تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[06 - 03 - 05, 08:31 م]ـ

- وتممياً للفائدة التي أشرتم إليها، وهي مما لا تخفى على الأفاضل مثلكم أيضا:

أنَّ هذا مستند الحس لابد أن يقع في (العدد الكثير) الذي يستحيل في العادة (اتفاقهم وتواطئهم على الكذب).

لا أن يكون مستند الحس في أول الخبر عند عدد قليل متواطئين على الكذب ثم يتواتر بعد ذلك ..

وقد يورد من هذا أنَّ النصارى زعموا أنَّ المسيح قتل وصلب، ويزعمون أنهم رأوا ذلك (بالحس).

وكذا أسطورة الحمق: المسردب

كلام شيخنا أبي عمر السمرقندي وفقه الله = صحيح بالنسبة لقصة الصلب، والسرادب، وهو هنا مثله؛

لو لم يحدث في المثلث المذكور إلا حكاية واحدة، ثم تناقلها الناس حتى تواترت بينهم، أما والمذكور حكايات كثيرة في سنين متفرقة، وأحوال مختلفة = فالأمر مختلف تماما.

زد عليه أنه كالمسلم به تماما إلى الآن، ولم يخرج ما يكذبه بيقين _ حسب علمي _، مع وجود سفهاء كثيرون في الغرب يحبون المغامرة، والشهرة، والإغراب فهي فرصة للشهرة، وتكذيب الأسطورة لو كان .. ،

وكما قال شيخنا ابن وهب: (الشاطر) الذي يغامر، ويذهب، ويرجع. (مبتسم).

والله أعلم.

ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[06 - 03 - 05, 08:47 م]ـ

اقول كل هذا على سبيل الاحتمال والا فانه قد عرف أن هناك من يبالغ ويخترع الارقام الحيالية ولاعبرة بالارقام

وجزاكم الله خيرا

لفتة كريمة من حبيب كريم، فجزاك الله خيرًا ونفع بك.

لكني لا زلت عند رأيي في ترك التصديق بالأمر كله حتى يرد من طريق صحيح ثابت تقوم به الحجة على قواعد المسلمين في نقل الأخبار، ولم يثبت ذلك عندي حتى الآن، والخلاف في هذا لا يفسد للود قضية، وجزاك الله خيرًا.

والسلام عليك ورحمة الله

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[06 - 03 - 05, 08:58 م]ـ

قلت سابقاً وأعيد الآن وأكرِّر: لم و لا و لن أنفي أو أنكر خبر المثلَّث، عدم تصديقي موجَّهٌ للتفاصيل المختلقة المهول بها والمبالغ فيها والتفسيرات الساذجة بربطه بالدجال ...

- ومن هذا القبيل الذي أصدِّق مجمله وأصله، ولا يلزمني تصديق تفاصيله، والذي قد يكون مختلقاً = الأطباق الطائرة.

- فأنا أصدِّق بها مع تواتر وتوارد رؤية الناس لها، حتى أخبرني شخصان ثقتان عندي، أحدهما شيخ من الرياض والآخر من إحدى دول المغرب العربي = أنهما رأيا الأطباق الطائرة مرةً من بعد.

أما الأول فرآه في صحراء الرياض (لا أدري أيها) في الليل، فنزل طبق طائر على بعدٍ أمامه وهو لا يكذِّب عينه، ثم طار بعيداً في السماء.

- والآخر رآه هو وشخص آخر معه فوق بيته في الليل.

- والتفصيل الذي لا أصدِّقه لزوماً إلاَّ بدليل (ولا ثمَّ) هو تفسيرهم أنها مخلوقات من كواكب أخرى، المريخ أو غيره!!

- لفتة: (قُتِلَ الإنسانُ ما أكفره)

كثيرٍ من ملاحدة الغرب ينكر وجود الجن والشياطين، ويرى أنها من أساطير الأولين ومن بقايا عصر الظلمات.

- ثم استعاضوا عن هذه الحقيقة الشرعية الثابتة بإثبات (خرافة لا دليل عليها) من صنع أخيلتهم، و جسَّدوها في أفلام (من صنع هوليوود وغيرها) = ألا وهي الأطباق الطائرة و .. الخ.

- ((وقد)) يكون أقرب ((احتمال)) لهذه الأطباق الطائرة أنها جنس من الجن.

والله أعلم.

ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[07 - 03 - 05, 12:09 ص]ـ

[ quote] ونجا من هذه المحرقة العظمى الثدييات البسيطة، التي جئنا نحن من تتابع أنسالها. [/ quote

أليس هذا هو عين نظرية التطور التي قال بها دارون

والمخالِفة للقرآن الكريم.

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[07 - 03 - 05, 07:36 ص]ـ

خالص جلبي صاحب فكر منحرف

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=93851#post93851

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[07 - 03 - 05, 08:29 ص]ـ

- تخليطات هذا الرجل كثيرة من كل جانب.

الرجل لأنه مثقف - كما يظنُّ نفسه!! - فله الحق في الخوض والتخليط في كل شيء، حتى علوم الشرع التي عبث فيها أيما عبث.

وله كتابات في الصحف - كغيره من المخلِّطين - يظهر منها كل يوم مزيد من العبث.

- والرجل لا قيمة له ولا لكتاباته عند المحققين من أهل الشرع، لكني حذَّرت منه لتأثير كتاباته على قطاعٍ كبيرٍ من الدهماء وأنصاف المثقفين.

لماذا لا ندرس هذه المقالات في المدارس والجامعات؟

* من: سعيد علم الدين، برلين، ألمانيا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير