[كرامة لأبي هريرة رضي الله عنه بعد وفاته]
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[06 - 09 - 02, 01:22 م]ـ
قال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (2/ 618 - 619):
"قال الحافظ أبو سعد السمعاني: سمعت أبا المعمر المبارك بن أحمد: سمعت أبا القاسم يوسف بن علي الزنجاني الفقيه: سمعت الفقيه أبا إسحاق الفيروزابادي: سمعت القاضي أبا الطيب يقول: كنا في مجلس النظر بجامع المنصور، فجاء شاب خراساني، فسأل عن مسألة المُصرّاة، فطالب بالدليل، حتى استدلّ بحديث أبي هريرة الوارد فيها. فقال –وكان حنفيا-: أبو هريرة غير مقبول الحديث.
فما استتمّ كلامه حتى سقط عليه حيّة عظيمة من سقف الجامع، فوثب الناس من أجلها، وهرب الشاب منها وهي تتبعه.
فقيل له: تُب، تُب. فقال: تبت. فغابت الحية فلم يُر لها أثر."
ثم قال الذهبي بعد ذكر هذه الواقعة: "إسنادها أئمة".
وقد ذكر هذه القصة أيضا شيخ الإسلام ابن تيمية في "المجموع" (4/ 538) لكن سياق روايته فيه أن الحية قتلت ذاك الخراساني.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 09 - 02, 08:39 ص]ـ
يطعن الكثير من جهلة الأحناف بأبي هريرة رضي الله عنه بحجة أنه ليس فقيه. ولا شك أن هذا باطل، بل هو فقيه عالم. وقد أرسله عمر بن الخطاب والياً على البحرين.
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[10 - 09 - 02, 11:09 ص]ـ
والمؤسف أن الهجوم على أبي هريرة رضي الله عنه والنيل منه لا يزال مستمرا إلى عصرنا هذا وإليكم البيان:
جاء في مجلة السنة (العدد 118 وهو العدد الأخير):
"ثم جاء سخيف آخر متأثر بضلالات الشيعة بالمغرب ليزيد ضغثاً على إبالة، ويلز مع شرذمة العلمانيين المردة، وهو أستاذ جاهل لا يحسن تعريف الحديث الصحيح، ولا يقيم مبادئ النحو والإملاء بله صناعة الإنشاء، يدعى (مصطفى بوهندي) يحمل شهادة زور (دكتوراه في الدراسات الإسلامية) مهتم بحوار الأديان في حوض البحر الأبيض المتوسط في لقاءات ومؤتمرات مع أحبار اليهود ورهبان النصارى في السربون والفاتيكان!!
سود صحفاً استل أصولها من أطروحته الجامعية ثم نشرها في كتاب تحت عنوان "أكثر أبو هريرة" أنكر فيه صحبة أبي هريرة رضي الله عنه، وزعم أنه لم يسلم إلا في زمن عمر بن الخطاب، بناء على حسابات فاشلة بناها على رواية منكرة تفرد بها الواقدي وإهدار عدالته واتهامه بالكذب والمجازفة، والأخذ عن اليهود من أهل الكتاب، ثم الطعن في إسلام الصحابي الجليل عبد الله بن سلام الذي شهد له النبي r بالجنة، واتهامه بأنه كان إسرائيلياً لم يصح إسلامه.
وقد انتهى أن (بيت المقدس) لاتعمل له المطايا ولا تشد إليه الرحال، لأن الحديث مجرد مناورة إسرائيلية بين "بصرة بن أبي بصرة" كما زعم، وبين أبي هريرة تسوغ مشروعية خروجه إلى الطور!!.
وصرح في جرأة ووقاحة تلحقه بالخاسئين من خدام الصهاينة، ومزوري الحقائق الإسلامية، قائلا: "إن رحلة أبي هريرة وكعبه وطوره وما تحمله من رمزية إسرائيلية، لتجعل من معابد اليهود قبلة لنا تشد إليها الرحال، ومن أحبارهم علماء لنا تعرض عليهم الأخبار، ومن كتابهم ميزاناً لما عندنا يقوم بدور التصديق والهيمنة".
وطعن في أحاديث "شد الرحال إلى المساجد الثلاثة"، وزعم أن هذه الأحاديث إنما رواها الرواة في سياق مناورات إسرائيلية، لتسويغ رحلة أبي هريرة إلى الطور.
وما أرى هذا السخيف بطعنه في هذه الأحاديث إلا خادماً مخلصاً للمشروع الصهيوني في تزوير الحقائق التاريخية الإسلامية التي تشير إلى أي صلة أو ارتباط للمسلمين ببيت المقدس في أنه أولى القبلتين وثالث الحرمين. وما يدرينا لعله لقن ذلك خلال رحلاته وأسفاره للقاء أحبار اليهود ورهبان النصارى، في مؤتمرات وملتقيات الحوار الإسلامي المسيحي، ضمن مشروع "حوار الأديان في حوض البحر الأبيض المتوسط" الذي يشرف عليه!!!."
.......
"وقد صدر للرد على هؤلاء الادعياء عن منشورات معهد الغرب الإسلامي - بالقنيطرة كتاب تحت عنوان «التشيع والعلمانية بالمغرب والهجمة على السنة النبوية» من تأليف أ. د.:الحسن العلمي، و د. توفيق الغلبزوري. وتقديم المحدث العلامة محمد بن الأمين بوخبزة الحسني. وقد تضمن الكتاب ثلاثة رسائل كالتالي:
1 - كشف الأستار عن مخازي العلمانية خديجة البطار الطاعنة في صحيح البخاري وسنة سيد الأخيار تأليف أ. د أبو جميل الحسن العلمي.
2 - الجهلة الأقزام يطاولون أئمة الإسلام للدكتور توفيق الغلبزوري.
3 - سل الحسام الهندي في كشف مخازي المتشيع بوهندي وبيان سِقْطِ كتابه "أكثر أبو هريرة" بلا زِند، د. الحسن العلمي.
وهو رد علمي على أخلاف العلمانيين المأجورين وسفلة المتشيعين الطاعنين على السنة النبوية وأعلامها. يحمل صفحات حافلة بسنن الانتصار لأبي هريرة والبخاري وردوداً مسومة لأعداء السنة، تصك باطلهم صك الجندل، وتنشقهم ما عملت أيديهم إنشاق الخردل، وتقرأ عليهم صنيعة كبيرهم الذي علمهم السحر".
¥