[ماحكم ختم الدرس أو المحاضرة العلمية أو حلقة العلم بالدعاء من قبل المحاضر]
ـ[الدرة]ــــــــ[06 - 03 - 05, 10:02 م]ـ
السلام عليكم
مشايخي الكرام
ماحكم ختم الدرس أو المحاضرة العلمية أو حلقة العلم بالدعاء من قبل المحاضر والمستمعين يؤمنون؟
أفيدوني عاجلاً بارك الله فيكم.
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[07 - 03 - 05, 07:35 ص]ـ
قد مر علي ما كان يصنعه عبيد بن عمير رحمه الله ذلك العابد الزاهد
كان إذا ختم مجلسه ختمه بالدعاء
ولا اذكر موطنه الآن
ـ[ابن عايض]ــــــــ[07 - 03 - 05, 05:29 م]ـ
بحثت في موقع الدرر السنية فوجدت
======================
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يقوم من مجلس إلا دعا بهؤلاء الكلمات لأصحابه: اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا، ومتعنا بأسماعنا، وأبصارنا، وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا ===حسن غريب=== البغوي ==شرح السنة 3/ 152
ما راي المشايخ
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[07 - 03 - 05, 06:05 م]ـ
(حسن غريب) هذه من قول الترمذي رحمه الله لما خرَّج الحديث، ثم بيَّن أنه وقع اختلاف في سنده.
قال الشيخ عبد الله السعد - حفظه الله -:
(وتحسين الترمذي في الغالب معناه تضعيف، فالغالب تحسين الترمذي لايظن أنه على بابه.
وإنما تحسين الترمذي في الغالب أنه تضعيف.
ولأن الترمذي رحمه الله عنده الأحاديث تنقسم في كتابه إلى ثلاثة أقسام:
إما أن تكون هذه الأحاديث توفرت فيها شروط القبول سواء كانت هذه الشروط هي في أعلى درجاتها وذلك في أصح الأحاديث أو في أدنى درجاتها فالجميع يحكم عليه بأنه حسن صحيح كل حديث ثبت عند الترمذي سواء كان بأصح إسناد أو جمع أدنى شروط القبول فهذا يحكم عليه بأنه حسن صحيح، أحيانا في مرات يغاير بين حسن صحيح وما بين صحيح فيجعل صحيح لما هو أصح وحسن صحيح هو صحيح لكن دون الأول.
ولكنه في الغالب الحديث الثابت عنده يقول أنه حسن صحيح سواء كان بأصح إسنادا وجمع أدني شروط القبول.
وأما القسم الثاني عنده هي الأحاديث التي فيها ضعف وفيها لين أو فيها علة أو فيها اضطراب أو قد يكون الترمذي تردد بين أن يكون هذا الحديث من القسم المقبول وبين أن يكون من القسم المردود فهذا يحكم على من كان بهذه الصفة من الأحاديث يحكم عليه بأنه حسن.
وأما الحديث الواضح الضعف البين الضعف يقول هذا حديث ضعيف إسناده ليس بالقائم فيه فلان وهو ضعيف وما شابه تلك العبارات الواضحة والبينة في تضعيف الخبر وأما إذا كان هذا الحديث فيه ضعف وفيه لين وفيه اختلاف واضطراب مثلا أو فيه علة يقول عنه هذا حديث حسن يقول في الغالب هذا حديث حسن، فلذلك هذا الحديث كما ذكرت يعني صالح فيه لين فقال عنه هذا حديث حسن غريب) انتهى.
تنبيه: عندما قال الشيخ (وهذا الحديث)، فهو لا يقصد الحديث المذكور، بل يقصد الحديث الذي هو يشرحه ويبينه.
انظر ذلك وأكثر، على هذا الرابط ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=18077&highlight=%C7%E1%CA%D1%E3%D0%ED+%CD%D3%E4+%DB%D1%E D%C8+%ED%DA%E4%ED) .
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[07 - 03 - 05, 09:34 م]ـ
إن ابراهيم النخعي قد حكى عن الصحابة والتابعين: كانوا يجلسون ويتذاكرون العلم والخير ثم يتفرقون لا يستغفر بعضهم لبعض ولا يقول: يا فلان ادع لي.
أخرجه ابن أبي خيثمة في كتاب العلم رقم: 159 وصحح اسناده الشيخ الألباني
ـ[الدرة]ــــــــ[08 - 03 - 05, 05:05 م]ـ
جزاكم الله خيراً ... في انتظر المزيد.