تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - 02 - 05, 10:30 م]ـ

وأما عن كلمة الإمام مالك في علي رضي الله عنه ففي ترتيب المدارك 1/ 45 قال القاضي عياض:

وفي رواية أبي مصعب: سئل مالك من أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

فقال مالك: أبو بكر. قال ثم من؟ قال ثم عمر قيل ثم من؟ قال عثمان. قيل ثم من؟ قال هنا وقف الناس هؤلاء خيرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمّر أبا بكر على الصلاة، وأختار أبوبكر عمر، وجعلها عمر إلى ستة، واختاروا عثمان، فوقف الناس هنا، زاد في رواية: وليس من طلب الأمر كمن لم يطلبه.

فهل يمكن أن نتساءل هل فعلا وقف الناس بعد عثمان، أين علي هل هو من الراشدين، ألم يذهب الأنصار والمهاجرون لمبايعته فكيف وقف الناس لا أدري ماالمعنى؟؟؟

الأخ باز 11 وفقه الله

كان الأولى إذا اشتبه عليك شيء من كلام أئمة الإسلام أن تقف عنده كثيرا، وتسأل على وجه الاستفام لا على وجه الرد، والطعن، فقد يكون الصواب معهم، وهو الأكثر ..

وكان ينبغي أن يكون لك في حكاية كلام ابن تيمية السابق عبرة .. وبعد فأقول:

قد تواتر عن الإمام أحمد (وغيره من أهل العلم من السلف) في مسألة التفضيل مثل ما قال مالك، وحجته قول ابن عمر: .. كنا نعد ورسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حي أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم نسكت ..

وإن كان لا يرى حرجا في التفضيل ..

وهي غير مسألة الخلافة.

انظر الروايات الكثيرة في المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد في العقيدة للشيخ عبد الإله الأحمدي 1/ 384

وهذه المسألة مدونة في كتب العقائد، وتكلم عليها شيخ الإسلام في مواضع من كتبه .. كالواسطية عند الواجب نحو الصحابة وذكر فضائلهم. (وراجع كلام الشراح)

و الفتاوى 4/ 425.

ـ[باز11]ــــــــ[26 - 02 - 05, 06:36 ص]ـ

أخونا الشيخ عبدالرحمن السديس

أرجو أن تدقق النظر في كلمة الإمام مالك رحمه الله التي نقلتها عنه من ترتيب المدارك وأرجو أن يكون كلامك حول هذه الكلمة فقط ولا سيما آخرها وهل أنت ترضى بما جاء في آخرها

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 02 - 05, 05:30 م]ـ

الأخ باز11 وفقه الله

قف قليلا عند الجزء الأول من كلام الإمام، وانظر بتمعن تعليقك عليه، وقارنه بما قاله أئمة الدين.

ثم بعد ذلك أظنه سيستفاد منه درسا بالنسبة للتعليق على الجزء الثاني من كلامه.

وفقك الله لهداه

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[27 - 02 - 05, 02:11 ص]ـ

يا أخي باز 11 - نفع الله بك - الأمر منتهى منذ قرون، ترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة، على هذا أهل السنة والجماعة، وعلى رأسهم المالكية وإمامهم، المفهم 6/ 238، ومحبة مالك وثناؤه على الصحابة - دون استثناء - ليست موضع نزاع.

فماذا ستصل إليه - أخي - من البحث في رواية لستَ على ثقة من صحتها عن الإمام - رحمه الله -.

وقوله: (هنا وقف الناس) أخذه من ابن عمر - رضي الله عنه - كما ذكره عنه صاحب الفتح 7/ 20 - 21 السلفية، فما كان جوابك عن ابن عمر فهو الجواب عن الإمام مالك سواء بسواء فعنه أخذ.

ـ[باز11]ــــــــ[27 - 02 - 05, 10:07 ص]ـ

أخواننا المشايخ: الفهم الصحيح، وعبد الرحمن السديس.

أشكركم على مشاركتكم، وعلى كل موضوع التفضيل على ما أظن لن نسأل عنه يوم القيامة، وينبغي علينا أن نترضى على الصحابة رضي الله عنهم.

ولي عتب على أخي الفهم الصحيح الذي يقول: "وعلى رأسهم المالكية وإمامهم"، فلا أدري من الذي جعل المالكية وإمامهم هم رأس أهل السنة والجماعة مع تقديرنا الكامل للمالكية وإمامهم، لكن لا نرضى من الأخ الفهم الصحيح هذه المصادرة.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[28 - 02 - 05, 07:02 م]ـ

أخي الكريم باز 11: هذه العبارة تقال في مثل هذا المقام لدفع وهم أو غيره، ربما يظن بمن ذكر، و إثباتا لشدة الموافقة، والسير على الجادة المحمودة، وليس المقصود ما فهمته، ثم ما أظنك بالذي يستكثر على مالك - خاصة حتى لو استثنينا بعض أتباعه، أو كلهم - أن يكون رأسا لأهل السنة.

ومع هذا لا تزعل - أخي الفاضل - فلتصحح العبارة إلى: .. ومن بينهم المالكية وإمامهم ..

هذا جيد على ما أظن.

ومادمنا لن نسأل عن المفاضلة، فكان حريا بك الاعراض عن هذا الحديث ابتداء.

والمصادرة لا مقام لها هنا، لأنه لم يسبق لنا خلاف: هل المالكية من أهل السنة أم لا؟

لازلت أنتظر جوابك على بعض الأسئلة المتقدمة.

وتعليقي على بعض كلامك السابق لم ينته، وقد منعتني شواغل جمة، فيها خير - إن شاء الله -.

ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[28 - 02 - 05, 10:12 م]ـ

السلام عليكم إخواني

هذا الذي تتحدثون فيه كله ما فائدته؟؟

ماذا سيعود علي الأمة وعلم الحديث منه؟؟

أخطأ مالك في قاعدة أو اثنين أو عشرة؟؟

ترك حديثاً صحيحاً أو مائة؟؟

ومن بعد النبي صلي الله عليه وسلم اكتمل عنده الدين؟؟

وكفي بمالك وأحمد والشافعي والبخاري ومسلم وأهل الحديث أن همهم الأوحد هو اتباع محمد صلي الله عليه وسلم.

ومع هذا فلهم أخطاء.

رحمهم الله جميعاً.

أما أهل الرأي فهم أولي بالذم والتجريح.

وليست قضيتي أو قضيتك في مالك أو الشافعي أو غيرهم ن بل همنا الأوحد محمد صلي الله عليه وسلم.

أما هؤلاء الأفذاذ فنحن نتعلم من كتبهم وعلمهم، ونعتقد أنهم بشر يخطيء الواحد منهم ويصيب، فإن أخطأ أحدهم فليس هناك داع للتشهير به أو بخطئه، فهو لم يدع العصمة ونحن لم نعتقدها فيه.

والسلام عليكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير