ـ[عادل محمد]ــــــــ[18 - 02 - 05, 11:22 ص]ـ
بارك الله فيك أخي أبو محمد الألفي
أسأل الله ان يجعل ذلك في ميزان حسنتك يوم لا ينفع مالا ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
أخي ابو محمد هل للحديث طرق أخرى مثلا عند ابن ماجة و أبي عسى الترمذي (رحمهما الله) فإنه قيل لي بأن الحديث عند الأربعة
وهل كل هذه الطرق معللوة بارك الله فيك
و جزاك الله خيرا لبيان علل الحديث بارك الله فيك بارك الله فيك
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[18 - 02 - 05, 03:47 م]ـ
خالفه في المتن!!
أقول: المعنى ليس بعيدا من الطريقين
بل هو يصلح متابعا يقويه والله أعلم.
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[18 - 02 - 05, 04:03 م]ـ
الأخ أبو محمد الألفي:
أرجو التنبيه على أمرين:
الأول: ما ذكرته ليس اختلافا ولا مخالفة لمعاذ بن هشام عند التدبر حيث لم يرويا عن شيخ واحد، وإنما يصح قولكم في الخلاف بين معاذ بن هشام والحسن بن موسى الأشيب إذا كانا رويا معا عن قتادة.
الثاني: أن الخلاف الحقيقي بين قتادة وعقبة بن عبد الله الأصم - حسب ما ذكرت - فكيف تعل رواية الثقات براوية التالفين؟
وذلك: أن قتادة ثقة إمام، وعقبة مجمع على ضعفه على ما قلت، ثم أعللت رواية الثقة برواية التالف المجمع على ضعفه حسب ما نقلت؟
فهل من توضيح
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[18 - 02 - 05, 04:42 م]ـ
الأخ أبو محمد الألفي:
الثاني: أن الخلاف الحقيقي بين قتادة وعقبة بن عبد الله الأصم - حسب ما ذكرت - فكيف تعل رواية الثقات براوية التالفين؟
وذلك: أن قتادة ثقة إمام، وعقبة مجمع على ضعفه على ما قلت، ثم أعللت رواية الثقة برواية التالف المجمع على ضعفه حسب ما نقلت؟
فهل من توضيح
تنبيه هام:
إن الراوى إذا كان مدلِّسَاً اُعتبر عند النظر فى روايته بروايات الضعفاء لحديثه أو شبهه، فقد يكون دلسَّها عنهم. وسيأتيك كلام الإمام أبى حاتم الرازى عن هذا الحديث.
والحق أنه لا خلاف بين قتادة وعقبة هاهنا، فقتادة على الحقيقة لا يرويه بهذا الإسناد، بل بغيره.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[18 - 02 - 05, 10:14 م]ـ
ربما احتجنا أن نطرح سؤالاً هاهنا:
هل لِقَتَادَةَ سَمَاعٌ مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ؟ [أولاً] لا يغيبن عنك أنه ليس لِقَتَادَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ فى ((الكتب الستة)) سوى ثلاثة أحاديث.
[ثانياً] أخرج الترمذى (982) حديث قَتَادَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((الْمُؤْمِنُ يَمُوتُ بِعَرَقِ الْجَبِينِ)).
قَالَ: ((هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ، وَقَدْ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ: لا نَعْرِفُ لِقَتَادَةَ سَمَاعاً مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ)).