تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[19 - 04 - 08, 10:12 م]ـ

عبد

24 - 05 - 2005, 12:00 Am

--

أخي مسعر العامري:

روى مسلم عن المستورد القرشي أنه قال عند "عمرو بن العاص" رضي الله عنه:

(سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " تقوم الساعة والروم أكثر الناس ". فقال له عمرو: أبصر ما تقول. قال: أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: لئن قلت ذلك، إن فيهم لخصالاً أربعاً:

إنهم لأحلم الناس عند فتنة.

وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة.

و أوشكهم كرة بعد فرة.

وخيرهم لمسكين و يتيم وضعيف.

وخامسة حسنة وجميلة: و أمنعهم من ظلم الملوك).

الغباء لا يقاس دائماً بكفر الشخص من عدمه. العبرة بمن يعمل ويجتهد ويبذل. أعتقد أنه يجب علينا التخلص من بعض الغباء الذي أبقانا في مؤخرة الأمم. وهذا الغباء يمكن إزلته بالفهم الصحيح لكتاب الله وسنة نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثم بعد ذلك العمل الجاد بهذا الفهم الصحيح.

----

المسيطير

24 - 05 - 2005, 12:43 Am

أخي المبارك / مسعر العامري

أظن والله أعلم أن الموضوع لم يظهر لك كما يراد له (ابتسامة أيضا متوسطة).

ولعل العنوان يكون كالتالي:

أثبت العلم أنه لا يوجد أي تصنيف علمي يقول أن هناك شخص غبي غباءا مطبقا تاما ليس فيه - كما يقال - ذرة من ذكاء.

هذا هو المراد.

أما الغباء فقد وردت آثار وإشارات إلى وجوده، ولا ينكره أحد.

وقد سبق القول إلى أن الناس يقيّمون الذكي بذكاءه الإبداعي والأكاديمي فقط، أما الذكاء الإجتماعي والبدني والبصري .... الخ، فلا يعده البعض ذكاءا، وقد تجد أكاديميا قد حاز الدرجات العليا في تخصصه، بل لا يكاد يجاريه أحد في ذلك التخصص، تجده من أغبى الناس اجتماعيا.

وهذا مشاهد.

وقد تجد أكبر التجار الذين يشار إليهم بالبنان تجده لا يعرف كيف يكتب اسمه (مبالغة)، لكنه ذكي في عمله، غبي بل من أغبى الأغبياء (أيضا مبالغة) في دراسته الأكاديمية.

والنماذج على ذلك كثيرة.

عموما الأمر يسير.

ولا مزيد عن ماذكره الأخ الفاضل / عبد وفقه الله.

---

مسعر العامري

24 - 05 - 2005, 12:48 Am

يا محب ..

1 - الكفر في نفسه غباء لا أغبى منه وهذا لا ينازع فيه ذكي!

فنحن نقول كل كافر غبي وإن لم يكن كل غبي كافراً .. فهو غباء من هذه الحيثية .. وهي الحيثية الحقيقية.

2 - ليس كل ما عند الغبي غباء، على قاعدة اجتماع الحسنات والسيئات! ..

ولذلك انتفع الناس من دأب الرخم، وصبر الحمار، وبيض الدجاج .. وهي بهائم حيوانية (صفة الحيوانية لإخراج البهائم الإنسانية)

ومع ذلك فترك التتلمذ على الأغبياء أسلم .. !

3 - قولك يا محب ((أعتقد أنه يجب علينا التخلص من بعض الغباء الذي أبقانا في مؤخرة الأمم.))

هنا تساؤلات ومساءلات .. بفهم حقائق مهمة:

أ- هل نحن حقاً في مؤخرة الأمم؟ أم أن هناك أمما "أأخر" منا؟

ب- ومن هم "نحن" الذين في مؤخرة الأمم؟ هل هم كل واحد منا؟ أو طائفة؟ أو الحكومات؟ أو مجمل الشعوب؟

ج- هل "بعض الغباء" هو الذي أخرنا؟ أو أن هناك عوامل أخرى من الذنوب (الغباء الحقيقي الذي لا يفهمه الأغبياء) ومن تسلط الأعداء ومحاربتهم لنا ..

د- من الذي قال أن القوة الدنيوية ضد الغباء؟

ه- فرضنا أن الغرب في "المقدمة" وعندهم "ذكاء" -هكذا نكرة- ..

فهل معنى ذلك أن ما جاء من الغرب ليس بغباء؟

وهل يمنع ذلك من ترك ما عندهم باعتبار أن ذكاءهم لم يبلغ القلتين؟!!

د- أخيراً .. هل نجاحنا سيكون بالتتلمذ على أغبياء الغرب في العلوم الإنسانية؟

او إن نجاحنا سيبدأ بأشياء من أهمها ترك التتلمذ على الغرب فيما يسمونه العلوم "الإنسانية"؟

كل هذه أسئلة بتمحيص جوابها يتبن الجواب الخفي ..

ولهذا قلت قبل قليل:

"وعلى كل فلا تثق بدراساتهم كثيراً .. والقصد هو الزهد في عقول كفار الغرب ودراساتهم إلا على وجه النفع الدنيوي المحض الذي تنتفع به كما تنتفع من البهائم والوحوش .. "

ودمت ذكياً زكياً ..

--

ـ[المسيطير]ــــــــ[19 - 04 - 08, 10:16 م]ـ

أشرف بن محمد

24 - 05 - 2005, 01:03 Am

- يقول العلامة السعدي رحمه الله تعالى - في التفسير -:

" يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا "

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير