ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[19 - 02 - 05, 06:14 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا التوضيح المهم وبارك فيكم.
ومقصودي من قولي: (لكن بالمناسبة هل ما حصل من حرق لكتب المالكية زمن ولاية ابن عبدالمؤمن ومنادته للعودة للكتاب والسنة هو حمل للناس للمذهب الظاهري! او حملا منهم للعودة للكتاب والسنة).
أي العودة الى الكتاب والسنة المجردة كما هو معلوم من فعله، وحال عقيدته لاتخفى.
والحقيقة اني استفدت كثيرا مما طرحتم فجزاكم الله خيرا.
ـ[باز11]ــــــــ[19 - 02 - 05, 06:33 ص]ـ
أخي الحبيب الفهم الصحيح
إن العودة إلى المنبع الأصلي هي التي تؤدي إلى الإجابة الصحيحة عن السؤال المطروح.
وأشكرك ياأخي على اهتمامك باستفساري وأحب أن أقول في هذه العجالة:
أما عن دولة الأشراف الأدارسة فهي دولة شيعية زيدية كما صرح بذلك أبوالحسن الأشعري في مقالات الإسلاميين أما الشيعة الزيدية كتبهم كتبهم طافحة بأن هذه دولة زيدية، وهو مااستفدته أيضا من الاستقصا إلا في نهاية الدولة حصل اضطراب في سلطان او اثنين أو ثلاثة كما هو مذكور في الاستقصا
وأززيد هنا أمرا في غاية الأهمية أن القاضي عياض في ترتيب المدارك لم يستطع أن يترجم لأدريسي واحد.
أما عن كتاب الدكتور محمد الروكي فهو كتاب وعظي ويمكن أن ينصرف إلى غيره من الأئمة لا سيما وأن الأئمة الفقهاء كالشافعي والليث ابن سعد ومحمد بن الحسن أكثروا من الرد على مالك في عمل أهل المدينة.
ثم لا يخفى على أي من الباحثين عشرات الأحاديث الصحيحة التي تركها مالك وأهل مذهبه عمدا اتباعا لقواعدهم التي نقضها الأئمة.
ومع شدة احترامنا لمالك رضي الله عنه فإنه كانت له ميول أموية وهذا شرحه الشيخ محمد أبوزهرة في كتابه عن مالك وله كلمة عن علي رضي الله عنه في مقدمة ترتيب المدارك كنا نود أن لا يذكرها وإذا كان الشافعي ينتصر لمالك في بغداد فإنه انحرف عنه في مصر والحاصل أن كلام الروكي كلام وعظي أو انشائي والذي أراه والله أعلم أن انتشار مذهب مالك في المغرب سببه السلطان.
أما ماذكره الأخ محمد الرشيد من أن مذهب مالك مذهب عظيم له أصوله وفروعه وكتبه ورجاله فهذا جيد موافق عليه مع ملاحظة أمرين:
1_ أنه مذهب من مذاهب الرأي لوجود قواعد فيه تؤدي إلى رد الأحايث الصحيحة
2_ أنه مذهب الهرم المقلوب لأن أصحابه اشتغلوا بالتدليل على أقوال مالك وابن القاسم في المدونة ولم يشتغلوا بالأهم والمطلوب وهو بيان الحكم الشرعي في المسألة.
فكان عملهم هو الإنتصار لمالك ولأقواله والموضوع يحتاج لبحث طويل.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[19 - 02 - 05, 07:29 م]ـ
أخي الفاضل محمد رشيد – أحسن الله إليك ويسر أمرك -:
لا أريد - أخي الكريم – أن أشغلك بكلامي عما أنت قادم عليه من خير، فسأختصر.
أولا: أحب أن أطمئنك أني مستريح – والحمد لله – وأجتهد أن أكف عن كل سوء وشر ما استطعت.
ثانيا: أني أتعبد الله بكل حرف أكتبه هنا فعلا، وإن لم أفعل ذلك خبت وخسرت، لأني أتكلم في شرع الله أو في بعض متعلقاته، أو أكتب مهنئا أو مواسيا لحبيب، أو دالا على خير أو مرشدا إليه حسب اجتهادي، وفي كل ذلك خير وأجر إن حسنت النية، وهذا لا يخفى علي مثلك.
