تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[علم تعبير الرؤى هل هو علم مكتسب أو موهبة ربانية؟]

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[12 - 03 - 05, 04:10 م]ـ

لأني رأيتُ بعض أهل العلم ومنهم الشيخ الألباني رحمه الله نص على أنه موهبة تصقل بالعلم الشرعي وأنه لا يُمكن أن يتعلم هذا العلم بل الشيخ نفسه ممن حاول تعلم ذلك العلم ولم يفلح فيه على حد قوله رحمه الله

وبعض أهل العلم يرى أنه يمكن تعلم ذلك العلم عن طريق الكتب الخاصة بها، وأشهرها كتاب (الشهاب العابر) وبعض القصص الواقعية قد تشهد لهذا القول

وكذلك إشكال في الجمع بين حديثين في هذا الباب

الأول: حديث (الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت ... )

الثاني: حديث البخاري عندما أول أبو بكر الصديق رؤيا فقال له النبي صلى الله عليه أصبتَ بعضا وأخطأت بعضا؟؟؟

قال النووي: (ومعناه أنها إذا كانت محتملة وجهين ففسرت بأحدهما وقعت على قرب تلك الصفة، قالوا: وقد يكون ظاهر الرؤيا مكروهاً ويفسر بمحبوب وعكسه وهذا معروف لأهله.)

ـ[أحمد الفاضل]ــــــــ[12 - 03 - 05, 08:38 م]ـ

أذكر أن للسعدي رحمه الله كلاماً حول هذه المسألة، في تفسير سورة يوسف فقال رحمه الله تعالى (علم التأويل علم شرعي ينبغي تعلمه وتعليمه) أو قريباً من هذه العبارة.

وأيضاً ذكر ابن عبد البرّ في شرح الموطأ (التمهيد) أن تأويل النبي صلى الله عليه وسلم بحضرة الصحابة هو لتعليمهم أصول التأويل.

وعندي أن المسألة فيها تفصيل، فأصل التأويل عندي أنه إلهام رباني يقذفه في صدر العبد لا يجد له سبباً!! ثم قد يترقى هذا في سلم التأويل بتعلم أصول التأويل من خلال تأمل النصوص، وربطها برموز الرؤيا، وأيضاً ربطها بالواقع، وكل ذلك حسب علمه.

والمشكلة في مؤولة هذا الزمان أن التأويل عندهم أصبح مسائل حسابية 1+1=2.

من رأى كذا فرؤياه تأويلها كذا! ومن رأى كذا وكذا فهو كذا وكذا.

فأصبح التأويل قواعد محددة، والواقع خلاف ذلك، إذ أن الرؤيا تختلف باختلاف حال الرجل، وزمانه، بل وبلده أحياناً.

ومما وقع فيه مؤولة هذا الزمان تلك الخدمة التي أدخلها وهي الاتصال على رقم 700 بحيث يضع المتصل رؤياه ثم يتصل بعد فترة ويجدها مؤولة، وهذا خلل ظاهر في التأويل إذ أن الرؤيا في كثير من الأحيان تتطلب التفصيل والاستفسار عن حال الرجل، وحال المرئي.

والله المستعان.

ـ[خالد الشايع]ــــــــ[13 - 03 - 05, 07:25 ص]ـ

يوجد كتاب ماتع للشيخ عبد الله السدحان بعنوان قواعد في تأويل الرؤى، ذكر فيه أمورا مهمة للتأويل.

فمن طالع الكتاب حتما سيستفيد، ولكن ليحذر المسلم من التأويل بلا علم.

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[13 - 03 - 05, 11:24 ص]ـ

وعندي أن المسألة فيها تفصيل، فأصل التأويل عندي أنه إلهام رباني يقذفه في صدر العبد لا يجد له سبباً!! ثم قد يترقى هذا في سلم التأويل بتعلم أصول التأويل من خلال تأمل النصوص، وربطها برموز الرؤيا، وأيضاً ربطها بالواقع،.

هل سبقك بهذا أحد من أهل العلم شيخنا الفاضل

شيخنا خالد الشايع شكر الله لك

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[13 - 03 - 05, 09:24 م]ـ

علم التعبير علمٌ شرعيٌّ، وعلوم الشريعة استحالت صناعات، وإذَن فالتعبير قد عادَ علماً صناعياً كسبياً.

وتشاركه في ذلك سائر الفنون، كعلم تفسير كلام الله تعالى، فهو اليوم صناعةٌ مقنَّنة.

أما الاعتراض بأن بعض الناس لم يُفتَح له فيه، فهذا واردٌ على جميع العلوم، فإن كثيراً من الناس حاول علم النحو ـ مثلاً ـ فلم يُفتح له فيه، وكذا يقال في سائر الفنون، وكلٌّ يعمل على شاكلته.

والله تعالى أعلم

ولعل هذا الرابط يضيف شيئاً:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26768

ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[23 - 05 - 09, 06:19 م]ـ

وعندي أن المسألة فيها تفصيل، فأصل التأويل عندي أنه إلهام رباني يقذفه في صدر العبد لا يجد له سبباً!! ثم قد يترقى هذا في سلم التأويل بتعلم أصول التأويل من خلال تأمل النصوص، وربطها برموز الرؤيا، وأيضاً ربطها بالواقع، وكل ذلك حسب علمه.

.

في ظني والله أعلم أن هذه العبارة غير صائبة لأن كثيراً من المتطفلين على تفسير الأحلام إنما يتكئون على مثل هذه العبارات فيتخرصون ويتكلمون بجهل وإن نوقشوا في ذلك قالوا هو إلهام يقع على القلب. ولكن هو علم مثل أي من العلوم الشرعية وغيرها فعلى سبيل المثال شخص أراد أن يتعلم الشعر وينظمه لكن ليس لديه الاستعداد والموهبة الشعرية فلن يفلح بلا شك وكذلك تفسير الأحلام ممكن أن يوجد لدى الشخص استعداد وفطرة تنمو وتزداد بتعلم هذا العلم.

ومن علامات المفسر الحقيقي المصيب أنه يعلل لك تفسيراته للأحلام وتكون هذه التعليلات منطقية ومتماشية مع القواعد العامة لهذا العلم إضافة إلى أنه لا يتناقض في تفسيراته لو تتبعتها وقارنت بينها.

والله أعلم

ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[23 - 05 - 09, 08:53 م]ـ

قال الامام الذهبي على الامام ابن سيرين (وكان معه في ذلك تأييد إلهي) اه كلامه رحمه الله

فاعتقد ان تفسير الاحلام علم بدليل قول الله تعالى " قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلاَمِ بِعَالِمِينَ "

فمن قديم الازل وهو علم وخبرة فاذا كان الرائي مسلما مؤمنا فمرتبط بكلام الله واذا كان كافرا فلا يجب ان نفسر له من كتاب الله وهكذا هذا العلم له متخصصين ولم يكن يهتم به كثير من العلماء فم يشتهر لنا الا الامام محمد بن سيرين رحمه الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير