[حكم عبارة "رب الأرباب"]
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[23 - 02 - 05, 01:07 ص]ـ
سمعت من بعض أهل العلم أن شيخ الإسلام له فتوى في جواز استعمال هذه العبارة. فلعل الإخوة يتكرمون بإحالتي للفتوى.
والعبارة استعملها شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم في مصنفاتهما.
لكن العبارة كان يستعملها أهل الجاهلية (درء التعارض 8/ 509).
كما أن فيها إقراراً بوجود أرباب آخرين غير الله سبحانه، وأنه سبحانه ربهم.
والذي يقولها قد لا يخطر بباله نفي الأرباب الآخرين، كما في قوله تعالى: "أأرباب متفرقون ... الآية".
فما رأي الإخوة؟
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[23 - 02 - 05, 01:58 ص]ـ
أيها الفاضل الكريم: من استعمالات شيخ الإسلام لها قوله في مقدمة رسالته في الهلال:
وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له رب الأرباب، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله المبعوث بجوامع الكلم، والحكمة وفصل الخطاب، صلى الله عليه وعلى آله صلاة دائمة باقية بعد إلى يوم المآب.
والبيان على أهل الحديث الكرام.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[23 - 02 - 05, 02:36 ص]ـ
جزاكم الله خيرا.
أخي الحبيب الشيخ ابو عبدالحميد، لايظهر محظور في هذه العبارة، بل هي غاية التمجيد، وليس فيها إثبات لارباب غير الرب سبحانه فيما يظهر.
لأن المقصود بالعبارة (الارباب) بمعنى ارباب الشئ واصحابه، كرب المال ورب الاسرة، فرب كل شئ هو مالكه.
فالله سبحانه هو رب الارباب جميعها. ومثلها ملك الملوك ومالك الملك.
ولذلك فقد قال يوسف (انه ربي احسن مثواي) و قوله: (أرجع الى ربك).
والذي يمنع هو الافراد مثل: (رب) فلاينسب الى غير الله أو (الرب) بلام التعريف، الا ان كانت للعهد فالله أعلم.
ولذلك ففي الاية السابق اضيف رب الى ياء المتكلم، وفي الاخرى والى الضمير.
والله اعلم.
ـ[حارث همام]ــــــــ[23 - 02 - 05, 09:18 م]ـ
ويمكن أن يقال أن الله رب الأرباب، سواءاً أكانت أربباً حقاً (من نحو ما أشار إليه الشيخ زياد) أو زعمت أرباباً زوراً وبهتاناً، فإن الله هو ربها، والحمد لله رب العالمين.
ـ[أبو الشيماء]ــــــــ[07 - 11 - 06, 07:39 م]ـ
كذلك استخدمها الإمام السيوطي في مقدة كتاب الإتقان في علوم القرآن
لكنها لم ترد في نص قرآني ولا حديث صحيح .....................
ومعلوم أن الأسماء والصفات مبناها على التوقيف
والله أعلم.
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[07 - 11 - 06, 10:26 م]ـ
كذلك استخدمها الإمام السيوطي في مقدة كتاب الإتقان في علوم القرآن
لكنها لم ترد في نص قرآني ولا حديث صحيح .....................
ومعلوم أن الأسماء والصفات مبناها على التوقيف
والله أعلم.
لم يدع أحد ممن استعملها أو حتى لم يستعملها أنها علم على الله تعالى فمردها إلى التوقيف، بل هي من مطلق الإخبار عن الله والثناء عليه، وهذا يتوسع فيه ما لا يتوسع في الأسماء، طالما أن معناها سائغ في الشرع.