[أين قال هذا ابن تيمية و ابن القيم في آثار القدم النبوية الشريفة]
ـ[محمد الأثري]ــــــــ[11 - 03 - 05, 05:50 م]ـ
آراء العلماء في آثار القدم النبوية الشريفة
من الذين أنكروا صحة ذلك وذكروا أن لا أصل ولا سند لما ورد فيه الإمام أحمد بن تيمية في ((فتاواه))، ونقله عنه تلميذه الإمام ابن القيم، والإمام السيوطي في ((فتاواه)) والعلامة ابن حجر الهيتمي في ((فتاواه)) مؤيداً لفتوى السيوطي وفي ((شرحه للهمزية))، حيث ذكر أن من روى هذا الخبر من أصحاب الخصائص رواه بلا سند.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 03 - 05, 06:14 م]ـ
هذه بعض النقولات عن ابن تيمية رحمه الله في هذه المسألة
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله في اقتضاء الصراط ج: 1 ص: 317
ومن هذا الباب أيضا مواضع يقال إن فيها أثر النبي صلى الله عليه وسلم أو غيرها ويضاهي بها مقام إبراهيم الذي بمكة كما يقول الجهال في الصخرة التي ببيت المقدس من أن فيها أثرا من وطء قدم النبي صلى الله عليه وسلم
وفي اقتضاء الصراط ج: 1 ص: 427
فإذا كان هذا بالسنة المتواترة وباتفاق الأئمة لا يشرع تقبيلها بالفم ولا مسحه باليد فغيره من مقامات الأنبياء أولى أن لا يشرع تقبيلها بالفم ولا مسحها باليد وأيضا فإن المكان الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيه بالمدينة النبوية دائما لم يكن أحد من السلف يستلمه ولا يقبله ولا المواضع التي صلى فيها بمكة وغيرها فإذا كان الموضع الذي كان يطؤه بقدميه الكريمتين ويصلي عليه لم يشرع لأمته التمسح به ولا تقبيله فكيف بما يقال أن غيره صلى فيه أو نام عليه
وإذا كان هذا ليس بمشروع في موضع قدميه للصلاة فكيف بالنعل الذي هو موضع قدميه للمشي وغيره هذا إذا كان النقل صحيحا فكيف بما لا يعلم صحته أو بما لا يعلم أنه كذب كحجارة كثيرة يأخذها الكذابون وينحتون فيها موضع قدم ويزعمون عند الجهال أن هذا موضع قدم النبي صلى الله عليه وسلم وإذا كان هذا غير مشروع في موضع قدميه وقدمي إبراهيم الخليل الذي لا شك فيه ونحن مع هذا قد أمرنا أن نتخذه مصلى فكيف بما يقال أنه موضع قدميه كذبا وافتراء عليه كالموضع الذي بصخرة بيت المقدس وغير ذلك من المقامات.
الفتاوى الكبرى ج: 4 ص: 372
والأقدام والحجارة التي ينقلها من ينقلها ويقول أنها موضع قدمه كذب مختلق.