تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[01 - 03 - 05, 12:43 م]ـ

ولما ذكرت ذلك لبعض مشايخ الحديث بمكة حرسها الله أفادني أن الحديث حسن لغيره، وأنه عمل في ذلك ورقات وأذن لي بنشرها في صفحات هذا الملتقى المبارك وهذه هي:

جزاكم الله خيراً ..

لكن من هو الشيخ؟

ـ[طالب النصح]ــــــــ[05 - 03 - 05, 12:08 ص]ـ

جزاكم الله خيراً ..

وهذا الذي ذكرته سلمك الله يؤكد ثبوت الأثر .. إذ صلاة الإشراق هي من صلاة الضحى، وهي في أول وقتها ... وهذا المقصود .. و لا مشكلة في ذلك ..

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 03 - 05, 07:56 ص]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل

وأما الاستدلال بهذا الأثر على القول بصحته على صلاة تسمى صلاة الإشراق تصلى مباشرة بعد الإشراق وارتفاع الشمس قيد رمح فلا يستقيم والله أعلم، وأما صلاة الضحى فهذه ثابتة بأحاديث أخرى

فهذا الحديث فيه أن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أم هانىء لم تكن في الإشراق وإنما كان ضحى، وقد تكون صلاة الضحى وقد تكون صلاة الفتح أو غيرها كما ذكر أهل العلم.

ففي صحيح مسلم عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ: سَالْتُ وَحَرَصْتُ عَلَى أَنْ اجِدَ احَداً مِنَ النَّاسِ يُخْبِرُنِى أَنَّ رَسُولَ اللهِِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سَبَّحَ سُبْحَةَ الضُّحَى فَلَمْ اجِدْ احَداً يُحَدِّثُنِى ذَالِكَ غَيْرَ أَنَّ أم هَانِئٍ بِنْتَ ابِى طَالِبٍ اخْبَرَتْنِى أَنَّ رَسُولَ اللهِِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - اتَى بَعْدَ مَا ارْتَفَعَ النَّهَارُ يَوْمَ الْفَتْحِ فَاُتِىَ بِثَوْبٍ فَسُتِرَ عَلَيْهِ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ ثَمَانِىَ رَكَعَاتٍ لا ادْرِى اقِيَامُهُ فِيهَا اطْوَلُ أم رُكُوعُهُ أم سُجُودُهُ كُلُّ ذَالِكَ مِنْهُ مُتَقَارِبٌ. قَالَتْ: فَلَمْ ارَهُ سَبَّحَهَا قَبْلُ وَلا بَعْدُ.)).

(*) وفي رواية: ((. . رَايْت رَسُولَ اللهِِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صَلاَّهَا مَرَّةً وَاحِدَةً يَوْمَ الْفَتْحِ ثَمَانَ رَكَعَاتٍ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُخَالِفاً بَيْنَ طَرَفَيْهِ.)).

فتأمل قولها في الحديث بَعْدَ مَا ارْتَفَعَ النَّهَارُ يَوْمَ الْفَتْحِ

ثم قالت فاغتسل

ثم صلى

فأين هذا من الإشراق

فالاستدلال بهذا الحديث على ركعتي الإشراق فيه بعد، والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير