[أبو بكر الحصني وصوفية زمانه!!!]
ـ[الأحمدي]ــــــــ[22 - 02 - 05, 12:30 ص]ـ
قال أبو بكر بن محمد الحسيني الحصني في كتابه الماتع [[كفاية الأخيار في حل غاية الإختصار]]:
قال الشيخ (أبو شجاع): [ومن دخل والإمام يخطب-الجمعة-] يقتضي أن الحاضر لا يفتتح صلاة ... والذي ذكره النووي –في شرح المهذب-أنه حرام ونقل الإجماع على ذلك ...
قلت (الحصني):هذه مسألة حسنة نفيسة قل من يعرفها على وجهها فينبغي الإعتناء بها ولا يغتر بفعل ضعفاء الطلبة وجهلة المتصوفة لإن الشيطان يتلاعب بصوفية زماننا كتلاعب الصبيان بالكرة , وأكثرهم صدهم عن العلم مشقة الطلب فاستدرجهم الشيطان.
قال السيد الجليل أبو بكر الشبلي: إن في الطاعة من الآفات ما يغنيكم من أن تطلبوا المعاصي في غيرها.
وقال السيد الجليل ضرار بن عمرو:إن قوما تركوا العلم ومجالسة العالماء واتخذوا محاريب وصلوا وصاموا حتى يبس جلد أحدهم على عظمه؛ خالفوا فهلكوا .. والذي لا إله غيره ما عمل عامل على جهل إلا كان مايفسد أكثر مما يصلح.
وهذه زيادة خارجة عن الفن الذي نحن فيه , فمن أراد من هذه المادة فعليه بكتاب (سير السالك في أسنا المسالك) والله أعلم. إ. ه
قلت: رحم الله الحصني رحمة واسعة ... فقد ذكر رحمه الله في كتابه فوائد جليلة تدل على وقوفه في وجه هؤلاء المبتدعة ومن نحا نحوهم .... أسأل الله تعالى أن ييسر ذكرها في هذا المنتدى المباك.
ـ[الأحمدي]ــــــــ[01 - 05 - 05, 01:08 ص]ـ
قال رحمه الله في شرح كتاب الزكاة عند بيانه للأصناف الذين تصرف لهم الزكاة:
. قلت: قد كثر الجهل بين الناس لا سيما في التجار الذين قد شغفوا بتحصيل هذه المزبلة للتلذذ بأكل الطيب ولبس الناعم، والتمتع بالنساء الحسان السراري إلى غير ذلك، وبقي لهم بكثرة مالهم عظمة في قلوب الأرذال من المتصوفة الذين قد اشتهر عنهم أنهم من أهل الصلاح المنقطعين لعبادة ربهم قد اتخذ كل منهم زاوية أو مكاناً يظهر فيه نوعاً من الذكر، وقد لف عليهم من له زي القوم وربما انتمى أحدهم إلى أحد رجال القوم كالأحمدية والقادرية، وقد كذبوا في الانتماء، فهؤلاء لا يستحقون شيئاً من الزكوات، ولا يحل دفع الزكاة لهم، ومن دفعها إليهم لم يقع الموقع وهي باقية في ذمته، وأما بقية الطوائف وهم كثيرون كالقلندرية والحيدرية فهم أيضاً على اختلاف فرقهم فيهم الحلولية والملحدة، وهم أكفر من اليهود والنصارى فمن دفع إليهم شيئاً من الزكو ات أو من التطوعات فهو عاص بذلك، ثم يلحقه بذلك من الله العقوبة إن شاء، ويجب على كل من يقدر على الإنكار أن ينكر عليهم، وإثمهم متعلق بالحكام الذين جعلهم الله تعالى في مناصبهم لإظهار الحق. وقمع الباطل وإماتة ما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمانته والله أعلم.
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[01 - 05 - 05, 02:40 ص]ـ
الحصني رحمه الله من خيار الشافعية
وهو في كتابه هذا لا يدع مناسبة لها تعلق بالصوفية إلا ويغمزهم فيها
يرميهم بالجهل والبدعة والتخنث والجنون واللهو والرقص والعبث وشيء من هذا كثير ........
وكذا علماء السوء علماء السلاطين ـ نعوذ بالله منهم ـ
كلما مرَّ ذكرهم نال منهم
وقدح بهم
قبح الله وجوههم
وبعض الشافعية في زماننا لا يعجبهم كتابه
بل ولا يعجبهم بذاته
بل رأيت من سب وشتم
غيرة على القوووووووووووووووووم
وبعض المتعصبة يقدحون بعلمه
وكل ذنبه أنه يخطىء الإمام النووي في مواضع
ولا تظننه في هذه ـ أعني قدحهم فيه ـ تفرد
بل وسبقه الإمام العلامة الإسنوي
حتى قدح فيه من لم يبلغ في العلم مبلغه
والله المستعان
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[01 - 05 - 05, 05:20 ص]ـ
كتابه جميل جدا وأفضلها طبعة التي عليها تحقيق شيخ عبد القادر الارناوؤط
اما شدته علي جهلة المتصوفة في زمانه فمعروف وتجدها في ثنايا كتابه
لان كثير من المتصوفة حادوا عن طريق الاوائل كالجنيد والتستري وسهل بن عبد الله
ولكن مما يحزنني جدا كتابه في شيخ الاسلام ابن تيمية
قد كتب كتابا فيه ... والكتاب اخذ كثير من ابوابه من كتاب ابن الجوزي
وفيه يبدع شيخ ابن تيمية ويقول فيه كلام سيئ جدا
اظن اسم الكتاب دفع شبه من شبه وتمرد
ولكن ماذا نقول يغفر الله له
فاننا نجله ما عنده من العلم
اسئل الله ان يرحمهم جميعا
والله تعالي اعلم
ـ[حارث همام]ــــــــ[01 - 05 - 05, 05:42 م]ـ
¥