ثالثا: ما تراه من تطويل أو إكثار يقابله تمادٍ وإصرار، وتطويل وإكثار من الطرف الآخر، من التنقص والاستهزاء و ... أو (الكلام غير اللائق حسب تعبيرك) على أئمتنا الذين تدعوا أنت لقراءة الفقه على طريقتهم ... فما فائدة دعواك إذا كنت تبني وغيرك يهدم؟
رابعا: لا أحتاج في كثرة كلامي أو طوله أو تكراره أن يلحد من أرد عليه، أو يخرج من الملة مثلا، بل يكفي أن يقول كلاما (غير لائق) في حق أئمتنا، ويصر عليه، ويزيد كل حين في الاحتجاج له بالباطل، ويغذيه بين الفينة والأخرى بما يلتقطه من هنا وهناك مما لا يفهمه، ويتحين كل كلمة تقال عن الإمام مالك، أو كل موضوع يكتب ليدلي بدلوه فيه بما تشاهده وتعلمه.
خامسا: تقول – أخي الفاضل – ما معناه: إنه عندما رأى التعليقات وما فيها من التنبيه لم يعارض أو يجادل ..
قلت: ليته جادل أو عارض بعلم ... بل هو يتجاهل كل ذلك، بكل تعالٍ وتكبر ظانا أنه يغيظني بذلك، ويستعمل أسلوب الإعراض كما صرح، وإنما يستعمله لضعفه عن الرد، ولأنه أسقط في يده بسبب ما أتاه من رد وبيان ما كان يتوقعه، وذلك بعدما:
أوليته النصح من لطفي فأغفله - - فجئته بالنذير الرادع الخشن
ولم يكتف بذلك، بل تعداه إلى اتهامي – ظلما – بالكذب والبهتان والتعصب ... مما تراه في هذا الرابط. وقد أثبت له هناك من هو أهل ذلك ومستحقه.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16545&highlight
سادسا: أنت تدعوه إلى أن يعتذر عن قوله (غير اللائق) في حق الإمام مالك – رحمه الله – وتدعوني للكف، فإن لم أفعل فلا عذر لي، وهذا كلام جميل ومقبول، وله مفهوم واضح لا يخفى عليك وأنت الأصولي البارع، ألست حنفيا؟ (ابتسامة محبة) فإذا أخذتُ بالمفهوم، فما أظنك تلومني بعدها، فانظر – أخي الحبيب - يمينك ويسارك فماذا ترى؟ وأنا في انتظار نتيجة ذلك.
سابعا: أنا أدعوه إلى أكبر من هذا: أن يحذف ما خطت يمنيه – مما سيسأل عنه غدا- ويعود فيأخذ الأصول – غير الواضحة – التي نسبت للإمام، أصلا أصلا فيبين لنا وجه عدم وضوحها، أو يقوم بنقضها وإبطالها أصلا أصلا. أو يتناول طائفة حسنة من فتاوى الإمام بالدراسة والتحليل، ويبين لنا ما تحمله من دلالة على مدى علم الإمام أو قصوره في العلم، ولينظر بعد ذلك فربما يجدني – إن تكلم بعلم وحلم – ناصره ومؤيده في بعض ذلك، فهذا أجدى وأعظم فائدة، وهنا تعرف أقدار أهل العلم، ويتميز العالم من المتعالم ... = أقول: إن هذا أفضل من الحديث عن نسب الإمام وطعامه وملبسه ... ، وعدم خروجه لطلب العلم و للرباط وال ... وكلامه في الإمام أبي حنيفة – رحمه الله - وإتيانه النس .. و غير ذلك من الباطل الذي تَخوّضَ فيه.
نقطة أخيرة - أترك تصيدها لحسن ذوقك و فهمك – تتعلق بلغة مداخلتك وأسلوبها و ...
والسلام عليكم ورحمة الله.
¥