تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والقارئ لكتاب (المهندس)؛ يشعر - فضلا عما تقدم - بأنه ينتقد للتشفِّي، لا للنصح والتذكير .. ، وفي الوقت نفسه؛ يظهر بِجلاء -للقارئ - أن (المهندس) يوجه خطابه (للشيخ الجليل) باستفزاز، وكأنه يُحاور بعضَ الشباب الأغمار (؟!)

أقول لِهؤلاء: (إن الجزاء من جنس العمل) لا محالة.

وهذا الذي وقع من الشيخ؛ - إن شاء الله - مغفور مستور في كثير علمه وحلمه، وخدماته العزيزة الفريدة التي قدمها للأمة في وقت هي أحوج ما تكون لما أسداه هذا الإمام .. على كافة الأصعدة، وأهمها:

(*) تثبيت دعائم التوحيد بالقلم واللسان،

(*) الرد على أهل البدع، وإماتة بدعهم بنشر السنن الصحيحة،

(*) خدمة الحديث النبوي خدمة تاريخية نوعية فريدة، كان لها أكبر الأثر على كافة الجماعات الإسلامية في العصر الحديث، وما أحدثوه من نهضة كبرى في العقيدة والتعبد والسلوك = أقول: كان لجهود الشيخ هذه أكبر الأثر في ذلك بعد الدعوة الإصلاحية النجدية، وأيضا جهود الإمام الشوكاني ومدرسته، وأخيرا بعض الإصلاحيين المعاصرين في بداية هذا القرن إلى يوم الناس هذا، - ورحم الله الجميع -،

(*) الانتصار لفقه الحديث مع إكبار أصحاب المذاهب الأبرار، وغير ذلك مما يعلمه البعيد فضلا عن القريب من المنصفين ..

هذا؛ وقد نظرت في كتاب (المهندس أسعد) فوجدت فيه الأخطاء الكثيرة، والتي لم يقع فيها من حقق كتاب (فضل الصلاة ... ) وهم اثنان عدا الشيخ رحمه الله تعالى ...

ومازلت أبحث عن كتابه الأخر الذي أفرد فيه الرد على الشيخ، وهو أيضا الذي ألحق في آخره تضعيفه حديث أوس رضي الله عنه. وبعد الاطلاع على ما تلبس به (المهندس) مما تقدم؛ فقد هيأت النفس لأقفَ على الأسوأ في هذا الرد المفقود، وعسى أن أقف عليه قريبا ..

وأسأل الله تعالى أن يوفقني للوقوف عليه؛ لإدخاله في عملي الذي ذكرته تحت موضوع (نداء ومناشدة .. ) .. يسر الله تعالى إتمامه.

هذا؛ وقد كان الصواب حليف (المهندس) - وغيره - في بعض مؤاخذاته على الشيخ (المحدث)، وهذا يحسنه الجميع - الآن - لاسيما بعد أن مهدَّ (الشيخُ) - رحمه الله - هذا الطريق، بل كان الفضل للشيخ - بعد الله تعالى - في إخراج مخطوط (فضل الصلاة .. ) وغيره من كنوز أهل العلم .. (!)

ولهذا (المهندس) بعض الأبحاث المفيدة في علم الحديث مثل كتاب ((الطبقات))، فأسال الله تعالى أن يسدده ويعبد له طريق الإنصاف.

ـ[حسين ابراهيم]ــــــــ[16 - 03 - 10, 11:32 ص]ـ

وللفائده هناك ملاحظات للشيخ عبدالحق التركماني على الشيخ

الألباني في مقدمة تحقيقه لنفس الكتاب، والكتاب من مطبوعات دار ابن

حزم.

اين اجد هذا الكتاب

ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[16 - 03 - 10, 07:42 م]ـ

التنبيهات

على رسالة الألباني في الصلاة

تأليف الفقير إلى الله تعالى

حمود بن عبد الله التويجري

غفر الله له و لوالديه

الطبعة الأولى

عام 1387 هـ

حقوق الطبع محفوظة للمؤلف

طبع في مطابع القصيم بالرياض

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله نحمده، و نستعينه، و نستغفره، و نتوب إليه، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا، و سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، و من يضلل فلا هادي له.

و أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، و أشهد أن محمداً عبده و رسوله. أرسله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون. اللهم صل على عبدك و رسولك محمد و على آله و أصحابه، و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، و سلم تسليماً كثيراً.

أما بعد، فهذه تنبيهات على النبذة المسماة " صفة صلاة النبي صلى الله عليه و سلم " تأليف الشيخ محمد ناصر الدين الألباني الدمشقي. الطبعة الثانية سنة 1375 هـ بدمشق.

و قبل ذكر التنبيهات نبدأ بشكر الشيخ الألباني على اعتنائه بشأن الصلاة، و على إنكاره على المبتدعين في النية، و على رده على من أنكر الصلاة على آل النبي صلى الله عليه و سلم، و على إنكاره على المحافظين على التوسلات المبتدعة؛ كالتوسل بالجاه، و الحرمة، و الحق، و غير ذلك مما لا يجوز التوسل به.

و الله المسئول أن يجعلنا و إياه من حزبه المفلحين الذين يدعون إلى الخير، و يأمرون بالمعروف، و ينهون عن المنكر.

التنبيه الأول

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير