تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذا هو المعنى الصحيح لحديث (لاتذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه)]

ـ[النصري]ــــــــ[23 - 02 - 05, 12:25 م]ـ

استوقفني كثيرا حديث أبي هريرة في صحيح مسلم في المراد بالدين فيه، وهو: ( ... لاتذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه ويقول ياليتني كنت مكان صاحب هذا القبر، وليس به الدين إلا البلاء).

وقد ذكر ابن حجر في الفتح معناها نقلا عن الطيبي: أن التمرغ ليس بسبب الدين، بل من جهة الدنيا.

وسؤالي ماالضبط الحقيقي لكلمة الدين، هل بتشديد الدال مع كسرها أو مع فتحها. وإن كان بكسرها فهل هو سبب لتمني الموت، وهل البلاء يكون إلا من تمسك المرء بدينه؟

وكنت أظن سابقا أن معنى اللفظة بتشديها مع الفتح، ولما قرأت كلام الحافظ استشكلتها.

أرجو من الإخوة الأفاضل إثراء شرح هذه اللفظة النبوية بالدليل والتعليل.

ـ[أبو سليمان البدراني]ــــــــ[23 - 02 - 05, 04:55 م]ـ

أخي الكريم، وجه ضبطها بكسر الدين، هو: أن تمرغه بالقبر، و تمنيه أن يكون صاحبه؛ ليس لحسن ديانته و قلة رغبة في الدنيا و حضوضها، بل هو شدة ما يرى من البلاء، عافانا الله و إياك،

و الله أعلم

ـ[عبدالغفار بن محمد]ــــــــ[24 - 02 - 05, 01:23 ص]ـ

أخي الكريم لعل هذه الرواية توضح أن المراد الدِّين وليس الدَّين، والله أعلم

أخرج نعيم بن حماد في كتاب الفتن (1/ 71):

[143] حدثنا ابن مهدي ووكيع عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن عبد الله قال:

يأتي على الناس زمان يأتي الرجل القبر فيضطجع عليه فيقول يا ليتني مكان صاحبه ما به حبا للقاء الله ولكن لما يرى من شدة البلاء

ـ[النصري]ــــــــ[26 - 02 - 05, 12:32 ص]ـ

أشكر الأخوين وخاصة الأخ عبد الغفار، فقد حل لدي هذا الاشكال بإيراده لهذه الرواية فشكر الله صنيعكما.

ـ[النصري]ــــــــ[26 - 02 - 05, 09:58 م]ـ

مما وجدته يعضد المعنى الذي ذكره الأخوة حديثا مرفوعا في مسند الامام أحمد من حديث أبي هريرة، وسوف أذكره لاحقا

ـ[النصري]ــــــــ[27 - 02 - 05, 02:56 م]ـ

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي أنا ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله e لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه ما به حب لقاء الله عز وجل

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[02 - 10 - 10, 04:22 م]ـ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ فَيَقُولَ يَا لَيْتَنِي مَكَانَهُ مَا بِهِ حُبُّ لِقَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.

رواه أحمد (16/ 503) وصححه محققو المسند.

وبعد أن صححه الشيخ الألباني رحمه الله قال:

ومعنى الحديث: أنه لا يتمنَّى الموت تديُّناً وتقربّاً إلى الله وحبّاً في لقائه وإنما لِمَا نزل به من البلاء والمحن في أمور دنياه، ففيه إشارة إلى جواز تمنِّي الموت تديُّناً، ولا ينافيه قوله صلى الله عليه وسلم: " لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به ... " لأنه خاص بما إذا كان التمني لأمر دنيوي كما هو ظاهر.

قال الحافظ: " ويؤيده ثبوت تمني الموت عند فساد أمر الدين عن جماعة من السلف.

قال النووي: لا كراهة في ذلك بل فعلَه خلائق من السلف منهم عمر ابن الخطاب و ... ".

" السلسلة الصحيحة " (2/ 118، 119) - تحت حديث رقم (578) -.

ـ[أم ديالى]ــــــــ[02 - 10 - 10, 06:09 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[02 - 10 - 10, 09:34 م]ـ

جزاكم الله خيرا

أرجو من الإخوة الأفاضل التأمل في كلام الشيخ الألباني رحمه الله وهل يرون فيه ما يستحق التنبيه عليه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير