تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمار شلبي]ــــــــ[17 - 03 - 05, 03:01 م]ـ

أخي أبو عمر ....

أصالة عن نفسي ونيابة عن أخي مجدي .... أحب أن أنقل إلى القراء جميعا أننا من أهل السنة والجماعة .... ولسنا معتزلة أو شيء آخر ...... جرى التنويه لهذا ....

ثم ننتقل إلى مقتطفات من كلامك ....

تقول: أنك تثبت رؤية هذه الأطباق عيانا في العقدين الماضيين على نحوٍ لا يمكن التشكيك فيه من توثيقات الصور والأفلام ..... تقول أنه متواتر ....

جميل ..... مطلوب منك إثبات هذا التواتر .... مع مراجعة كلام الأخ مجدي عن شروط التواتر ...

نقطة أخرى فيصلية في الموضوع ...

إثبات وجود أطباق طائرة من إنتاج بني البشر ممكن شرعا وعقلا ....

إثبات وجود أطباق طائرة من إنتاج الجن مستبعد شرعا وعقلا ....

إثبات وجود أطباق طائرة من إنتاج مخلوقات فضائية ممتنع شرعا وعقلا ....

الأولى طبعا متفقين عليها ....

الثانية: لا دليل شرعا على ما ذكرته من وجود تكنلوجيا محسوسة (طبعا أنت تعرف ما أعنيه بالتكنلوجيا بالضبط) عند الجن ..... عندك دليل؟؟؟ هاته من فضلك ...

إثبات طيران الجن وقوتهم شيء .... وإثبات سياراتهم وطياراتهم شيء آخر لا دليل عليه ...

كما أن قدراتهم الطيرانية مردها إلى طيفية أجسادهم التي تتيح لهم التنقّل عبر الفضاء .... لا أنهم يستخدمون المحركات والوقود .... فتأمّل

وعليك الدليل على هذا التطور ... لأنه غيب لا نعلمه ...

ننتقل للقضية الثانية: رجل الثلج .... ليس هناك مانع شرعا ولا عقلا أن يكون رجل الثلج من الجن ... بقي عليك إثبات هذا قطعا من نقل العدول غير المطعون في نزاهتهم .... المشاهدون لذلك عيانا .... والشمس دون ذلك ...

أما قولك: ((نحن - المسلمون - حصرنا الأمر في الجن؛ لأننا نؤمن بوجوده.)) فراجع ما سبق من احتمالية كون ذلك من عند الإنس .... وإن كان أكثر المشاهدات حتى الآن هراء خداعي .... وإن أنكرت ذلك فعليك إثبات عكس ذلك ...

((لاحظ أنني ركزت كثيرا عند قضية الخداع ... لأن تخصصي هو التصميم ... وعليه عندي خلفية ممتازة حول هذه الألاعيب))

أخيرا: ما أجمل ما قاله الأخ مجدي: ((فالرؤيا المجردة شيء ومعرفة حقيقة الشيء امر اخر))

الأخ ابن وهب

بالنسبة لمثلث برمودا ..... كل ما وصلنا للاختفاءات من عهود قديمة (1)

..... لم تحدث مرة أخى في ذاك الموضع في الوقت الحاضر (2)

حدثت تحطمات طائرات واختفاء غواصات (اللاختفاء يعني أنهم لم يجدونها .... وليس أنها اختفت في العدم) ..... وهناك ألف سبب لحوادث الاختفاء يعرفها أهل الشأن .....

يعني ليس هناك ظاهرة غامضة في هذا الصدد .... (أعني اختصاص هذه المنطقة بحوادث خارجة عن تفسيرات البشر) وهذا ما يقوله أهل الاختصاص للمرة الثالثة ...

والسلام عليكم ورحمة الله

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[17 - 03 - 05, 03:10 م]ـ

الأخ الفاضل .. عمار شلبي ... وفقه الله

كل ما ذكرتَه (وكرَّرتَه) من كلامك أو كلام الأخ مجدي =قد رددتُ عليه في تعقيبي السابق لو تأملته.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[01 - 04 - 05, 04:05 م]ـ

الامر لا يتعلق بالجن او بتشكل الجن فهذا من علم الغيب الذي لا يجوز الايمان الابه , ولكن الامر يتعلق بامور يختلط بها الحق والباطل كاختلاط الماء باللبن ...

