تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أرجوزة في تحريم قهوة البن .... لنور الدين العمريطي]

ـ[صلاح]ــــــــ[07 - 09 - 02, 08:50 م]ـ

للعمريطي المتوفي سنه 979 هـ ارجوزة في تحريم القهوة يقول فيها:

الحمد لله الذي قد حرما ... على العباد كل مسكر وما.

يضر في عقل ودين أو بدن ... وما يجر للفساد والمحن.

اعلم بان القهوة المشهورة ... كريهة شديدة المرورة.

وقفت على مقاطع من هذه الارجوزة في بعض الكتب هل هناك من يعرفها كلها.

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[10 - 09 - 02, 01:37 ص]ـ

حياك ربي الاخ صلاح:

الذي اعرفه ان هذه الارجوزه لم تطبع، وقد وقفت عليها في احد الفهارس ولعلي افيدك بمكانها باذن الله

ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[30 - 06 - 10, 03:29 م]ـ

سبحان الله وما العلة في تحريمها عند العمريطي!!

ـ[المسيطير]ــــــــ[30 - 06 - 10, 03:32 م]ـ

القهوة بين التحليل والتحريم

( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=48141)

ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[30 - 06 - 10, 03:36 م]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي الفاضل

ـ[عارف الصاعد]ــــــــ[01 - 07 - 10, 02:23 م]ـ

أخي الفاضل

القهوة التي يقصدها العمريطي في نظمه هي " الخمر " وليست قهوة " البن ".

فإن من أسماء الخمر؛ القهوة. . وهذا معلوم في اللغة كما حكاه غير واحد كما في تاج العروس وكفاية المتحفظ وغيرها.

كما قال الشاعر:

وقهوةٍ صَهْباءَ باكَرْتُها بِجُهْمَةٍ والديكُ لم يَنْعَبِ

أما شراب البن فإنه سمي " قهوة " مجاراة وليس لأنه مثل الخمر.

وللزبيدي كتاب في ذلك سماه " تحفة بني الزمن ".

ـ[أبو فالح العتيبي]ــــــــ[05 - 07 - 10, 01:36 ص]ـ

أظنه يقصد البن

انظر إلى قوله ((شديدة المرورة)) أي مره ومرارتها شديده

وقد اختلفوا فيها عند ظهورها

ـ[القاسم بن محمد]ــــــــ[06 - 07 - 10, 05:15 م]ـ

هو لا يعني غير قهوة البن فالخمر لا تحتاج نظما يبين حرمتها وإنما جاء الخلاف في قهوة البن لما طرأت على ديار الإسلام وتفرقت كلمة العلماء إذ ذاك بين محرم ومحلل.

ـ[سبتي جمال]ــــــــ[06 - 07 - 10, 06:54 م]ـ

للأهمية

ـ[أبو حفص ماحية عبد القادر]ــــــــ[10 - 07 - 10, 10:48 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته؛ أما بعد:

فالقهوة لغة الخمر و على ذلك من الشواهد اللغوية الكثير.

أما في نظم العمريطي رحمه الله تعالى فلعله أراد السائل المشروب المستخرج من البن؛ فقوله شديد الكراهة مشكل أمام حملها على الخمر؛ إذ كيف يقصد الخمر و يقول شديدة الكراهة.

و لعل ذلك كان منه رحمه الله أول ما عرفت.

و للفائدة القهوة اشتقاقها من مادة قها يقهي بمعنى قطع الشهية فالخمر و القهوة المرة يشتركان في هذا المعنى فكلاهما يضعف شهوة الأكل.

و الله تعالى أعلم و أحكم.

وفّق الله الجميع للعلم النافع و العمل الصالح و سددهم و جعلهم سهاما صائبة.

ـ[أبو بكر يوسف لعويسي]ــــــــ[11 - 07 - 10, 12:26 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لايشك عاقل منصف، أن الإدمان على المنبهات وبكميات كبيرة مضر، كما ان الإدمان على المنومات وبنفس الكميات مضر، من غير وصفة طبية، فكل شيء تجاوز حده انقلب إلى ضده، فكيف إذا انضاف إلى هذه القهوة مادة الكافيين وهي مادة سامة،فكيف إذا أضيف إليها جوزة الطيبة،وبعضهم يضيف إليها الفلفل الأكحل وآخر الزعفران، وآخر الهيل، وعندنا تشرب في المقاهي والأندية التي وجدت لقتل الوقت، وإضاعة الحياة مع كثرة المعاصي والمنكرات التي فيها، وفي غالب الأحيان تقرن مع الدخان، فالمدمن لها لايشربها لوحدها بل معها السيجارة، وتعصر على شكل القطران،إذا شممتها حصل لك دوران، فكيف بشربها، فكثير من الناس من يختل عنده التوازن العقلي والعضلي بسببها فإذا لم يشربها لايستطيع فعل أي شيء، بل لايكلم أحدا وإذا تكلم خاصم وضرب وسب وشتم، والقهوة يمكن ان تكون من المنومات أيضا وليست من المنبهات فقط، وهذا باختلاف الأشخاص، وما يضاف إليها، والطريقة التي تحضر بها ..

واضرارها كثيرة.

1 - منها انها من المنبهات، وتجاوز الحد منها مضر، وهذا هو الحال الغالب على الناس ..

2 - من المنومات، وتجاوز الحد منها مضر، وهذا واقع ومشاهد، وخاصة إذا أضيف إليها بعض المواد مما يقصده من يريد التهدئة والفتور، والخلود للنوم ..

3 - الإدمان عليها يسبب الانزعاج والغضب الشديد، وخاصة عند فقدانها، وارتخاء الجسد والفتور ..

4 - ما تحمله من مواد سامة ضارة في أصلها، وما يضاف إليها ..

5 - ما تقترن به، من التدخين،وقتل للأوقات، وإضاعة المال،، والاجتماع على القيل والقال في المقاهي والملاهي .. واعتقاد ان الضيافة ناقصة عند من لم يقدم القهوة، فضيافة بدونها خرم لنظامها ..

6 - ما تسببه من الاضطرابات للقلب والعقل، يحصل بسبب ذلك اختلال التوازن في جسم متعاطيها وروحه ..

7 - قطع شهية الأكل، وليس استغناء عن الطعام والشراب كما أفاداه بعض من كتب من الأعضاء، وجسم الانسان في غنى عنها،فمنافعها قليلة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا ضرر ولا ضرار ..

وقال ميارة:

والقهوة التي بمصر تعمل أصلها أصل الدخان فيما أصلوا فأصله التحريم لالذاته وإنما للأسباب التي تعرض له.

فيا حبذا لو يصدى أحد طلاب العلم لدراسة شاملة لهذه المادة،" القهوة بين الطب والشرع " فربما خرج فائدة عظيمة للأمة.والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير