تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فنفس السؤال فيه دلالة على ان شيبان دون أصحابه في الأعمش

وقول ابن معين ثقة في كل شيء لايعني انه امام ثبت في الأعمش

بحيث يقبل تفرده عن الأعمش

بل المعنى انه ثقة

وللموضوع تتمة

ـ[الأحمدي]ــــــــ[19 - 06 - 05, 05:36 م]ـ

لو افترضنا عدم نكارة هذه الرواية: (بذراع الجبار عز وجل) من جهة الرواية، فما توجيهها من جهة الدراية؟

توجيهها أن يقال إن المضاف إلى الله تعالى نوعان:

1) إضافة صفة إلى الموصوف كـ وجه الله وعزة الله وكلام الله

2) إضافة مخلوق إلى الخالق كـ بيت الله ورسول الله وناقة الله

والتوجيه هنا هو حمل الإضافة على المعنى الثاني فيكون المراد ذراعا خلقه الجبار عز وجل وأضيف إليه إضافة تشريف كإضافة ناقة الله، والله تعالى أعلم.

حفظك الله شيخنا

ولكن أشكل علي في كلامكم أن هذا الأمر قد يفتح الباب أمام أهل الضلال فينسبون كل ما في معنى الذراع إلى المعنى الثاني الذي أحلتم عليه.

فهم يقرون المعنى الثاني بلا شك فمثلا هم يقولون أن الكلام مخلوق وأضيف إلى الله من باب التشريف.

وهنا أقول: هل توجد ذراع من غير صاحب ذراع؟

كما هل توجد يد من غير صاحب يد؟ ........ إلخ

فحمل هذه الألفاظ على المعنى الثاني أراه لا يستقيم

لأن المضاف إلى الله تعالى إما يكون ذاتا أو معنى

فالذات إما ان تقوم بنفسها كالرسول والناقة والبيت ... فتكون الإضافة من باب التشريف فنقول رسول الله .. ناقة الله ....

أو تكون غير قائمة بنفسها كاليد والقدم والعين (فلا توجد يد من غير صاحب يد ولا قدم من غير صاحب قدم .... ) فتكون الإضافة إضافة صفة إلى موصوف

وهذا الذي ينطبق عليه الحديث - إذا إفترضنا صحت الرواية بإضافة عز وجل -

أما المعاني المضافة إلى الله مثل: الرحمة والحياة والقدرة ....

فهذه إضافقها من باب إضافة صفة إلى موصوف.

وكذلك التأويل لابد له من دليل أو قرينة فما هو الدليل او القرينة التي تصرف اللفظ عن ظاهره؟

وهذا والله من باب المدارسة وليس إستدراكا عليكم - نفع الله بكم -

فأرجوا البيان وتصويب الخطأ

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 06 - 05, 07:43 م]ـ

مثال آخر على حديث تفرد به شيبان عن الأعمش

(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبيد الله. أنبأنا شيبان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة

: - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من صلى عليه مائة من المسلمين غفر له))

وهو عند ابن ماجه

ولم يخرج مسلم هذا الحديث من هذا الطريق ومصنف ابن أبي شيبة بين يديه

وكذا النسائي لم يخرج هذا الطريق

والسبب

تفرد عبيد الله بن موسى عن شيبان عن الأعمش

وقد جاء من غير طريق عبيد الله ولكن -الله أعلم- بصحة الاسناد

وحتى لو صح فهي متابعة ممن هم دون شيبان

وهذا يوجب النظر والبحث عن العلة

وللموضوع تتمة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير