تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الطالب]ــــــــ[13 - 09 - 02, 09:53 ص]ـ

موسى الدارامي وما ادراك ما موسى الدرامي. شاب يظهر الاخلاص من خلال اعماله وكلماته، تخرج من فرع جامع الامام بنواكشوط وسافر الى تلك البلاد، ثم نزل قرية ليست قريته، لكنها قرية عجت بالمنصرين الذين كانوا يستقطبون ابناء المسلمين، ويبنون لهم المدارس ويعلمونهم ويعطونهم شيئا من الحلوى لاستجلابهم.

لكن موسى ذلك الشاب الذي ماأظن ان عمره جاوز سبعا وعشرين حجة، نذر نفسه لمقارعة النصارى كما قال لي، وسكن غير بلده وحاول ان يفعل شيئا خدمة لدينه، فهيأ الله له بعض المحسنين من مدينة الرس بل هيأ له محسنة من محسنات الرس، فأرسلت مندوبين لها لذلك القطر، فالتقوا بموسى الدرامي، فأشار عليهم أن يبني معقلا للأصلاح يضم مدرسة ابتدائية ومسجدا. فهيأ الله لي ان اركب البحر لأصل الى موسى الدرامي في تلك القرى لأطلع على أعماله وانجازاته، فماذا وجدت؟؟

وجدت مدرسة قد احتوت ابناء المسلمين في تلك القرى فينتظم في فصولها قرابة سبعمائة طالب وطالبه، وتركوا مدارس النصارى هناك، الامر الذي اجبر مدارس النصارى على ان تغلق ابوابها، لأن موسى وقف لهم بالمرصاد، وتوسط الموقع الذي اختاره مدارس النصارى، ووجدت مسجدا في طور الانشاء يصلح أن يكون جامعا، ووجت ارضا واسعة،يقول موسى سنقيم عليها باذن الله مدرسة متوسطة واخرى ثانوية في القريب العاجل، كما وعدتني اختنا في الرس، اختنا في الرس قد تكفلت برواتب المعلمين عند موسى واشترطت الا تأخذ على ابناء المسلمين رسوم دراسة بل الدراسة مجانا، وهذا ما حمل ابناء المسلمين على هجر مدارس النصارى اما موسى فتكفله ادارة المساجد والاعمال الخيرة بالرياض. وهي منقبة من مناقب تلك الجمعية الخيرة الطيبة.

وللحديث بقية ان شاء الله.

ـ[الطالب]ــــــــ[26 - 09 - 02, 06:17 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله.

اما فرفنيا فهي احدى المحافظات التي زرتها وهي تقع عن العاصمة قرابة مائتين كيلوا ويفصل بينها النهر الشهير في تلك البلاد، لأجل ان نصل اليها احتجنا الى كثير وقت، وصلنا بحفظ الله ورعايته بعد مجاوزة النهر، ثم وجدنا عمد القبائل يستقبلون الوافد من الحرمين، ويظنون انه كل شي!!!

يصطفون طوابير طوبير للآستقبال، يسألوننا ان نبي لهم مسجدا، او مدرسة، او .. يسألوننا انا نساهم في دفع عجلة العلم، او ان نساهم لدحر النصارى،،، يأخذون بيدي ليروني اعمالهم.

رأيت غرفة متهالكة يسمونها مدرسة القرآن، ابناء المسلمين فيها يدرسون من قبل صلاة الفجر بساعة، ويقيمون فيها اسبوعا كاملا، ينفكون الى اهلهم يوم الجمعة، استمعنا الى قراءه بعضهم، ورأينا اجتهاد المدرس، ولما انتهينا من النظر الى تلك الغرفة. قالوا تعال لترى اعمال النصارى واذا بكنيسة لايفصلها عن تلك الغرفة الا شارع خمسة عشر مترا. واذا بكنيسة على الطراز الحديث تستقطب ابناء المسلمين، وتعلمهم ما تعلمهم وتعطيهم ما تعطيهم. لباسهم حسن، واحوالهم لابأس بها، بخلاف تلك الدارسين في تلك الغرفة.

ارى بعض الاطفال في سن الدراسة يلعبون في الشوارع لا يذهبون الى مدرسة ولا غيرها،

سألت عنهم قالوا هؤلاء لايستطيعون الدراسة في المدارس ولا يهتدون سبيلا. لآن الدراسة تحتاج الى كلفة مالية لايطيقها آباؤهم.

جميع ماتقدم لا يفي بشيء مما رأيت بعيني وسمعت بأذني.

فهل من منتدب لبلد خصبة ارضه للدعوة قبل ان يتوجه اليه غير اهل الحق.

اما اهل العلم واهل الحديث ياأهل الحديث فليس ثمت احد منهم.

الشيخ جبيريل كوجابي، طالب حصل على الدرجة الجامعية من الجامعة الاسلامية بالمدينة / وهو الان مدرس في الاتحاد الاسلامي في تلك الديار وله لقاءات في التلفزيون وجهود غير منكوره.

الشيخ عبد الله فاتي حصل على درجة الماجستير من جامعة ام القرى، وهو الان مستشار لرئيس الدولة، وامام وخطيب للجامع الجمهوري، وله لقاءات في التلفزيون، وجهود غير منكورة وقد تسبب جزاه الله خيرا في اجلاء القاديانية من تلك البلاد. حينما كان يخطب عنهم، يوم الجمعة وتنقل خطبته في التلفزيون ويخطب امام الرئيس فأمر رئيس الدولة بطرد القاديانية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير