار. ولم لا فقد قال الله تعالى في الرسول صلى الله عليه وسلم:"فلعلك باخع نفسك" الآية، بل ألم يقل الله عز وجل:" ياحسرتا على العباد ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزؤون" ومن هاتين الايتين نستفيد أفضلية التلطف في العبارات عند الحكم على المعين مسلما كان او كافرا، لا الجزم والقطع إن كنا فاعلين.

وأود التذكير بأن الله لم يتعبدنا بالحكم على المعينين من خلقه بالنار فأنا أرى أن من الأدب وعدم التقدم بين يدي الله تعالى فيما مالا يملك حق التصرف فيه إلا الملك الديان أن يترك أمره إلى الله يفعل فيه ما يشاء، فهو الذي يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وهو الذي لا يسأل عما يفعل وله الأمر من قبل ومن بعد.

أما مسألة عموم الاعتقاد بدخول وخلود الكافر في النار فهذه من قواعد الدين ومن المعلوم منه بالضرورة وهذا مما تعبدنا الله به وأمرنا باعتقاده.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير