تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[12 - 03 - 05, 04:22 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اخوتي الاعزاء كيف يدعى التواتر في امر مصدره غير موثوق به , لعل فكرة المثلث نفسه هي فكرة الكتاب الذي تكلموا عنه عن تنبؤات احد السابقين والذي يظهر كلام منسوب له بين الحين والاخر! لعلها خدع مثلها , فمن وضع كتاب كذبا يتكلم عن انه قديم وما هو الا كتاب حديث ملفق لا يستبعد عليه عمل كهذا.

فقد اردوا ان يخدعوا الالمان بان هزيمتهم محققة ونجحوا في زعزعة ثقة البسطاء بانفسهم , وكلما مر الزمان نكتشف امرا جديد:اطباق طائرة ,اختفاء اناس بطريقة غير ممكنة ... الخ.

التواتر له شروط باجماها يجب ان يحيل العقل تواطء من نقل الخبر عن الكذب , وبما ان النقلة بالاصل لا يتورعون عن الكذب فلا يكون كثرة اخبارهم الا زيادة في توثيق كذب الكثير من الاخبار المنقولة.من قبلهم.

فالاساس الا سالوا حينما جهلوا؟ فاين من نثق به لنسمع معاينتهعلى الاخبار المتعلقة بالمثلث؟ ,.ام ان اخفاء الامريكين لامر ما قد يكون السبب في تلك الاقوال كلها؟.

لاغول ....

كثير من الناس يخبرك باخبار عن الغول ولكن في الحقيقة تعرف اما انه البس عليه الامر والا كان ناقلا من النقلة ...

فلا يستقيم التواتر الا بالدراسة وجمع المصادر ولا اعرف ان كانت هذه الارقام لها مصادر مستقلة؟

شبيه لما في ذلك ما اخبر الناس عنه ان عمال روس سجلوا مقاطع من عذاب القبر!!!!!!!

وللاسف فان الكثير من المسلمين يشيعون الخبر دون تفحص للموضوع.

قال الشيخ ناصر الدين الالباني رحمه الله عن الخبر الذي عرف بطلانه: ذاك الميت لا يستحق ذلك العزاء.

ومن اعظم كذبا من شخص يحدث بكل ما سمع دون تدبر او سؤال اهل العلم.؟

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[12 - 03 - 05, 07:19 م]ـ

الأخ مجدي أبو عيشة ... وفقه الله

هل لك أن تناقش الكلام الذي ذكرته في آخر تعقيبٍ لي حتى نخرج بنتيجة.

كلامك عام ليست فيه مناقشة لما ذُكِر سلفاً، وقد رددتُ عليه في ذاك التعقيب فارجع إليه يبن لك.

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[12 - 03 - 05, 10:02 م]ـ

اخي ابو عمر السمرقندي وفقه الله

الامر لا يتعلق بالجن او بتشكل الجن فهذا من علم الغيب الذي لا يجوز الايمان الابه , ولكن الامر يتعلق بامور يختلط بها الحق والباطل كاختلاط الماء باللبن ,الامر الاول يتعلق بقبول الاخبار عن غير المسلم ,والثاني وهو الاهم في حجية ما يذكر وحتى ان تواتر رؤيته عن المسلمين لا عن الكفار, فالرؤيا المجردة شيء ومعرفة حقيقة الشيء امر اخر, فانت تعلم كيف جادل ابن تيمية بعض الدجاجلة الذين كانوا يدخلون النار امام الناس على انهم اولياء , وكيف كشف امرهم , ولم يكن ذلك الا بمعرفته رضي الله عنه بافعالهم وحقيقة احوالهم , ونحن نرى الكثير من اهل الباطل يفعلون امور امامنا نراها , ولكن حقيقة امرهم انهم اما يسحروا العيون واما انهم يخدعوا الابصار, لذلك كانت حجة مرسى عليه الصلاة والسلام امرا حقيقيا لاسحر فيه , عرف السحرة ذلك من علمهم بفعلهم وان ماجاء به يختلف عن سحرهم للناس, والحاصل ان كل سحر ممكن عمله بطريقته ,وكذا كل فعل يعمله الناس مما فيه خدعة او امر اخر يمكن تعلمه فهو مما يمكن عمله.

وعلاقة ذلك ان للبصر خدع كثيرة يغش الانسان بها مالسراب مثلا وانكسار الضوء, واغلب من تكلم عن الاطباق الطائرة انما تكلم بالمقابل لاثر لهذه الاطباق على اختطاف اناس من البشر واثر مادي انما جعله الله لسليمان عليه السلام دون غيره من البشر وهو ملك لا ينبغي لاحد من بعده كما اخبر الله عز وجل , وقد بين لنا النبي ان نذكر اذكار الخلاء خوفا من اذى الجن لا من شيء اخر فالله عز وجل اخبرنا ان المعقبات يحفظون الانسان بأمر الله عز وجل ويتركوا الانسان عند وقوع القضاء عليه بامر الله الله عز وجل وحكمته, ولولا ما حفظ اللهعز وجل ابن ادم من الشياطين لنغصت على بني ادم العيش وافسدت الحياة , ولكن اللهعز وجل اخبر ان سلطان الشيطان على الانسان لن يكون باكثر من الوسواس والمس الذي اخبر عنه عز وجل , وحاصل كل ما في علم الغيب اننا نؤمن بما اخبرنا ربنا عنه في كتابه او صح النقل عن النبي صلى الله عليه وسلم عنه , والزيادة انما هي ضرب من البحث فيما لا سبيل للعقل معرفته الا بالنقل. فكيف نثبت ان تلك الصحون جن هي لم يثبت وجودها اصلا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير