ـ[محمد أمجد البيطار]ــــــــ[06 - 03 - 05, 05:09 ص]ـ
الأخ العزيز أبو بكر يحفظه الله،
خطر ببالي أن أتصل بك هاتفياً، ثم ترجّح عندي أن المشاركة أعم فائدة.
أنت تقول ((سكوت البخاري ـ ومثله أبي حاتم ـ عن الراوي له وزنه، وإن لم نقل عنه ثقة)). ممكن أعرف كم الوزن يبلغ يعني 5 كيلو 10 كغ كم.
الحق ما قاله أخوك الدكتور خلدون ـ وعلى فكرة اتصل بي وهو يسلم عليك ـ من أن سكوت البخاري أو أبي حاتم، غير معتبر به في علم أصله الجهالة في الراوي حتى يأتي البيان.
وإليك الدليل: هناك رجل اسمه ((مشفعة)) ذكره البخاري في التاريخ وسكت عليه، وبعد بحثت طويل وجدت الرجل لم يذكر إلا من طريق واحد عبر رجل واحد في حديث واحد، ولم يذكره أحد ولم يترجم له أحد، فهل نقول كما قال الشيخ شاكر رحمه الله أنه ثقة عند البخاري، أم نقول: إن سكوت البخاري عنه له وزن.
الذي أقول به: إن البخاري إمام كبير ولكنه من البشر وفي كتابه التاريخ هناك الكثير ممن لم يعرفهم بل ممن وهم في تعينهم، وعليه لا يعمل بقول من اعتبر سكوت البخاري أو غيره في معرض ذكر التراجم، والله اعلم.
ثانياً ـ أخي الكريم من معلوماتك أن التفسير في الجرح يطلب عندما يكون في مقابله تعديل، وهذا بدهي، وفي حالتنا هذه لا خلاف أن الرجل ضعيف، وأن كلام الأزدي مقدم هنا معمول به على فرض أن جرحه مبهماً، حيث لم يصادمه توثيق.
ثالثاً ـ كلمة منكر الحديث من وجهة نظري تعني أنه اطلع على حديثه ووجد فيها نكارة، والله أعلم.
رابعاً ـ لعلك تقصد بقولك عن الأزدي غير مرضي، أنه متشدد، وخانتك العبارة، وأستبعد أنك تقصد ما اتهم به الأزدي في ميله، وهذا ليس مكانه.
والذي أريد بيانه في أصل الموضوع أن أحاديث المسح على الجوربين لم يصح منها شيء مرفوعاً. وقد كنت قد وضعت في مشاركة سابقة رابط بحث في هذا. والله أعلم.
وجزى الله الجميع كل خير.
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[06 - 03 - 05, 08:08 ص]ـ
بارك الله بك يا أبا أحمد
خيرا فعلت
الأخ العزيز أبو بكر يحفظه الله،
خطر ببالي أن أتصل بك هاتفياً، ثم ترجّح عندي أن المشاركة أعم فائدة.
أنت تقول ((سكوت البخاري ـ ومثله أبي حاتم ـ عن الراوي له وزنه، وإن لم نقل عنه ثقة)). [ممكن .............. ]
الحق ما قاله أخوك الدكتور خلدون ـ وعلى فكرة اتصل بي وهو يسلم عليك ـ من أن سكوت البخاري أو أبي حاتم، غير معتبر به في علم أصله الجهالة في الراوي حتى يأتي البيان.
وإليك الدليل: هناك رجل اسمه ((مشفعة)) ذكره البخاري في التاريخ وسكت عليه، وبعد بحثت طويل وجدت الرجل لم يذكر إلا من طريق واحد عبر رجل واحد في حديث واحد، ولم يذكره أحد ولم يترجم له أحد، فهل نقول كما قال الشيخ شاكر رحمه الله أنه ثقة عند البخاري، أم نقول: إن سكوت البخاري عنه له وزن.
الذي أقول به: إن البخاري إمام كبير ولكنه من البشر وفي كتابه التاريخ هناك الكثير ممن لم يعرفهم بل ممن وهم في تعينهم، وعليه لا يعمل بقول من اعتبر سكوت البخاري أو غيره في معرض ذكر التراجم، والله اعلم.
ثانياً ـ أخي الكريم من معلوماتك أن التفسير في الجرح يطلب عندما يكون في مقابله تعديل، وهذا بدهي، وفي حالتنا هذه لا خلاف أن الرجل ضعيف، وأن كلام الأزدي مقدم هنا معمول به على فرض أن جرحه مبهماً، حيث لم يصادمه توثيق.
ثالثاً ـ كلمة منكر الحديث من وجهة نظري تعني أنه اطلع على حديثه ووجد فيها نكارة، والله أعلم.
رابعاً ـ لعلك تقصد بقولك عن الأزدي غير مرضي، أنه متشدد، وخانتك العبارة، وأستبعد أنك تقصد ما اتهم به الأزدي في ميله، وهذا ليس مكانه.
والذي أريد بيانه في أصل الموضوع أن أحاديث المسح على الجوربين لم يصح منها شيء مرفوعاً. وقد كنت قد وضعت في مشاركة سابقة رابط بحث في هذا. والله أعلم.
وجزى الله الجميع كل خير.
أنا في واد وأنت في واد.
محبكم ماهر.
ـ[أبو إدريس الحسني]ــــــــ[06 - 03 - 05, 05:49 م]ـ
أخي ابن هب السلام عليكم ورحمة الله
أشكرك على مشاركاتك المفيدة وتصويباتك فجزاك الله خيراً.
ـ إن الأخ المقرئ وعد أن يأتيني بنقول عن المتقدمين (يعني من السلف) وكذلك بأدلّة فلم يأت بها!
¥