ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[11 - 03 - 05, 05:09 م]ـ
لو قلت في عنوان الموضوع سؤال لطلاب العلم بد قولك العلماء لكان في نظري أفضل
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[11 - 03 - 05, 05:33 م]ـ
حقا لا أستحسن السبحة في زماننا .. فمن مرائي بها إلى متلهي
و كان مما اثار تعجبي أني لاأيت في معرض الكتاب قبل السابق رجلا سعوديا غالبا ـ و لكنه خليجي ـ يطوف في سرايا ألمنيا و السبحة في يده يلفلفها على إصبعه نتلهيا بصورة مستمرة فكان حقا مثيرا للاشمئزاز
و لابد من تفصيل استعمال السبحة
فأنا لا أجعل اسمها يطغى ويتحكم علينا في بحثنا
فأنا مثلا لو أجلس وحدي بالمنزل أضبط عليها الذكر، و أحيانا أضبط عليها النظم الذي أحفظه في الحديث أو الأصول أو اللغة
و أما ما هي عليه لدى بهائم الصوفية كما ذكر أخي الحبيب عبد الباري فلو لم تكن بدعة فلا بدعة بعد ذلك
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[11 - 03 - 05, 05:45 م]ـ
(لدى بهائم الصوفية).
صحيح أن من الصوفية من هم في منزلة من الضلال كبيرة، هذا لا يختلف فيه اثنان ممن هداهم الله للرشد، ولكن جاء في الحديث الصحيح ((ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش البذئ)) فلو أننا دربن أنفسنا في الملتقيات العلمية بالعبارات الجميلة لكان خيرا من غيرها.
هب أن عبارتك - في أية مناسبة - صحيحة، لكن هل تؤجر على اختيار الكلمة الحسنة؟ = بالطبع نعم، ولكن هل تؤجر على اختيار الكلمة البذيئة؟ .............
أرى في بعض الأحيان: استعمال مثل هذه الكلمات ليؤكد الكاتب أنه ليس من أهل هذه البدع حتى يتهم بانتمائه أو دفاعه عنهم!
ومتى كانت براءة الشخص من البدع باستعمال هذا النوع من الكلمات؟
أرجو من طلبة العلم أن يحسنوا اختيار الكلمات، وأن يراعوا الأدب في الألفاظ، ومن عوّد لسانه على شيء جاء على نحو تأديبه له.
والله من وراء القصد.
أخوكم/ أبو عبد الباري
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[11 - 03 - 05, 07:25 م]ـ
((فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث))
و ليس هذا ديدني أخي أبا عبد الباري
و لم أصف طائفة على وجه الأرض بالبهائم إلا الصوفية
و لو زرتنا في مصر و أريتك الصوفية لما عممت كتعميمي، بل لخصصت توسلا إلى الدقة و لقلت (حمير الصوفية) أو (بغال الصوفية)
وأرى أني غير داخل في (بعض الأحيان) التي تفضلت بذكرها، لأني منذ قديم جدا يعرف عني بغضي الشديد للصوفية، بل منذ أن كنت طفلا و قبل البلوغ، و قبل أن أعرف شيئا عن العلم أصلا، بل منذ أن كانت أمي أكرمها الله تأخذني من يدي و انا طفل لتذهب بي إلى الحسين فكنت أبغض الدخول أصلا، و في مرحلة الإعدادية كنت أذهب إلى هناك أنا و اخي الأصغر كنوع من الترفيه لنضحك على من يقبل الأعتاب و يسر لمقبض الباب بكلام غير مسموع ...
و جزاكم الله تعالى على النصيحة أخي أبا عبد الباري
ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[12 - 03 - 05, 12:11 ص]ـ
السؤال عن حمل السبحة ..
وحملها جائز من غير خلاف معتبر أعلمه.
وأما التسبيح بها ففيه الخلاف، ومذهب ابن تيمية الجواز، وهو ما كان عليه غير واحد من السلف، منهم: يحيى بن سعيد القطان.
تنبيه: عندنا في الكويت تعتبر السبحة أو المسباح مظهر اجتماعي درج عليه الرجال وورثه الأبناء عن الآباء، بل إن بعض المسابيح مثوارثة عن الجد أو أبي الجد، وقد حصل من بعض المصريين لما أتى إلى بلادنا ورآى حملان الناس لها صغيرهم وكبيرهم فأحسن الظن بهم وظن انهم على قدر كبير من الصلاح والتقوى، فنبهته إلى حقيقة الأمر.
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[12 - 03 - 05, 02:43 ص]ـ
قال شيخ الاسلام ابن تيمية يرحمه الله (وأما التسبيح بما يجعل فى نظام من الخرز ونحوه فمن الناس من كرهه ومنهم من لم يكرهه واذا احسنت فيه النية فهو حسن غير مكروه) الفتاوى 22
506
قال الشيخ صالح الفوزان وفقه الله (ويباح استعمال السبحة ليعد بها الأذكار والتسبيحات من غير اعتقاد أن فيها فضيلة خاصة) الملخص الفقهي /الجزء الاول/112/ دار ابن الجوزي
ـ[أحمد الفاضل]ــــــــ[12 - 03 - 05, 07:42 ص]ـ
المسبحة في هذا الزمان عندنا في نجد تستخدم على صورتين:
الأولى: عد التسبيح والأذكار.
الثانية: اللهو والعبث بها، وهذا كثير يغلب على كثير من حامليها عندنا في نجد.
ـ[عبد الرحمن الازهري]ــــــــ[08 - 04 - 05, 01:47 ص]ـ
¥