[سؤال: متى بدأ الحزب الراتب والختم ليلة 27 بالمغرب؟]
ـ[عصام البشير]ــــــــ[22 - 02 - 05, 08:08 م]ـ
إخوتي بارك الله فيكم
أحتاج إلى الإجابة على هذا السؤال التاريخي الهام:
- متى بدأت ببلاد المغرب قراءة الحزب القرآني الراتي عقيب صلاتي الفجر والمغرب؟
- متى بدأت الاحتفالات بليلة السابع والعشرين وتعمد ختم القرآن فيها في التراويح، عندنا بالمغرب؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[محمد الناصري]ــــــــ[22 - 02 - 05, 08:45 م]ـ
1عندي ما يقارب ما تسأل عنه.وهو سنة ختم البخاري في رمضان.
وذلك عهد السلطان مولاي عبد الحفيظ العلوي رحمه الله.
كما ذكر ذلك خاتمة محققي العلماء شيخ الجماعة برباط الفتح المكي البطاوري في مقدمة ص2
2 - مر بي أخي الكريم أول من سن قراءة الحزب الراتب لكني نسيت الآن ومتى وجدت المعلومة موثقة أفدتك بها.
ـ[الفهم الصحيح.]ــــــــ[22 - 02 - 05, 10:57 م]ـ
الأخ الفاضل عصام البشير - سدده الله -.
قال العلامة الشاطبي في الإعتصام 2/ 70 طبعة رشيد رضا، و2/ 556 طبعة الهلالي: (وقد أحدث بالمغرب المتسمي بالمهدي تثويبا عند طلوع الفجر، وهو قولهم: (أصبح ولله الحمد) إشعارا بأن الفجر قد طلع، لإلزام الناس الطاعة، ولحضور الجماعة، وللغدوّ لكل ما يؤمرون به، فيخصه هؤلاء المتأخرون تثويبا بالصلاة كالأذان، ونقل أيضا إلى أهل المغرب الحزب المحدث بالإسكندرية، وهو المعتاد في جوامع الأندلس وغيرها، فصار ذلك كله سنة في المساجد إلى الآن، فإنا لله وإنا إليه راجعون).
ـ[مصطفى مازن]ــــــــ[23 - 02 - 05, 12:06 م]ـ
الأخوة الفضلاء عصام البشير و محمد الناصري والفهم الصحيح، وجميع مشاركي ملتقى الحديث، السلام عيكم ورحمة الله، وهذه مشاركتي الأولى في الملتقى.
بالنسبة لقراءة الحزب وتاريخها بدأت بالاسكندرية كما نقل لنا أخي الفهم الصحيح، ففي العتبية قال ابن القاسم: (قال مالك في القوم يجتمعون جميعا فيقرءون في السورة الواحدة مثل ما يفعل أهل الإسكندرية، فكره ذلك، وأنكر أن يكون من فعل الناس) ذكر ذلك في كتاب الصلاة الأول وفي سماع ابن القاسم منه من كتاب سن رسول الله، وإتماما للفائدة أنق كلام الإمام المجتهد ابن رشد رحمه الله قال: إنما كرهه لأنه أمر مبتدع ليس من فعل السلف، ولأنهم يبتغون به الألحان وتحسين الأصوات بموافقة بعضهم بعضا وزيادة بعضهم في صوت بعض على نحو ما يفعل في الغناء، فوجه المكروه في ذلك بين والله أعلم.
البيان والتحصيل 1/ 298
ـ[مصطفى مازن]ــــــــ[23 - 02 - 05, 12:08 م]ـ
الأخوة الفضلاء عصام البشير و محمد الناصري والفهم الصحيح، وجميع مشاركي ملتقى الحديث، السلام عيكم ورحمة الله، وهذه مشاركتي الأولى في الملتقى.
بالنسبة لقراءة الحزب وتاريخها بدأت بالاسكندرية كما نقل لنا أخي الفهم الصحيح، ففي العتبية قال ابن القاسم: (قال مالك في القوم يجتمعون جميعا فيقرءون في السورة الواحدة مثل ما يفعل أهل الإسكندرية، فكره ذلك، وأنكر أن يكون من فعل الناس) ذكر ذلك في كتاب الصلاة الأول وفي سماع ابن القاسم منه من كتاب سن رسول الله، وإتماما للفائدة أنقل كلام الإمام المجتهد ابن رشد رحمه الله قال: إنما كرهه لأنه أمر مبتدع ليس من فعل السلف، ولأنهم يبتغون به الألحان وتحسين الأصوات بموافقة بعضهم بعضا وزيادة بعضهم في صوت بعض على نحو ما يفعل في الغناء، فوجه المكروه في ذلك بين والله أعلم.
البيان والتحصيل 1/ 298
ـ[عصام البشير]ــــــــ[24 - 02 - 05, 02:05 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
بقي الكلام على ليلة السابع والعشرين، أثابكم الله.
ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[15 - 01 - 06, 06:27 م]ـ
ربما يفيدك هذا في بحثك وفقكم الله
و ضع لهم أحد المغاربة ويسمى عبد الله الهبطي، وقفا محدثا ليتمكنوا به من قراءة القرآن جماعة بنغمة واحدة، فنشأ عن ذلك بدعة القراءة جماعة بأصوات مجتمعة على نغمة واحدة