تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ورواه ابن حبان في صحيحه (4 ـ 167) فقال: أخبرنا ابن خزيمة قال حدثنا محمد بن رافع قال حدثنا زيد بن الحباب قال حدثنا سفيان عن أبي قيس الأودي عن هزيل بن شرحبيل عن المغيرة بن شعبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على الجوربين والنعلين.

ورواه ابن خزيمة في صحيحه رقم: (198) فقال: حدثنا بندار ومحمد بن الوليد قالا حدثنا أبو عاصم نا سفيان نا سلم بن جنادة نا وكيع عن سفيان وحدثنا أحمد بن منيع ومحمد بن رافع قالا حدثنا زيد بن الحباب نا سفيان الثوري عن أبي قيس الأودي عن هزيل بن شرحبيل عن المغيرة بن شعبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على الجوربين والنعلين.

قال ابن خزيمة: ليس في خبر أبي عاصم والنعلين إنما قال مسح على الجوربين، وقال ابن رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بال فتوضأ ومسح على الجوربين والنعلين.

ورواه البيهقي في الكبرى رقم: (1260) فقال: أخبرنا أبو طاهر الفقيه وأبو محمد بن يوسف قالا ثنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان ثنا علي بن الحسن بن أبي عيسى الدرابجردي ثنا أبو عاصم ثنا سفيان عن أبي قيس عن هزيل بن شرحبيل عن المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على جوربيه ونعليه.

ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه رقم: (1973) فقال: حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي قيس عن هذيل عن مغيرة بن شعبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على الجوربين.

ورواه الطبراني في الكبير (20 ـ 415) فقال: حدثنا أبو حصين القاضي ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني حدثني أبي حدثني عبد الله بن المبارك و وكيع وزيد بن الحباب عن سفيان عن أبي قيس عن هزيل بن شرحبيل عن المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم بال فتوضأ ومسح على جوربيه ونعليه.

ورواه عبد بن حميد في المنتخب (398) فقال: أخبرنا الضحاك بن مخلد عن سفيان عن أبي قيس عن الهذيل بن شرحبيل عن المغيرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على جوربيه ونعليه.

قال الزيلعي في نصب الراية (1 ـ 184): حديث المغيرة رواه أصحاب السنن الأربعة من حديث أبي قيس الأودي عن هذيل بن شرحبيل عن المغيرة بن شعبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، توضأ ومسح على الجوربين والنعلين، قال الترمذي: حديث حسن صحيح، وقال النسائي في سننه الكبرى: لا نعلم أحدا تابع أبا قيس على هذه الرواية، والصحيح عن المغيرة أنه عليه الصلاة والسلام مسح على الخفين. ورواه ابن حبان في صحيحه في النوع الخامس والثلاثين من القسم الرابع، وقال أبو داود في سننه: كان عبد الرحمن بن مهدي لا يحدث بهذا الحديث لأن المعروف عن المغيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين قال: وروى أبو موسى الأشعري أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه مسح على الجوربين وليس بالمتصل ولا بالقوي, قال: ومسح على الجوربين علي بن أبي طالب و أبو مسعود والبراء بن عازب وأنس بن مالك وأبو أمامة وسهل ابن سعد وعمرو بن حريث وروى ذلك عن عمر بن الخطاب وابن عباس، وذكر البيهقي حديث المغيرة هذا وقال: إنه حديث منكر ضعفه سفيان الثوري وعبد الرحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني ومسلم بن الحجاج، والمعروف عن المغيرة حديث المسح على الخفين ويروى عن جماعة أنهم فعلوه، قال النووي: كل واحد من هؤلاء لو انفرد قدم على الترمذي مع أن الجرح مقدم على التعديل قال: واتفق الحفاظ على تضعيفه ولا يقبل قول الترمذي إنه حسن صحيح، وقال الشيخ تقي الدين في الإمام: أبو قيس الأودي اسمه عبد الرحمن بن ثروان احتج به البخاري في صحيحه وذكر البيهقي في سننه أن أبا محمد يحيى بن منصور قال رأيت مسلم بن الحجاج ضعف هذا الخبر وقال أبو قيس الأودي وهذيل بن شرحبيل لا يحتملان وخصوصا مع مخالفتهما الأجلة الذين رووا هذا الخبر عن المغيرة فقالوا: مسح على الخفين، وقال: لا نترك ظاهر القرآن بمثل أبي قيس وهذيل، قال: فذكرت هذه الحكاية عن مسلم لأبي العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي فسمعته يقول سمعت علي بن محمد بن شيبان يقول سمعت أبا قدامة السرخسي يقول قال عبد الرحمن بن مهدي قلت لسفيان الثوري لو حدثتني بحديث أبي قيس عن هذيل ما قبلته منك فقال سفيان: الحديث ضعيف، ثم أسند البيهقي عن أحمد بن حنبل قال: ليس يروى هذا الحديث إلا من رواية أبي قيس الأودي،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير