تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز أن يدعو بشفاء بابا الفاتيكان؟]

ـ[أسنج]ــــــــ[27 - 02 - 05, 05:45 ص]ـ

http://www.islamonline.net/Arabic/news/2005-02/26/article03.shtml

هل تكلم أهل العلم عن الحكم على من فعل مثل هذا؟

ـ[عبد الجبار]ــــــــ[27 - 02 - 05, 04:55 م]ـ

السلام عليكم

يقول الشيخ عبد الله عزام رحمه الله:

وكنت قد شهدت عدة حالات للمصروعين وأحوال الجن معهم، فبدأت أخاطب الجني قائلا: أخرج أيها الكافر، فقال لي: أنا مسلم، فقلت: أنت كافر، وكانت لدي بعض المعرفة بأحوال الجن من خلال صلتي بوالد زوجتي رحمه الله إذ أنه كان يعالج المصروعين بالجن.

قلت له: أخرج أيها الكافر وإلا سأحرقك بالقرآن، قال: أنا لا أزداد بالقرآن إلا خشوعا، وكان يصيح ويصرخ، وقد أمرت الشباب أن يقرأوا البقرة، وكلما ازدادت التلاوة ازداد في الصراخ قائلا: حسبنا الله ونعم الوكيل.

ومن خلال الحوار قال: أنا جني من شرق الآستانة، اعتنقت النصرانية، وأرسلنا البابا مع خمسين ألفا لنفسد مصر ولنفرق بين المرء وزوجه.

وكذلك سأل بعض الشباب الحاضرين الجني: أتعلم من الذي يكلمك؟ فقال نعم عالم يتكلم بما لا يعلم، يقول عني كافر وأنا مسلم.

ثم أخذت أضربه بحذائي، وأخذ سيف الله يضربه كذلك، والشباب يتلون البقرة، فما أن قرأنا خمسين آية واذن سيف الله في أذن حمزة لأنه ورد في الصحيح أنه (إذا أذن الأذان تولى الشيطان وله ضراط).

وبعد الأذان خنس الجن واستيقظ حمزة، وعندما صلينا العصر أمرت الشباب أن يقرأوا القرآن حتى غروب الشمس، لأن اليوم يوم جمعة، وساعة الإستجابة على الرأي الراجح في آخر ساعة من النهار.

واقترح علي أبو الحسن المقدسي أن نقرأ سورة البقرة، ونادينا حمزة وجلس بيننا، وما أن قرأنا ببضع آيات حتى جاءت حالة الصرع لحمزة، وبدأ الجني يصيح: حسبنا الله ونعم الوكيل، وازدادت تلاوة القرآن من الشباب، وازداد صراخ الجني، فبدأت أضرب صدر حمزة وأقول للجني: أخرج يا كافر، فقال: سأخرج ولكني مسلم، فقلت له: أخرج يا كافر وأنا أضرب صدر حمزة، فقال: سأخرج ..

أدوا لي طريقا، قلت له: أخرج. قال: سأخرج من رجله وعندها استيقظ حمزة.

وسألت حمزة: هل خرج؟ قال: نعم، خرج من بين الإصبع الصغير والذي يليه وكان له أثر كاللسعة.

وبعد هذه الحادثة صرت أراقب حمزة حتى أرى أحقا خرج، ويؤكد لي حمزة أن نارا حمراء كانت تتابعه لحله وترحاله، قال: وبعد يوم الجمعة لم أر هذه النار الحمراء التي كانت لا تفارقني أبدا، وبعد ذلك اليوم صار حمزة يصلي معنا التراويح بعد أن كان من قبل لا يشهدها معنا، وبعد أيام جاءني حمزة وقال لي: أنا أشعر براحة تامة، وبدأت أحس بالجنس وبالحاجة إلى الزواج، وكنت طيلة الفترة الماضية لا أشعر أني بحاجة إلى زواج.

وكان يدعو لي دائما، وقد فاتني أن أذكر أنه في حالة الحوار مع الجن قال لي: تلبست حمزة قبل عشرين عاما عندما كان عمره ست سنوات، قلت في نفسي: سبحان الله، إن أثر القرآن عظيم جدا خاصة إذا قرأه المخلصون، فهؤلاء الشباب الخارجون في سبيل الله وقد طلقوا الدنيا ثلاثا ببركة إخلاصهم هرب الجني وعافى الله أخانا حمزة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير