تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد عزو حديث: "والعقد بيننا كشرج العيبة"]

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[18 - 02 - 05, 05:24 م]ـ

روي في صلح الحديبية قول الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: "والعقد بيننا كشرج العيبة". يعني إذا انحل بعضه انحل جميعه. هل يصح مسندا؟

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[18 - 02 - 05, 06:45 م]ـ

اللفظ الثابت هو ((عيبة مكفوفة))، ومعناه ((عيبة مشرجة)):

أخرجه أبو داود (2766):

من طريق المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم: ((أنهم اصطلحوا على وضع الحرب عشر سنين يأمن فيهن الناس وعلى أن بيننا عيبة مكفوفة وأنه لا إسلال ولا أغلال)).

وقال الألباني: "حسن".

ـــــــــــــ

وجاء في لسان العرب:

[وفي الحديث أنه أملى في كتاب الصلح بينه وبين كفار أهل مكة بالحديبية:

((لا إغلال ولا إسلال وبيننا وبينهم عيبة مكفوفة)).

قال الأزهري: فسر أبو عبيد الإغلال والإسلال، وأعرض عن تفسير العيبة المكفوفة.

وروي عن ابن الأعرابي أنه قال: معناه أن بيننا وبينهم في هذا الصلح صدرا معقودا على الوفاء بما في الكتاب نقيا من الغل والغدر والخداع والمكفوفة المشرجة المعقودة والعرب تكني عن الصدور والقلوب التي تحتوي على الضمائر المخفاة بالعياب وذلك أن الرجل إنما يضع في عيبته حر متاعه وصون ثيابه ويكتم في صدره أخص أسراره التي لا يحب شيوعها فسميت الصدور والقلوب عيابا تشبيها بعياب الثياب ومنه قول الشاعر:

وكادت عياب الود منا ومنكم وإن قيل أبناء العمومة تصفر أراد بعياب الود صدورهم]. انتهى.

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[19 - 02 - 05, 09:24 ص]ـ

جزاك الله خيرا مرة أخرى

لكن المطلوب اللفظ الآخر فإني لم أجده في كتاب مسند

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير