تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الأجهوري]ــــــــ[23 - 02 - 05, 03:04 ص]ـ

جزاك الله خيرا يا شيخ أحمد بن فارس.

ويبدو أنك من أهل العلم بالقراءات فحبذا لو تزيدنا بيانا لهذه المسألة لأن العلامة المحدث الشيخ أحمد شاكر رحمه الله له كلام حول هذه المسألة على حاشيته على جامع الترمذي رحمه الله استنبطت منها أن هذه المسألة المرجع فيها لعلماء القراءات إذ هم العمدة في ضبط الآيات بالتلقي مشافهة بالإسناد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.

ولكني للأسف يقف علمي بالقرآن الكريم عند رواية الإمام حفص من طريق الفيل من كتاب الروضة لابن المعدل رحمة الله على الأئمة ولا أستطيع البحث في المسألة في كتب القراءات لعدم علمي بها.

فحبذا البيان بالتفصيل لهذه المسألة عند علمائنا القراء رحمهم الله.

فحبذا أن تجيب طلبي غير مأمور بل مأجور إن شاء الله.

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[23 - 02 - 05, 08:23 ص]ـ

أخي أحمد جزاك الله خير, وهذا يعني أننا إذا قرأنا بعد الفاتحة أي سورة, فإننا نجهر بالبسملة عند بداية السورة.

ويتبع نقل كلام ابن تيمية بإذن الله.

ـ[أبومحمدالأزهري]ــــــــ[23 - 02 - 05, 06:58 م]ـ

[ QUOTE= وهذا الخلاف في بسملة الفاتحة فقط، واتفقوا أن البسملة في غير الفاتحة آسة مستقلة منزلة في أول كل سورة حاشا براءة.

والله أعلم. [/ QUOTE]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

نعم، قد اختلف القراء في عد البسملة، آية من الفاتحة، فالكوفي والمكي يعدان البسملة، أما المدنيان والبصري والشامي، فليست عندهم آية، ويجعلون قوله تعالى: " صراط الذين أنعمت عليهم" آية، وما بعد ذلك آية، وأما الكوفي والمكي فيعتبرون قوله تعالى: " صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين" آية واحدة. والسورة على الاعتبارين سبع آيات، لا خلاف في ذلك.

لكن ما أخطأ فيه الأخ الكريم، هو قوله أنهم اتفقوا أن البسملة آية مستقلة،

قلت: بل هم مختلفون فيها، واختلفوا في قراءتها، في أثناء التلاوة، واتفقوا على قراءتها عند الابتداء

قال الشيخ عبد الفتاح القاضي رحمه الله في البدور الزاهرة (ص 14 طبعة ادارة المعاهد الأزهرية): وأما حكم ما بين كل سورتين، فاختلف القراء العشرة فيه، فذهب قالون، وابن كثير، وعاصم، والكسائي، وأبو جعفر، إلى الفصل بالبسملة بين كل سورتين،

وذهب حمزة، وخلف، إلى وصل آخر السورة بأول ما بعدها، من غير بسملة،

وروي عن كل من ورش وأبي عمرو، وابن عامر، ويعقوب، ثلاثة أوجه: البسملة، والسكت، والوصل،

والمراد بالسكت: الوقف على آخر السابقة، وقفة لطيفة من غير تنفس، قدر سكت حمزة على الهمز.

والمراد بالوصل: وصل آخر السورة بأول تاليها، ولا بسملة، مع السكت، ولا مع الوصل.

وهذا الحكم عام، بين كل سورتين، سواء أكانتا مرتبتين، كآخر البقرة وأول آل عمران، أم غير مرتبتين، ......... إلخ كلامه رحمه الله.

والله ينفع بنا وبكم، وجزاكم الله خيراً

أخوكم محب السنة وأهلها

أبو محمد الأزهري

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[23 - 02 - 05, 07:04 م]ـ

بارك الله فيك أخي الأزهري.

ـ[أبومحمدالأزهري]ــــــــ[23 - 02 - 05, 07:19 م]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله، وبعد:

أولاً:

يجب أن يفرق بين الابتداء بالسورة، والقراءة من غير ابتداء، فإن القراء مجمعون على أن القاريء إذا أراد الراءة، مبتدئاً بأول أي سورة - سوى براءة- تعين عليه الإتيان بالبسملة.

وانظر البدور الزاهرة (ص 13) والإرشادات الجلية لمحمد محيسن (ص 19)

ثانياً:

فرقٌ بين الإتيان بالبسملة، والجهر بها، ومواطن اخفاء البسملة عند هي الأُول والثالث من مواطن اخفاء الإستعاذة، دون الثاني والرابع، وهي:

* القاريء يقرأ سراً

* إذا كان في الصلاة، على خلاف بين الفقهاء فيها.

وموطن اخفاء الاستعاذة، ماسبق، و:

* القاريء خاليا وحده

* يقرأ مع جماعة يتدارسون، ولم يكن هو المبتدأ.

هذا هو المختار للقراء، والله ينفع بنا وبكم، وجزاكم الله خيراً.

ـ[الأجهوري]ــــــــ[26 - 02 - 05, 02:32 ص]ـ

ذكرت سابقا أن المحدث الشيخ أحمد شاكر رحمه الله (المتوفى سنة 1376) ذكر في تعليقه على جامع الترمذي بحثاً في هذه المسألة أوله هامش صـ 2/ 16 وآخره هامش صـ 2/ 25 وجاء فيه ما يلي مما أود أن يناقشه الإخوة ممن له علم بالقراءات:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير