[ماذا قال عمر بن عبد العزيز للوليد بن عبد الملك؟!]
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[02 - 03 - 05, 01:50 م]ـ
] حدثني حرملة قال اخبرنا ابن وهب حدثني الليث عن عقيل عن ابن شهاب ان عمر بن عبد العزيز اخبره ان الوليد بن عبد الملك ارسل اليه بالظهيرة في ساعة لم يكن يرسل اليه في مثلها فوجده في قيطون صغيرة له بابان باب يدخل عليه منه وباب خلفه ينحرف منه الي اهله قال فدخلت عليه فاذا هو قاطب بين عينيه فاشار الي ان اجلس فجلست بين يديه مجلس الخصم وليس عنده الا ابن الريان قائما بسيفه فقال ما تقول فيمن يسب الخلفاء اتري ان يقتل قال فسكت قال فانتهرني وقال مالك لا تتكلم فسكت
فعاد لمثلها فقلت أقتل يا أمير المؤمنين قال لا ولكنه سب الخلفاء قال فقلت فاني اري ان ينكل به فيما انتهك من جهة الخلفاء قال فرفع راسه الي ابن الريان قال وما اظن الا انه يقول اضربوا رقبته فقال انه فيهم لتائه ثم حول وركه فدخل الي اهله فقال لي ابن الريان بيده انقلب قال وكان ابن الريان لعمر بن عبد العزيز حافظا قال فانقلبت وما تهب ريح من ورائي الا وانا اظنه رسولا يردني اليهالمعرفة والتاريخ ج1/ص336
إسناده صحيح [/ SIZE] وسوف أتكلم عن الخوارج بشيء من الاختصار قريباً إن شاء الله
حدثني حرملة قال اخبرنا ابن وهب
حدثني الليث ان خالد ابن الريان حين استخلف عمر بن العزيز عزله عن موضعه الذي كان عليه وكان سيافا يقوم علي رؤوس الخلفاء وقال عمر اني اذكر بأوه وهيئته اللهم اني اضعه لك فلا ترفعه ابدا
قال فحدثني نوفل بن الفرات قال ما رايت شريفا خمد ذكره حتي لا يذكر مثله حتي ان كان الناس يقولون ما فعل خالد احي هو أو قد مات
حدثني ابراهيم
حدثني ابي عن جدي قال كان عمر بن عبد العزيز ينهي سليمان عن قتل الحرورية ويقول ضمنهم الحبوس حتي يحدثوا توبة فاتي سليمان بحروري مستقتل فقال لسليمان ايه نزع لحيتك يا فاسق ابن الفاسق قال سليمان علي بعمر بن عبد العزيز فلما اتاه عمر عاود سليمان الحروري فقال له ما تقول قال وماذا اقول يا فاسق ابن الفاسق قال سليمان لعمر يا ابا حفص ماذا تري عليه فسكت عمر فقال عزمت عليك لتخبرني ماذا تري عليه قال اري ان تشتمه كما شتمك قال سليمان ليس الا فامر به فضربت عنقه وقام سليمان وخرج عمر فتبعه خالد بن الريان صاحب حرس سليمان فقال يا ابا حفص تقول لأمير المؤمنين ما اري الا ان تشتمه كما شتمك والله؟! لقد كنت متوقعا ان يامرني بضرب عنقك قال لو امرك لفعلت قال أي والله لو امرني لفعلت فلما أفضت الخلافة إلي عمر جاء خالد بن الريان وقام مقام الحرس وكان قبل ذلك علي حرس الوليد عبد الملك فنظر إليه فقال يا خالد ضع هذا السيف عنك اللهم اني قد وضعت لك خالد بن الريان اللهم لا ترفعه ابدا ثم نظر عمر في وجوه الحرس فدعا عمرو بن المهاجر الأنصاري فقال والله انك لتعلم يا عمرو انه ما بيني ولينك قرابة الا الإسلام ولكني قد سمعتك تكثر تلاوة القرآن ورايتك تصلي في موضع تظن ان لا يراك احد فرايتك تحسن الصلاة خذ هذا السيف قد وليتك حرسي
المعرفة والتاريخ ج1/ص335
خالد بن الريان المحاربي مولاهم
ولي الحرس لعبد الملك بن مروان والوليد بن عبد الملك وسليمان بن عبد الملك.
أنا بقي بن مخلد أنا أحمد بن إبراهيم الدورقي نا منصور بن بشير نا شعيب يعني ابن صفوان قال ذكر الفرات يعني ابن السائب أن خالد بن الريان صاحب حرس عبد الملك والوليد وسليمان قدم على عمر بن عبد العزيز حين استخلف فلما رآه من بعيد قال لمن عنده أترون هذا المقبل والله إن كنت لأسير في مركب الوليد وسليمان ولي من قرابته ما لي فيلقي دابتي في الوحل ويركب الجدد فعرفت النفس أنه لغيري أشد احتقارا اللهم إني أريد أن أضعه لك اليوم فلا ترفعه
فلما دنا فسلم قال إنك قد قضيت من هذا السيف وطرا فتفرغ لنفسك وانصرف إلى أهلك وخذ يا غلام سيفه قال أنشدك الله يا أمير المؤمنين وإن هذا لم يكن رجائي قال أو خوفك فعزله فلم يزل بشر حتى مات
تاريخ مدينة دمشق ج16/ص28