[هل وافق العلماء الامام مالكا في قضية السجادة]
ـ[بزيد]ــــــــ[09 - 03 - 05, 12:22 ص]ـ
من المعلوم انكار الامام مالك على الامام عبدالرحمن بن مهدي الصلاة على بساط قد احضره للمسجد وصلى عليه فارسل اليه ان هذا امر محدث لم يكن في مسجدنا مع العلم انه لم يكن يعلم انه ابن مهدي
السؤال: هل وافق العلماء الامام مالك في هذا ام لا
ـ[بزيد]ــــــــ[17 - 03 - 05, 06:52 ص]ـ
للرفع
ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 03 - 05, 07:28 ص]ـ
رابط قد يفيدك:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=13679
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[23 - 11 - 06, 11:44 ص]ـ
سئل شيخ الاسلام ابن تيمية
عمن يبسط سجادة في الجامع، ويصلي عليها: هل ما فعله بدعة أم لا؟
والجواب في مجموع الفتاوى 22/ 163 - 191 (جمع ابن قاسم)
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[23 - 11 - 06, 03:00 م]ـ
أضيف فتوى من موقع الشيخ محمد المنجد
سؤال رقم 27000
الصلاة على السجادة
سؤال:
ما حكم الصلاة على السجادة؟ وما هو حكم وضعها في المسجد ليصلِّى عليها الإمام؟ هل هي بدعة؟.
الجواب:
الحمد لله
الصلاة على السجادة جائز من حيث الأصل. روى البخاري (379) ومسلم (513) عَنْ مَيْمُونَةَ رضي الله عنها قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ.
والخمرة هي فراش صغير على قدر الوجه يعمل من سعف النخل يسجد عليه المصلي يتقي به حر الأرض وبردها.
واختار الخطابي أن الخمرة قد تكون أكبر من ذلك واستدل بما رواه أبو داود (5247) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَتْ فَأْرَةٌ فَأَخَذَتْ تَجُرُّ الْفَتِيلَةَ فَجَاءَتْ بِهَا فَأَلْقَتْهَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْخُمْرَةِ الَّتِي كَانَ قَاعِدًا عَلَيْهَا فَأَحْرَقَتْ مِنْهَا مِثْلَ مَوْضِعِ الدِّرْهَمِ. . . الحديث. صححه الألباني في صحيح أبي داود (4369).
قال في عون المعبود:
وَهَذَا صَرِيحٌ فِي إِطْلاق الْخُمْرَة عَلَى الْكَبِير {أي الفراش الكبير}. كَذَا فِي النِّهَايَة اهـ.
وانظر: فتح الباري (333).
قال الشوكاني:
وَالْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لا بَأْسَ بِالصَّلاةِ عَلَى السَّجَّادَةِ سَوَاءٌ كَانَ مِنْ الْخِرَقِ أَوْ الْخُوصِ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ , سَوَاءٌ كَانَتْ صَغِيرَةً أَوْ كَانَتْ كَبِيرَةً كَالْحَصِيرِ وَالْبِسَاطِ لِمَا ثَبَتَ مِنْ صَلَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْحَصِيرِ وَالْبِسَاطِ وَالْفَرْوَةِ اهـ.
لكن قد يعرض من الأسباب ما يقتضي النهي عن الصلاة على السجادة ونحوها من أنواع الفرش.
فمن ذلك:
1 - إذا كانت السجادة تحتوي على صور ذوات أرواح فيحرم اقتناؤها ويجب طمس صورها.
راجع سؤال رقم (12422).
2 - إذا كانت السجادة بها زخارف ونقوش تلهي المصلي وتشغله عن صلاته فالصلاة عليها مكروهة.
قالت اللجنة الدائمة:
. . . وأما تصوير ما ليس فيه روح من جبال وأنهار وبحار وزرع وأشجار وبيوت ونحو ذلك دون أن يظهر فيها أو حولها صور أحياء: فجائز، والصلاة عليها مكروهة لشغلها بال المصلي، وذهابها بشيء من خشوعه في صلاته، ولكنها صحيحة.
" فتاوى اللجنة الدائمة " (6/ 180).
وقالت أيضاً:
المساجد بيوت الله تعالى، بنيت لإقام الصلاة، ولتسبيح الله تعالى، وخشية الله.
والرسوم والزخارف في فرش المساجد وجدرانها مما يشغل القلب عن ذكر الله ويُذهب بكثير من خشوع المصلين، ولذا كرهه كثير من السلف، فينبغي للمسلمين أن يجنبوا ذلك مساجدهم، محافظة على كمال عبادتهم بإبعاد المشاغل عن الأماكن التي يتقربون فيها لله رب العالمين، رجاء عظم الأجر ومزيد الثواب، أما الصلاة عليها: فصحيحة.
" فتاوى اللجنة الدائمة " (6/ 181، 182).
3 - إذا كان يصلي على السجادة ترفعاً من الصلاة على الأرض
¥