فالرؤيا المجردة شيء ومعرفة حقيقة الشيء امر اخر ...

ونحن نرى الكثير من اهل الباطل يفعلون امور امامنا نراها , ولكن حقيقة امرهم انهم اما يسحروا العيون واما انهم يخدعوا الابصار ...

وكذا كل فعل يعمله الناس مما فيه خدعة او امر اخر يمكن تعلمه فهو مما يمكن عمله.

وعلاقة ذلك ان للبصر خدع كثيرة يغش الانسان بها مالسراب مثلا وانكسار الضوء ...

والحقيقة ان علم الجن ليس متفوق على علم بني ادم ...

اما التشكل والطيران فلا شيء فيهما ولكن التكنلوجيا والتقنية فلا دليل عليها فنمسك عند كلام ربنا والامر غيبي , نؤمن به كما علمنا ...

وسامحني يا اخي ولكن اظن ان الخلط لا يجب ان يكون من سمات اهل الحديث , فحتى الثقات قد يتوهم احدهم شيء والله عز وجل يقول عن نبيه يوم الاسراء والمعراج بما رأى وأخبر " ما زاغ البصر وما طغى" اليس في ذلك دليل على امكانية ذلك لغيره صلى الله عليه وسلم من زيغان البصر وطغيانه؟

- قال الشيخ ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى (1/ 175): ((والشياطين يوالون من يفعل ما يحبونه من الشرك والفسوق والعصيان.

فتارة يخبرونه ببعض الأمور الغائبة ليكاشف بها.

وتارة يؤذون من يريد أذاه بقتل وتمريض ونحو ذلك.

وتارة يجلبون له من يريده من الإنس.

وتارة يسرقون له ما يسرقونه من أموال الناس من نقد وطعام وثياب وغير ذلك.

فيعتقد أنه من كرامات الأولياء وإنما يكون مسروقاً.

وتارة يحملونه فى الهواء فيذهبون به الى مكان بعيد.

فمنهم من يذهبون به إلى مكة عشية عرفة ويعودون به.

فيعتقد هذه كرامة! مع أنه لم يحج حج المسلمين لا أحرم ولا لبى ولا طاف بالبيت ولا بين الصفا والمروة.

ومعلوم أن هذا من أعظم الضلال.

ومنهم من يذهب الى مكة ليطوف بالبيت من غير عمرة شرعية فلا يحرم إذا حاذى الميقات.

وأهل الجاهلية فيها نوعان:

نوع يكذب بذلك كله.

ونوع يعتقد ذلك كرامات لأولياء الله.

فالأول يقول: إنما هذا خيال فى أنفسهم لا حقيقة له فى الخارج.

فإذا قالوا ذلك لجماعة بعد جماعة، فمن رأى ذلك وعاينه موجودا أو تواتر عنده ذلك عمن رآه موجودا فى الخارج وأخبره به من لا يرتاب فى صدقه = كان هذا من أعظم أسباب ثبات هؤلاء المشركين المبتدعين الشاهدين لذلك والعارفين به بالاخبار الصادقة.

ثم هؤلاء المكذبون لذلك متى عاينوا بعض ذلك خضعوا لمن حصل له ذلك وانقادوا له واعتقدوا أنه من أولياء الله.

مع كونهم يعلمون أنه لا يؤدى فرائض الله حتى ولا الصلوات الخمس ولا يجتنب محارم الله، لا الفواحش ولا الظلم)).

بل ان اكثر ما نظن انها من تلفيق الامريكين الذين لا تظهر هذه عادة الا عندهم

- قد أخبرتك - بارك الله فيك - بأن رجلين من الثقات العدول قد أخبراني برؤيتهم لهذه الأطباق، أحدهما بالرياض والآخر بالمغرب.

فلمَ نحتمي بنظرية المؤامرة، وتعليق كل شيء بالأعداء عند القصور في التفسير العلمي للظواهر؟!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير