تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مراد المتقدمين النقاد بالتساهل في الإسناد: دعوة لإثراء الموضوع]

ـ[أبو حاتم المقري]ــــــــ[05 - 09 - 02, 10:08 م]ـ

مراد المتقدمين النقاد بالتساهل في الإسناد:

دعوة لإثراء الموضوع.

الحمد لله رب العالمين و صل اللهم و سلم على خاتم النبيين نبينا محمد و على آله وبعد:

إخواني رواد المنتدى الطيب المبارك بإذنه تعالى، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

هذه دعوة لإخواني طلبة العلم – نفعهم الله تعالى و نفع بهم - لإثراء موضوع مراد النقاد الجهابذة من المتقدمين بالتساهل في الأسانيد و الرجال إذا كان في الفضائل و المغازي و غير ذلك.

و ها أنذا أستميح إخواني عذرا بأن أرمي بدلوي في هذا المقام، و أنقل لكم من بحثنا " معالم السبيل من تقدمة الجرح و التعديل " يسر الله إتمامه بخير و عافية، ما كنت كتبته تعليقا على الأثر (153) بترقيمي، مع التنبيه أن النقل لم يرتب:

153 - حدثنا عبد الرحمن نا أبي و علي بن الحسن الهسنجاني قالا سمعنا يحيى بن المغيرة قال سمعت بن عيينة يقول: (لا تسمعوا من بقية ما كان في سنة و اسمعوا منه ما كان في ثواب وغيره).

قلت: إسناده صحيح و الله أعلم.

و قول بن عيينة أخرجه الخطيب أيضا من طريق المصنف في (الكفاية في علم الرواية) (162).

و جاء نحوه من كلام عبد الرحمن بن مهدي:

أخرج الحاكم في المستدرك (1/ 666) قال: (وأنا بمشيئة الله أجري الأخبار التي سقطت على الشيخين في كتاب الدعوات على مذهب أبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي في قبولها فإني سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد العنبري يقول سمعت أبا الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول كان أبي يحكي عن عبد الرحمن بن مهدي يقول: إذا روينا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحلال والحرام والأحكام شددنا في الأسانيد وانتقدنا الرجال وإذا روينا في فضائل الأعمال والثواب والعقاب والمباحات والدعوات تساهلنا في الأسانيد) و إسناده حسن و الله أعلم.

و أخرجه من طريقه البيهقي في دلائل النبوة (1/ 34): (سمعت أبا عبد الله الحافظ، يقول: سمعت أبا زكريا: يحى بن محمد العنبري، يقول:سمعت أبا الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول: كان أبي يحكي عن عبد الرحمن بن مهدي: إذا روينا في الثواب والعقاب و فضائل الأعمال تساهلنا في الأسانيد و تسامحنا في الرجال، وإذا روينا في الحلال والحرام والأحكام تشددنا في الأسانيد و انتقدنا الرجال).

و أخرجه الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع (2/ 91): (أنا محمد بن أحمد بن يعقوب أنا محمد بن نعيم قال سمعت يحيى ابن محمد العنبري يقول نا محمد بن اسحق بن راهويه قال كان أبي يحكي عن عبد الرحمن بن مهدي أنه كان يقول إذا روينا في الثواب والعقاب وفضائل الأعمال تساهلنا في الأسانيد والرجال وإذا روينا في الحلال والحرام والأحكام تشددنا في الرجال).

و جاء نحوه من كلام الإمام أحمد:

أخرج المصنف في الجرح و التعديل (7/ 193): (نا عبد الرحمن نا عباس بن محمد الدوري قال سمعت احمد بن حنبل وذكر محمد بن إسحاق فقال أما في المغازي واشباهه فيكتب واما في الحلال والحرام فيحتاج الى مثل هذا ومد يده وضم أصابعه).و هذا إسناد صحيح و الله أعلم.

و أخرج نحوه العقيلي في الضعفاء (4/ 25): (حدثنا محمد بن عيسى حدثنا العباس بن محمد قال سمعت أحمد بن حنبل وقيل له ما تقول في موسى بن عبيدة وفي محمد بن إسحاق قال أما محمد بن إسحاق فهو رجل يكتب عنه هذه الأحاديث كأنه يعني المغازي وما أشبهها أما موسى بن عبيدة فلم يكن به بأس).

و أخرج الدوري في تاريخ بن معين (3/ 60) و (3/ 247): (سمعت العباس يقول سمعت أحمد بن حنبل وسئل وهو على باب أبى النضر هاشم بن القاسم فقيل له يا أبا عبد الله ما تقول في موسى بن عبيدة الربذي وفى محمد بن إسحاق فقال أما محمد بن إسحاق فهو رجل تكتب عنه هذه الأحاديث كأنه يعنى المغازي و نحوها وأما موسى بن عبيدة فلم يكن به بأس ولكنه حدث بأحاديث مناكير عن عبد الله بن دينار عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم فأما إذا جاء الحلال والحرام أردنا قوما هكذا وقبض أبو الفضل على أصابع يديه الأربع من كل يد ولم يضم الإبهام وأرانا أبو الفضل يديه وأرانا أبو العباس).

و أخرج نحوه الخطيب في الكفاية (134) من طريق عباس الدوري.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير