تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[توضيح معنى نقص العقل عند المرأة .. !]

ـ[مبلغ]ــــــــ[01 - 03 - 05, 04:41 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على الأنبياء أجمعين ومن تبع هداهم إلى يوم الدين،، أما بعد ..

بيان بعض من رحمة الله وعدله سبحانه بجعل شهادة المرأة نصف شهادة الرجل ..

وتوضيح معنى نقص (العقل) عند المرأة ..

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم

(وقل أعوذ بربي من همزات الشياطين و أعوذ بك ربي أن يحضرون)

إن العقل ليس هو التفكير .. فالتفكير فعل مختلف و العقل تصرف آخر غيره و إلا ما وجدت أصلا كلمة (التفكر) في القرآن المجيد ..

-العقل هو قوة المنع بغير أذى .. و ذروته القهر ..

-والقهر هو المنع مهما بلغت قوة رغبة الممنوع في فعل ما مُنع منه ..

ومن أسماء القوي العزيز القاهر سبحانه و تعالى، قد قال (وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير)

وقهر الرحمن لعباده آت من حكمته و عدله فهو الحكيم الخبير عز وجل وقهره سبحانه خالص من أي ظلم .. ولا يوصف الرحمن سبحانه وتعالى بشيء من صفات العقل أبدا سبحانه وتعالى عن ذلك هو الواسع العليم ..

أما عقل الإنسان فله فعلين:

=الأول=

قال تعالى (ومنهم من يستمعون إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون)

و هو عقل المعلومة المكتسبة عن طرق (حواس الجسم التي أقواها للتعليم السمع) وعقل المعلومة أي منعها من الذهاب لتجدها النفس في (لبها) عندما تحتاج لمفاد معانيها.

(أي اضافة المعلومة مع معلومات النفس (إلى اللب) - وكلما كانت النفس مطمئنة وغير متأثرة بعارض يؤثر عليها، كانت أقوى على عقل جميع أجزاء المعلومة عن الذهاب، لنفي فساد أي شيء من معانيها وبذلك يكون ما أضيف للبها نقياً وغير مخلوط بالجهالة)

=الثاني=

قال تعالى (ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون)

وهو عقل النفس عن رغبة أو شهوة أو فكرة بمعلومة من اللب تفيد بسوء نتائج تفعيل تلك الشهوة أو الرغبة أو الفكرة ..

أي منع أمر من أوامر النفس بمعلومة (معقولة مع ما تعقل النفس في لبها) تفيد بوقوع ضرر من تفعيل تلك الشهوة أو ذلك الأمر محل المنع - أي محل العقل عن التفعيل)

=التفكير=

قال تعالى (أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون)

أما التفكر فهو النظر و التدبر في شيء من اللب (معلومة مسكت بطريقة العقل المبينة) لإنتاج معلومات آخرى من معاني محتويات المعلومة - محل التفكر) ..

والنتائج تسمى فكرة و أفكار لأنها ليست معلومات مكتسبة بالنسبة للمتفكر بل من إجتهاد نفسه و أما المتلقي فيتلقاها وتكون بالنسبة له معلومات مكتسبة فما استوعب منها عقله في لب نفسه وما لم يستوعبه يجعله يذهب وهكذا هو سلوك نفس الإنسان بالمفهوم الشرعي القويم في العقل و التفكير ..

ومن سوء تفكير بعض الكفار و من يضعف إيمانه من المسلمين (بأن كلام الله حق لا ريب فيه) وأن (رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن هوى نفسه) يظن أولاءك أن في الإسلام مهانة للمرأة حيث أنها لا تتولى أمر عامة من الناس أو لأن شهادتها بنصف شهادة الرجل .. !

والحق أن من ينظر في أحكام الإسلام الإجتماعية من أفق واسع يرى أن دين الإسلام يكلف الرجل برعاية المرأة والرفق بها و يكلف المرأة بالخضوع للرجل المسخر لكفالتها و المحافظة عليها .. فالحمدلله العدل الحكيم أن هدانا للإسلام و الإيمان بكتابه و رسوله صلى الله عليه وسلم ..

و معلوم اليوم للنساء خاصة و للرجال من علماء النفس ومن المطلعين على نتائج أبحاث مختبرات سلوك الإنسان، أن المرأة تتأثر نفسيتها (وقت المحيض) بإنتظام ..

وقد أكد الباحث في جامعة الملك سعود (عزيز أبو خلف) بأن المرأة تصاب بتأثيرات نفسية أثناء تفاعل عمل بعض أعضاء جسمها بإنتظام بفطرتها النفسية و الجسمية فقال أنها تتعرض:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير