ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[06 - 02 - 09, 01:06 ص]ـ
قال الحسن البصري لرجل سأله انه ينام عن الصلاة بالليل مع أنه أحضر وَضوءه فقال له يا هذا قيدتك ذنوبك
و قال أحهم لنفسه لما ر أى نفسه مبتلاة بذلك يا ابن عطية قيدتك ذنوبك
ـ[أم حارث وهمام]ــــــــ[06 - 02 - 09, 01:39 ص]ـ
بارك الله في الأخوة على هذه المشاركات القيمة النافعة
وإن من اكبرالاسباب في ترك العمل الصالح أن يكلك الله الى نفسك جاء في الحديث (ولاتكلني الى نفسي طرفة عين) ومن وكل الى نفسة هلك
في بداية اي عمل يعين الله العبد في العبادة ويجد لذة ونشاط في العمل ,وهذا من توفيق الله للعبد ورحمة بعبادة ان سهل لهم اسباب الطاعة وأعانهم عليها
ثم بعدها يجد العبد صعوبة في العمل وملل ثم يترك العمل بالرغم من إخلاصه لماذا؟؟
من أهم الأسباب أن الله يكلك الى نفسك بسبب
العجب بالنفس وازدراء الأخرين وعدم الشكرللمنعم وأن هذا العمل فضل من الله ومنه
فالتوفيق للعبادة يحتاج الى عبادة يحتاج الى عبادة الشكر والعرفان لله واحتقار النفس
ومعرفة عضم فضل الله عليه ان وفقه للعبادة وحرم غيره وأن لم يؤدي حقها سيحرم منها كما حرم غيره
وأن لاينظر الى نفسه انه عبده ومصطفاه وغيره حرموا العبادة لأنهم هم العصاة وهذا لسان حال كثير منا .....
لكن قل من يتفطن لهذه المسئلة
ـ[محمود الناصري]ــــــــ[06 - 02 - 09, 01:59 ص]ـ
فلعلك تكلمت عند غيرك بعملك فأخذك ما أخذك ولعلك لم تشعري وأسألك سؤالا واضحا إن كان غيرك يعلم بعملك هذا فلا تتعجبي من انقطاعك واعلمي أن سر لذة الصالحين يقيامهم وصلاتهم هو خفاؤها فلعلك صرحت أو لمحت بفعلك عند غيرك فجاءك إعصار الرياء فأحرق عملك فتنبهي
جزاك الله خيرا أخي الفاضل
وكلامك فعلا عن تجربة لله درك
فقد وقعت في هذا المحظور منذ أمد طويل فجاءت العقوبة من فوق سابع سماء
اولها ألح علي أحد الأخوة ان اخبره بكم اقيم الليل فلم اجبه حتى اقسم علي فاخبرته فقال لاسبقنك وما ان رجعت حتى حرمت من قيام الليل 186 يوما لا استطيع ان افعل شيئا بل قل الدعاء غاب عن لساني والقلب ما عاد يرق في الليل ويناجي
حتى منّ الله علي وعدت لسيرتي الاولى
ولان الانسان ينسى بل ويطغى بل يهلك نفسه بنفسه انه كان ظلوما
ففي يوم جلسنا انا وامي اطال الله في عمرها فصار كلامنا حول قيام الليل وكم تقيمه واقيمه وكم في اليوم تستغفر واستغفر وكم هي التسابيح فصرنا نتفاضل بيننا فان قلت اسبح كذا فهي تقول احمد الله كذا مرة فان قالت اقرا كذا جزء في اليوم اخبرها انا استغفر بكذا وما كان في اقوالنا عجب ولا رياء انما كان والله أعلم يندرج تحت (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)
سافرت وما هي الا ايام وامي تتصل تخبرني وتقول ماذا فعلت بي يا ولدي ما عادت صلاتي كالسابق ولا تسبيحي ولا قيامي وتبكي وانا مثلها ابكي واقول والله انا مثلك يا اماه فقد حرمت قيام الليل والاوراد
ودار الحول وانا بعيد عن قيام الليل وان قمته انما بالشيء اليسير حتى رحمني الله تعالى بعد حول ولله الحمد والشكر وعاهدت الله ان يكون الليل له وسري ولا اشرك بسري غيره
فكلامك اخي الحبيب عين الصواب هو ذاك فالحذر الحذر
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[08 - 02 - 09, 10:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(كُن داعياً بالخفاء!)
: ~ السبب ~:
ربما يفتقد الكثير مِنّا للجُرأة في تقديم النصيحة للأخرين
أو الدعوة إلى لله بين الأهل والأصدقاء ..
أو انكار مظهر خاطئ مثلاً في سوق ..
.. الخ من مظاهر عدم الدعوة إلى لله بأي سبب كان ..
إذاً كيف أدعو إلى الله تعالى؟
: ~ الحل ~:
~~°¤§ (كُن داعياً بالخفاء) §¤°~~
من خلال الإنترنت ...
(أنت هنا شخص غير معروف (مخفي)
إلا أمام (الله) فاحتسب الأجر بما تقدمه واجعله خالصاً لوجه الله تعالى ..
بنشر المواضيع الإسلامية الصحيحة الّتي تشمل آيات كريمة وعلى
أحاديث صحيحة (مع وجود الراوي وتخريج الحديث) والتأكد قبل نقل أي
موضوع من المنتديات الإسلامية الأخرى.
..
لكُن داعياً بالخفاء
من رسائل البريد الإكترونية بارسال المواضيع المؤثرة في النفوس والّتي تدعوا للتوبةوتذكر الآخرة وأن الدنيا فانية مهما طالت وأن الدنيا مهما
اغرتنا من زخرفها وزينتها هي زائلة والحياة الآخرة هي
الدائمة
(جنة أو نار) ..
لا خيار ثالث فاعمل قبل أن تموت ..
¥