اعتبرت مقال خالص جلبي «زلزال سومطرة .. وظاهرة تسونامي» بعدد «الشرق الأوسط» رقم 9530 بتاريخ 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي سفرا علميا جديدا لهذا الكاتب المجد ولا بد أن يشكر عليه، وعلى ما قدمه لنا من براهين علمية باهرة. ولكن الكاتب نسي أن يحدثنا أن الأرض وهشاشة الحياة عليها، مهددة أيضاً بانطفاء الشمس في الملايين المقبلة من السنين، وعندها سنردد مع فيروز: «لا تندهي ما في حدا .. عتم وضباب وثلج خيم عالمدى» .. وذلك لا يلغي كون الكاتب قد استطاع من خلال هذه المقالات أو المعلقات الجلبية التنويرية الذكية، أن يربط العلم بالدين ببراعة، ومن دون احراج لأيهما.
وتقديري أن هذه المعلقات يجب أن تدرس في المدارس والجامعات لتُفتِّحَ العقل العربي على حقائق العلم، لكي يخرجَ من غياهب الأسطورة الظلامية. الجديد في الأمر أن الكاتب يسند القول القرآني .. بكشف علمي ومن منظار مقنع عقلاني.
من: http://www.asharqalawsat.com/default.asp?issue=9534&search= خالص%20جلبي& page=readersletters&article=275355&state=true#275355
- وأيضاً:
وصفة كلام تضمن معالجة مشاكل الأمة
* من صالح الدهام - كندا:
في مداخلة سابقة اقترحت أن يقوم الكاتب خالص جلبي بإعداد منهج تربوي يدرس في المراحل المتوسطة والثانوية. ومن خلال قراءتي لمقاله الأخير «هل تكامل الكسوف العراقي»، المنشور بتاريخ 20 أغسطس (آب) الحالي، اقترح أن يوسع هذا المنهج ليُدرَّس على مستوى كليات وأقسام العلوم السياسية بالجامعات. خالص جلبي يعالج مشاكل مجتمعاتنا العربية بطريقة طبية مضمونة الشفاء. فهو يُسَخِّر الكلمة ويستخرج منها وصفات ناجعة أحوج ما تكون الشعوب العربية، أو بعضها، بحاجة لها لعلاج ما تعانيه من سلبيات ما زالت مستمرة. فالكاتب عندما يورد جملة واحدة، فهي تكفي لأن تقودك إلى تحليلات منطقية عقلانية. كما أن تشبيهاته تجعلك طوعا تتوافق مع حلوله الإيجابية، وتستشرف من خلالها مواضيع جديدة. أما ما يورده من نوادر لتعزيز فهم مقالاته، فهو بمثابة الصورة التي تغني عن ألف كلمة. في كتابات خالص جلبي نقرأ الحكمة والصدق والنزاهة والأمانة، وتحملُه لهموم ومعاناة بعض الشعوب العربية.
- من: http://www.asharqalawsat.com/default.asp?issue=9400&search= خالص%20جلبي& page=readersletters&article=251541&state=true#251541
ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 03 - 05, 08:44 ص]ـ
أحسنت يا اباعمر في قولك
(لأنه مثقف - كما يظنُّ نفسه!!)
لانه في الحقيقة غير مثقف اصلا
بارك الله فيك يا اباعمر
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 03 - 05, 10:23 ص]ـ
لم أحبذ الكتابة أولاً في هذا الموضوع لقلة الفائدة المرجوة منه، لولا تعليق أحد المشايخ هنا ممن أهتم بتتبع مشاركاته وفقه الله.
هناك حوادث اختفاء في مثلث برمودا منذ وقت طويل. نعم، هذا المثلث صار منطقة أسطورية بسبب الصحافة ومبالغاتها، مع أن له نظير في منطقة بين تايوان والصين تقريبا. والظاهر أن السبب راجع للمناخ المتقلب هناك كما ذكر ذلك بعض العلماء. لكن الصحفيين المهتمين بالغرائب تستهويهم المبالغات، وقلما يذكرون تلك الاستنتاجات العلمية.
والذي يسمع المقالات الصحفية يظن أنه لا يخرج أحد حي من ذلك المثلث. كلا، بل تمر به خطوط بحرية وجوية منتظمة. فنسبة ما يختفي مقارنة مع السفن والطائرات التي تمر بسلام نسبة قليلة. وجزيرة برمودا نفسها جزيرة سياحية مكتظة بالسياح. أصلا أحد أطراف المثلث هو مدينة ميامي وهي مدينة كبيرة مكتظة.
أما كون المثلث مركزا للأطباق الطائرة وأن فيه جزيرة الأعور الدجال، فبعيد. فلم يثبت بشكل علمي قاطع وجود الأطباق الطائرة، وإن لم يكن يستبعد أن يكون هناك مخلوقات أخرى على كواكب أخرى. لكن ليس من شيء يقيني ثابت. وأما الدجال فهو في مشرق المدينة، أي في الخليج الفارسي (العربي سابقاً)، أو خليج عمان.
وأما عن مكتشف أميركا فهو كريستوف كولومبوس لأن المقصود الذي عرّف مكان وجودها للعالم. وإلا فأول مكتشف لها هم الهنود الحمر قبل عشرات الآلاف من السنين:) عدا عن الحضارات القديمة مثل الفينيقيين ومن أتى بعدهم.
تنبيه: قول الكاتب "فقبل 65 مليون سنة ضرب الأرض مذنب بقطر 10 كم، وبقوة أفظع من قنبلة هيروشيما بخمسة مليارات مرة، جللَّ السماء بدخان مبين، غشي الكائنات بموت جماعي؛ فانقرضت الديناصورات وكل المخلوقات العليا، تاركاً ندبة على وجه الأرض في أمريكا الوسطى" غير مسلّم.
إذ من العلماء من يذهب أن ذلك المذنب الذي ضرب أمريكا الوسطى لم يكن حجمه كبيراً بما يكفي ليحدث التأثير المذكور. ويترجح لديهم أن المذنب الذي سبب انقراض الديناصورات قد ضرب البحر، وليس اليابسة. وشرح ذلك يطول. عموماً لو حدث ذلك في هذا العصر فلعله يكون خيراً لنا، صحيح أنه يستسبب بالعصر الجليدي في أوربا، لكنه سيحول صحاري العرب إلى جنات وأنهار، كما كانت في السابق.
ثم لا يجب أن ندع هذه الأمور تصرفنا عن التفكير في الأوضاع العصيبة التي تعصف بالأمة الإسلامية هذه الأيام.
¥