[من هو أبو طالب المكى؟]
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[25 - 02 - 05, 07:01 ص]ـ
أريد ترجمة (أبى طالب المكى) الذى ينقل عنه شيخ الإسلام إبن تيمية فى (كتاب الإيمان) ..
و جزاكم الله خيرا.
ـ[ابن دحيان]ــــــــ[25 - 02 - 05, 09:00 م]ـ
تجدها بتوسع في مختصر قوت القلوب للقاسمي
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[26 - 02 - 05, 07:11 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخى الكريم ..
و لكن ليس عندى الكتاب , و أحتاج الترجمة على وجه الإيجاز فى أقرب وقت ..
و أكثر ما أحتاجه , أقوال الأئمة فيه رحمه الله ...
ـ[العوضي]ــــــــ[26 - 02 - 05, 08:14 ص]ـ
تفضل أخي الكريم تجد ترجمة قصيرة له على هذا الرابط
http://history.al-islam.com/display.asp?f=bdy02656.htm&printFlag=1
والله الموفق
ـ[العوضي]ــــــــ[26 - 02 - 05, 08:26 ص]ـ
من كتاب المنتظم في التاريخ
ـــــــــــــــ
محمد بن علي بن عطية أبو طالب المكي حدث عن علي بن أحمد المصيصي وأبي بكر المفيد وغيرها روى عنه عبد العزيز بن علي الأزجي وغيره وكان من الزهاد المتعبدين.
قال العتيقي: كان رجلًا صالحًا مجتهدًا صنف كتابًا سماه " قوت القلوب " وذكر فيه أحاديث لاأصل لها وكان يعظ الناس في الجامع ببغداد.
أنبأنا علي بن عبيد الله عن أبي محمد التميمي قال: دخل عبد الصمد على أبي طالب المكي فيا ليل كم فيك من متعة ويا صبح ليتك لم تقترب.
فخرج عبد الصمد مغضبًا: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: قال لي أبو طاهر محمد بن علي العلاف كان أبو طالب المكي من أهل الجبل ونشأ بمكة ودخل البصرة بعد وفاة أبي الحسن بن سالم فانتمى إلى مقالته وقدم بغداد فاجتمع الناس عليه من مجاس الوعظ فخلط في كلامه وحفظ عنه انه قال ليس على المخلوقين أضر من الخالق فبدعه الناس وهجروه فامتنع من الكلام على الناس بعد ذلك.
سمعت شيخنا أبا القاسم إسماعيل بن أحمد السمرقندي يقول سمعت شيخنا أبا علي محمد أبن أحمد بن المسلمة يقول: سمعت شيخنا أبا القاسم بن بشران يقول دخلت على شيخنا أبي طالب المكي: وقت وفاته فقلت له أوصني فقال إذا علمت أنه قد ختم لي بخير فإذا أخرجت جنازتي فانثر علي سكرًا ولوزًا وقل هذا للحاذق فقلت: من أين أعلم قال: خذ يدي وقت وفاتي فإذا أنا قبضت بيدي على يدك فاعلم أنه قد ختم الله بخير وإذا أنا لم أقبض على يدك وسيبت يدك من يدي فاعلم أنه لم يختم لي بخير.
قال شيخنا أبو القاسم: فقعدت عنده فلما كان عند وفاته قبض على يدي قبضًا شديدًا فلما أخرجت جنازته نثرت عليه سكرًا ولوزًا وقلت هذا للحاذق كما أمرني.
توفي أبو طالب في نزار بن معد أبو تميم ويكنى أبا منصور وهو صاحب مصر العزيز ولد بالقيروان وولي إحدى وعشرين سنة وخمسة أشهر و أياما وكان قد ولي عيسى بن نسطورس النصراني واستناب بالشام يهوديًا يعرف بميشا فاستولى أهل هاتين الملتين على المسلمين فكتبت امرأة إلى العزيز بالذي أعز اليهود بميشا والنصارى بعيسى بن نسطورس وأذل المسلمين بك إلا نظرت في أمري فقبض على اليهودي والنصراني وأخذ من عيسى ثلثمائة ألف دينار توفي في رمضان هذه السنة وعمره اثنتان وأربعون سنة. بنت عضد الدولة.
التي كانت زوجة الطائع لله توفيت يوم الخميس لثلاث بقين من المحرم وحملت تركتها إلى بهاء الدولة وكان فيها جوهر كثير.
رابط الموضوع
http://216.239.59.104/search?q=cache:s9QZD5jwGTMJ:mirror.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp%3FBID%3D179%26CID%3D162+%22+%D8%A3%D8% A8%D9%88+%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9% 85%D9%83%D9%8A+%22&hl=ar&ie=UTF-8&inlang=ar