تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أبحث عن صحة الحديث التالي من صلى في مسجدي هذا أربعون صلاة لا تفوته تكبيرة الاحرام]

ـ[فوزي]ــــــــ[13 - 03 - 05, 04:27 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أبحث عن مدى صحة هذا الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من صلى في مسجدي هذا أربعون صلاة لا تفوته تكبيرة الاحرام كتبت له براءتان براء من النفاق و براء من النار)

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[13 - 03 - 05, 05:14 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا الحديث رواه الإمام أحمد 3/ 155 وابنه عبد الله في زوائد المسند- الموضع السابق نفسه- والطبراني في الأوسط:5/ 325

وهذا لفظه وإسناده من المسند: حدثنا الحكم بن موسى قال أبو عبد الرحمن عبد الله وسمعته أنا من الحكم بن موسى حدثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال عن نبيط بن عمر عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" من صلى في مسجدي أربعين صلاة لا يفوته صلاة كتبت له براءة من النار ونجاة من العذاب وبرئ من النفاق".

قال الطبراني عقبه:"لم يرو هذا الحديث عن أنس إلا نبيط بن عمر تفرد به عبد الرحمن بن أبي الرجال".

وقال المنذري في الترغيب 2/ 139:"رواه أحمد ورواته رواة الصحيح والطبراني في الأوسط وهو عند الترمذي بغير هذا اللفظ ".

وقال الهيثمي في المجمع 4/ 8:"روى الترمذي بعضه رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجاله ثقات ".

وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1/ 540):

منكر.

أخرجه أحمد (3/ 155) و الطبراني في " المعجم الأوسط " (2/ 32 / 2/ 5576)

من طريق عبد الرحمن بن أبي الرجال عن نبيط بن عمر عن أنس بن مالك مرفوعا.

و قال الطبراني: لم يروه عن أنس إلا نبيط تفرد به ابن أبي الرجال.

قلت: و هذا سند ضعيف , نبيط هذا لا يعرف في هذا الحديث , و قد ذكره ابن حبان

في " الثقات " (5/ 483) على قاعدته في توثيق المجهولين , و هو عمدة الهيثمي

في قوله في " المجمع " (4/ 8): رواه أحمد و الطبراني في " الأوسط " و رجاله ثقات.

و أما قول المنذري في " الترغيب " (2/ 136): رواه أحمد و رواته رواة الصحيح , و الطبراني في " الأوسط ".

فوهم واضح لأن نبيطا هذا ليس من رواة الصحيح , بل و لا روى له أحد من بقية

الستة! و مما يضعف هذا الحديث أنه ورد من طريقين يقوى أحدهما الآخر عن أنس مرفوعا و موقوفا بلفظ:

" من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبير الأولى كتبت له براءتان ,

براءة من النار , و براءة من النفاق ".

أخرجه الترمذي (1/ 7 ـ طبع أحمد شاكر) ثم وجدت له طريقا ثالثا عنه مرفوعا

أخرجه بحشل في " تاريخ واسط " (ص 36) و له شاهد من حديث عمر بن الخطاب مرفوعا

.

أخرجه ابن ماجه (1/ 266) بسند ضعيف و منقطع , ثم استوعبت طرقه و بينت ما لها و ما عليها في الصحيحة برقم (2/ 652) و هذا اللفظ يغاير لفظ حديث الترجمة كل المغايرة , و هو أقوى منه فتأكد ضعفه و نكارته فمن قواه من المعاصرين فقد جانبه الصواب و لربما الإنصاف أيضا." اهـ

وقد أورد الألباني لفظ الترمذي في الصحيحة وهذا كلامه للفائدة:

" من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى , كتب له براءتان , براءة من النار و براءة من النفاق ".

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4/ 629:

هو من رواية أنس بن مالك رضي الله عنه , و له عنه طرق.

الأولى: سلم بن قتيبة عن طعمة بن عمرو عن حبيب بن أبي ثابت عنه به. أخرجه

الترمذي (1/ 201 - تحفة) و أسلم الواسطي في " تاريخ واسط " (ص 40) , و قال

الترمذي: " قد روي هذا الحديث عن أنس موقوفا , و لا أعلم أحدا رفعه إلا ما روى

سلم بن قتيبة عن طعمة بن عمرو , و إنما يروى هذا عن حبيب بن أبي حبيب البجلي عن

أنس بن مالك قوله ".

قلت: قد روي مرفوعا من طريق أخرى لم يقف عليها الترمذي , و هي:

الثانية: منصور بن مهاجر أبو الحسن حدثنا أبو حمزة الواسطي عن أنس بن مالك قال

: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. أخرجه أسلم الواسطي في " تاريخ

واسط " (ص 36): حدثنا أحمد بن إسماعيل قال: حدثنا إسماعيل بن مرزوق قال:

حدثنا منصور بن مهاجر ... و قال: " هذا (يعني أبا حمزة الواسطي) اسمه جبير

ابن ميمون ". كذا قال , و لم أره لغيره و لا وجدت في الرواة من يسمى جبير بن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير