[ما صحة هذا الحديث؟!. يا صاحب السبتية اخلع نعليك]
ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[07 - 03 - 05, 10:34 م]ـ
1100029 وبإسناده، عن عصمة قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل يمشي في نعليه في المقابر فقال: " يا صاحب السبتية اخلع نعليك "
وهو في المعجم الكبير للطبراني
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[08 - 03 - 05, 06:57 ص]ـ
صحيح صححه الإمام الألباني كما في أحكام الجنائز, والإمام ابن حزم كما في المحلى, قال الألباني:
وجَمُد ابن حزم بظاهريته فقال يحرم المشي بين القبور لمن كان لابس السبتين فقط, وأما غيرها من النعال فلا.
نقلت كلام الإمام الألباني بالمعنى وإن شئتم نقلت نصه.
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[08 - 03 - 05, 08:46 م]ـ
قال الأمام النووي رحمة الله في المجموع شرح المهذب
المشهور في مذهبنا أنه لا يكره المشى في المقابر بالنعلين والخفين ونحوهما ممن صرح بذلك من اصحابنا الخطابى والعبد رى وآخرون ونقله العبدرى عن مذهبنا ومذهب اكثر العلماء قال احمد بن حنبل رحمه الله يكره وقال صاحب الحاوى يخلع نعليه
حديث بشير بن معبد الصحابي المعروف بابن الخصاصية قال " بينهما انا أماشى رسول الله صلي الله عليه وسلم نظر فإذا رجل يمشي في القبور عليه نعلان فقال يا صاحب السبتتين ويحك الق سبتتيك فنظر الرجل فلما عرف رسول الله صلي الله عليه وسلم خلعهما " رواه أبو داود والنسائي باسناد حسن *
عون المعبود شرح سنن ابي داود
كتاب الحنائز
باب المشي في النعل بين القبور
قال المصنف رحمة الله بشرح الحديث
حدثنا سهل بن بكار حدثنا الأسود بن شيبان عن خالد بن سمير السدوسي عن بشير بن نهيك عن بشير مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان اسمه في الجاهلية زحم بن معبد
فهاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما اسمك قال زحم قال بل أنت بشير قال بينما أنا أماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبور المشركين فقال لقد سبق هؤلاء خيرا كثيرا ثلاثا ثم مر بقبور المسلمين فقال لقد أدرك هؤلاء خيرا كثيرا وحانت من رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرة فإذا رجل يمشي في القبور عليه نعلان فقال يا صاحب السبتيتين ويحك ألق سبتيتيك فنظر الرجل فلما عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم خلعهما فرمى بهما
(ابن سمير)
: بالتصغير
(ابن نهيك)
: بفتح النون وكسر الهاء
(عن بشير)
: هو ابن الخصاصية وهي أمه. قاله المنذري
(بينما أنا أماشي)
: أي أمشي معه هو من باب المفاعلة يقال تماشيا تماشيا أي مشيا معا
(فقال)
صلى الله عليه وسلم:
(لقد سبق هؤلاء خيرا كثيرا)
: أي كانوا قبل الخير فحاد عنهم ذلك الخير وما أدركوه أو أنهم سبقوه حتى جعلوه وراء ظهورهم
(ثلاثا)
: أي قاله ثلاث مرات
(ثم حانت)
: أي قربت ووقعت
(يا صاحب السبتيتين إلخ)
: وهما نعلان لا شعر عليهما. قال الخطابي: قال الأصمعي: السبتية من النعال ما كان مدبوغا بالقرظ.
قلت: السبتيتين بكسر السين نسبة إلى السبت وهو جلود البقر المدبوغة بالقرظ يتخذ منها النعال لأنه سبت شعرها أي حلق وأزيل , وقيل لأنها انسبت بالدباغ أي لانت , وأريد بهما النعلان المتخذان من السبت وأمره بالخلع احتراما للمقابر عن المشي بينها بهما أو لقذر بهما أو لاختياله في مشيه. قيل: وفي الحديث كراهة المشي بالنعال بين القبور , ولا يتم ذلك إلا على بعض الوجوه المذكورة قاله السندي.
وفي النيل: وفي ذلك دليل على أنه لا يجوز المشي بين القبور بالنعلين ولا يختص عدم الجواز بكون النعلين سبتيتين لعدم الفارق بينها وبين غيرها وقال ابن حزم: يجوز وطء القبور بالنعال التي ليست سبتية لحديث " إن الميت يسمع خفق نعالهم " وخص المنع بالسبتية وجعل هذا جمعا بين الحديثين.
وهو وهم لأن سماع الميت لخفق النعال لا يستلزم أن يكون المشي على قبر أو بين القبور فلا معارضة.
وقال الخطابي: إن النهي عن السبتية لما فيها من الخيلاء , ورد بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبسها انتهى.
قال العيني: إنما اعترض عليه بالخلع احتراما للمقابر , وقيل لاختياله في مشيه وقال الطحاوي إن أمره صلى الله عليه وسلم بالخلع لا لكون المشي بين القبور بالنعال مكروها , ولكن لما رأى صلى الله عليه وسلم قذرا فيهما يقذر القبور أمر بالخلع انتهى.
¥