فتوى علماءالسلف في السبحة
الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة
الإمـ ــام الكبير أمير المؤمنين في الحد يث يحيي ابن سعيد القطان
الإمام يحيي ابن معين الإمام الذ هبي
الإمام ابن تيمية الحافظ ابن حجرالعسقلاني الحافظ ولي الدين العراقي الإمام النووي
الإمام ابن القيم الحافظ ابن الصلاح
الحافظ السيوطي الحافظ ابن طولون
الإمام الشوكاني العلامة ابن نجيم
العلامة محمد بن علان الصديقي العلامة علي القاري
العلامة محمد شمس الحق العظيم آيادى (صاحب عون المعبود شرح أبى داود)
العلامة المباركفورى (صاحب تحفة الأحوذي شرح الترمذي)
قال الإمام الحافظ الذهبي– رحمه الله تعالي –: (قال ابن معين وكان يحيى يعني ابن سعيد القطان يجيء معه بمسباح، فيدخل يده في ثيابه، فيسبح). أ. هـ قال الإمام أحمد ابن حنبل (يحيى ابن سعيد أثبت الناس، وقال ما رأيت بعيني مثل يحيى ابن سعيد القطان)، سير أعلام النبلاء ج 8/ 113
ومن ا ومن المعلوم أن الإمام الذهبي يعلق على الأثر المخالف للشريعة الغراء فلما لم يعلق دلّ ذلك على أنه يؤيد هذا الأثر وهو المو الموافق لما عليه علماء السلف كما سترى
قا وهذا الشيخ السلفي الكبير شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالي – في مجموع الفتاوى ج: 22 ص: 297
فصل وعد التسبيح بالأصابع سنة كما قال النبي للنساء سبحن واعقدن بالأصابع فإنهن مسؤولات مستنطقات وأما عده بالنوى والحصى ونحو ذلك فحسن وكان من الصحابة رضي الله عنهم من يفعل ذلك وقد رأى النبي أم المؤمنين تسبح بالحصى وأقرها على ذلك وروى أن أبا هريرة كان يسبح به وأما التسبيح بما يجعل فى نظام من الخرز ونحوه فمن الناس من كرهه ومنهم من لم يكرهه وإذا أحسنت فيه النية فهو حسن غير مكروه، وأما اتخاذه من غير حاجة، أو إظهاره للناس مثل تعليقه في العنق أو جعله كالسوار في اليد أو نحو ذلك فهذا إما رياء للناس أو مظنة المراءاة ومشابهة المرائين من غير حاجة، الأول محرم، والثاني أقل أحواله الكراهة فإن مراءاة الناس في العبادات المختصة كالصلاة والصيام والذكر وقراءة القرآن من أعظم الذنوب ا.هـ
بل أن شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالي – قال بجوازها في الصلاة مجموع الفتاوى ج: 22 ص: 362
وسئل عما إذا قرىء القرآن ويعد في الصلاة بسبحة هل تبطل صلاته أم لا؟ فأجاب إن كان المراد بهذا السؤال أن يعد الآيات أو يعد تكرار السورة الواحدة مثل قوله قل هو الله أحد بالسبحة فهذا لا بأس به وإن أريد بالسؤال شيء آخر فليبينه والله اعلم. ا.هـ (مجموع الفتاوى ط دار الوفاء)
ومن العجب العجاب أن أحد العلماء – حفظه الله – حين سئل عن السبحة ينقل كلام شيخ الإسلام عن الرياء بالسبحة ويترك نقل كلامه في حكم السبحة
(السؤال:ما حكم استخدام المسبحة؟ الجواب:الحمد لله، ذهب بعض العلماء في مسألة السبحة إلى جواز استعمالها مع قولهم بأنّ التسبيح باليد أفضل وعدّها بعضهم من البدع.قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (22/ 187): وربما تظاهر أحدهم بوضع السجادة على منكبه وإظهار المسابح في يده وجعله من شعار الدين والصلاة. وقد علم بالنقل المتواتر أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يكن هذا شعارهم وكانوا يسبحون ويعقدون على أصابعهم كما جاء في الحديث " اعقدن بالأصابع فإنهن مسؤولات، مستنطقات " وربما عقد أحدهم التسبيح بحصى أو نوى. والتسبيح بالمسابح من الناس من كرهه ومنهم من رخّص فيه لكن لم يقل أحد: أن التسبيح به أفضل من التسبيح بالأصابع وغيرها.ا. هـ. ثمّ تكلّم رحمه الله عن مدخل الرياء في التسبيح بالمسبحة وأنّه رياء بأمر ليس بمشروع وهو أسوأ من الرياء بالأمر المشروع).ا. هـ أنظر أخي الحبيب إلى كلام شيخ الإسلام وإلى نقل الشيخ لكلام شيخ الإسلام. نسأل الله أن يغفر لنا وله (راجع الفتاوى وموقع الشيخ محمد صالح المنجد – حفظه الله – على النت)
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد ( www.islam-qa.com)
http://63.175.194.25/index.php?cs=prn&ln=ara&QR=3009&dgn=3&dgn=2
¥