تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بسم الله والصلاة والسلام على حبيب الله وبعد الشق الاول من سؤالك نعم ان الشبه يتعلق بالسبق واما التذكير والتانيث فهو بحسب علو الماء.اما بالنسبه للشق الثاني من سؤالك وهو عن تكوين الولد فهو لا يكون الا بعد التقاء الماءين الجواب ان الاخطاء اللغويه جعلت فهم تكون الولد قبل وبعد تخلقه امرا في غاية الصعوبه ولتصل الفكره واضحة ساعيد ذكر الاسماء الصحيحه كما وردت في النصوص الشرعيه لان المتاخرون اخذوا ترجمة كتب الغرب الطبيه بمسميات خاطئه فادى ذلك الى تعارض شديد بين ما وصل اليه العلم والطب وما جاء في في النصوص الشرعيه سواء ايات القراءن الكريم او احاديث من السنه النبويه ولو دققت في ما ذكرته سابقا عن الظلمات الثلاث التي يتم خلق الانسان فيها في بطن الام ان الناس اليوم يسمون رحم المراءه مبيض ويسمون البطن الوعاء الذي تتعلق به العلقه رحم وهذا خطاء كبير والصحيح ان المبيض هو الرحم والذي يسمونه رحم هو بطن خاص بالاجنه تتعلق به النطف بعد تلقيحها اذا فهمنا هذه الاخطاء اللغويه وصححناها سيسهل علينا تتبع مراحل تخلق الانسان ان ما يحدث في اطفال الانابيب او التلقيح خارج جسد المراءه ان الاطباء يقومون بسحب النطف من رحم المراءه يسميه الاطباء {مبيض} يتم سحبها بابرة خاصه وبعد سحبها من الرحم يقومون بتلقيحها بنطفة الرجل بعد ان تتم عملية التلقيح بنجاح يجعلون النطفه الملقحه زيجوت في انبوب دقيق لتقوم الخلايا داخلها بالانقسامات ثم يعيدونها الى بطن الام من اليوم الرابع الى اليوم السادس تقريبا لانه لو بقيت خارج الجسد اكثر من ذلك ستفسد ان تمت اعادتها الى بطن الام في الوقت المناسب فانها تتعدى مرحلة النطفه الملقحه زيجوت وتنتقل الى مر حلة العلقه فيزول جدار النطفه المحيط بها وتعشعش لتتحول الى علقه تتعلق بجدار بطن الام وتمتص الخلايا التي تغطي بطانة وعاء بطن الام. ولا يمكن ان نقول الجنين في رحم امه لان الجنين اسم يطلق على اجتماع خلق الانسان منذ ان يكون نطفة ملقحه ثم علقه ثم مضغة مخلقة وغير مخلقه حتى خروجه من بطن امه بالولاده بعد ولا دته مباشره ينتفي عنه اسم جنين ويسمى طفل مولود اما في الرحم نقول نطفة المراءه ويو جد في ارحام المراءه الاف من نطف المراءه غير ناضجه اي غير صالحه للتلقيح ويتم انضاج عدد قليل منه كل شهر مرة واحده داخل الارحام وتتم في الارحام مرحلة الغيض او الا زدياد المذكوره في قول الله تعالى {الله يعلم ما تحمل كل انثى وما تغيض الارحام وما تزداد وكل شئ عنده بمقدار} في الرحم وعند انضاج نطفة المراءه في حويصلة جراف يكون احد امرين الاول هو الغيض اذا انخفض مستوى ماء المراءه الهرمون في الدم عند انضاج نطفة المراءه البويضه فاءن ماء المراءه الاصفر يغيض في الرحم اي يبتلع الرحم كمية كبيره من الماء الاصفر الذي يصب على البويضه لتنضج وتصبح صالحه للتلقيح فاذا غاض الماء وابتلعه الرحم فان هذه البويضه يكون الماء الاصفر فيها قليل فتزيد احتمالية ان تقترن بنطفة الرجل المذكره y يقول الله تعالى {وقيل يا ارض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء} الثاني هو الازدياد وهو ان يعلو ويرتفع مستوى ماء المراءه في الدم عند انضاج البويضه نطفة المراءه فان الماء الاصفر الذي يصب على البويضه عالى وزائد فيكون كمية الماء الاصفر في البويضه كثيره وعاليه فيزيد احتمالية ان تقترن بنطفة الرجل المؤنثه x يفرز ماء الرجل وماء المراءة في الدم من خلال الغدد الصماء ويقوم الجهاز العصبي واللمفاوي بعمله التنظيمي للهرمونات في فتره قصيره جدا قد لا تتعدى جزء من الثانيه وتقوم غدد الافراز الداخلي بعملها ببطء قد يستمر دقائق او ساعات او ايام .. . وكل ما يحصل في الارحام امر غيبي اختص الله تعالى بمعرفته لوحده عز وجل وهي من مفاتح الغيب الخمس التي لا يعلمها نبي مرسل ولا ملك مقرب ولم ولن يستطيع احد معرفتها الا الله وحده تبارك وتعالى وهو القائل {ان الله عنده علم الساعه وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وماتدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت ان الله عليم خبير} ويقول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {مفاتح الغيب خمس لا يعلمها الا الله لا يعلم احد ما يكون في غد ولا يعلم احد ما يكون في الارحام ولا تعلم نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت وما يدري احد متى يجيئ المطر} البخاري كتاب الاستسقاء امل ان اكون وفقت في التوضيح واعتذر على الاطاله وارجوان تنبهوني لاي خطاء وتسرني اسئلتكم واخيرا فان هذا جهد بشري يحتمل الخطاء والصواب فان كان من خطاء فمن نفسي والشيطان وان كان توفيق فمن الله وحده والحمد لله وصلاة وسلاما على عبده الذي اصطفاه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير