تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال أبوداود: قلت لأحمد: الردّ على الإمام؟ فقال ...

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[09 - 09 - 02, 07:15 ص]ـ

قال أبوداود: قلت لأحمد: الردّ على الإمام؟

فقال: ما أعرف فيه حديثاً،

قال أبو داود: أي: حديثاً عالياً يُعتمد عليه" اهـ (المسائل 506).

فما قول الإخوة؟

هل يصحّ في الفتح على الإمام حديث؟

علماً بأنّ حديث المسوّر عند أحمد وأبي داود في الفتح على الإمام لا يصحّ.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 09 - 02, 07:34 ص]ـ

في مصنف ابن ابي شيبة

(من كره الفتح على الإمام (1) حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي ومغيرة عن إبراهيم قالا: هو كلام يعني الفتح على الإمام. (2) حدثنا حفص عن الأعمش عن إبراهيم أنه كره أن يفتح على الإمام. (3) حدثنا ابن علية عن ميمون بن حمزة عن إبراهيم عن ابن مسعود في تلقين الإمام إنما هو كلام يلقيه إليه قال وقال إبراهيم ما أبالي لقنة أو قلت يا كبيرة. (4) حدثنا حفص عن محمد بن قيس عن سالم بن عطية أن رجلا فتح على إمام شريح وهو في صلاة فلما انصرف قال له: اقض صلاتك. (5) حدثنا ابن نمير عن حريث عن حميد بن عبد الرحمن أنه كره أن يلقن القارئ. (6) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر قال: من فتح على الإمام فقد تكلم. (7) حدثنا حفص عن حجاج عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي أنه كره الفتح على الإمام (293) من رخص في الفتح على الإمام. (1) حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن أبي إسحاق عن عبيدة بن ربيعة قال أتيت المقام فإذا رجل حسن الثياب طيب الريح يصلي فقرأ ورجل إلى جنبه يفتح عليه فقلت من هذا؟ قالوا: عثمان (2) حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن إدريس عن ليث عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن عن علي قال إذا استطعمك الإمام فأطعمه. (3) حدثنا غندر عن معمر عن الزهري قال كان مروان يلقن في الصلاة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة. (4) حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن وابن سيرين أنهما كانا لا يريان بأسا بتلقين الإمام. (5) حدثنا ابن إدريس عن الحسن وابن سيرين قالا: لقن الإمام. (6) حدثنا أبو أسامة عن هشام عن محمد أن ابن مغفل أمر رجلا يلقنه إذا تعايا. (7) حدثنا أبو أسامة عن مساور قال: حدثنا هلال بن أبي حميد قال كنت أفتح على عبد الله بن حكيم إذا تعايا في الصلاة فقال لي يوما أما صليت معنا؟ قال: فقلت: لا , قال: قد اشتكوت ذلك ترددت البارحة فلم أجد من يفتح علي. (8) حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن عطاء قال: لا بأس بتلقين الإمام. (9) حدثنا هارون بن عيسى عن مالك بن أنس عن يزيد بن رومان قال كنت أصلي إلى جنب نافع بن جبير بن مطعم فيغمزني فأفتح عليه وهو يصلي. (10) حدثنا ابن فضيل عن أشعث عن نافع قال صلى بنا ابن عمر قال فتردد , قال: ففتحت عليه فأخذ عني.

)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 09 - 02, 07:42 ص]ـ

وفي المنتقى لابي الوليد الباجي

((مالك عن يزيد بن رومان أنه قال كنت أصلي إلى جانب نافع بن جبير بن مطعم فيغمزني فأفتح عليه ونحن نصلي).

شرح: 1

(ش): يحتمل أن يكون ابن رومان كان يصلي بصلاة نافع ويأتم به في نفل أو فرض وقول يزيد فيغمزني فأفتح عليه يريد أن نافع بن جبير يرتج عليه فيغمزه في الصلاة قال عيسى وإنما كان يغمزه بيده دون الغمز بالعين وإنما كان يستدعي بذلك أن يفتح عليه وقد أجاز مالك رحمه الله وغيره الفتح على الإمام في صلاة الفريضة والنافلة وذلك أن المرتج عليه والفاتح عليه لا يخلوان أن يكونا في صلاة واحدة أو في صلاتين أو يكون المرتج عليه في الصلاة والفاتح في غير صلاة فإن كانا في صلاة واحدة فلا خلاف أن الفتح عليه لا يبطل الصلاة ولم ير مالك بأسا وكرهه الكوفيون والدليل على جواز ذلك أن الفتح على الإمام معونة على إتمام صلاته وإصابة القراءة فكان ذلك بمنزلة الإنصات عند إصابة القراءة. (مسألة): وإن كانا في صلاتين مختلفتين لا يفتح أحدهما على الآخر لأن فيه اشتغالا للفاتح عن صلاته بصلاة غيره وتغريرا بفرضه وربما أداه ذلك إلى السهو وإدخال نقص في العبادة. (فرع) فإذا فتح عليه فقال ابن القاسم في المجموعة قد أبطل صلاته وهو بمنزلة الكلام وقال ابن حبيب لا يعيد وبه قال أشهب ولا بأس أن يفتح من ليس في صلاة على من هو في صلاة قاله مالك في المختصر. (مسألة): والفتح على الإمام إنما يكون إذا أرتج عليه وإذا غير قراءته فأما من الإرتاج عليه فهو إذا وقف ينتظر التلقين رواه ابن حبيب عن مالك وأما إذا غير القراءة فلا يفتح إذا خرج من سورة إلى سورة أو من آية إلى أخرى ما لم يخلط آية رحمة بآية عذاب أو يغير تغييرا يقتضي كفرا فإنه ينبه على الصواب. (فصل): وأما غمز نافع بن جبير يزيد بن رومان ليفتح عليه فقد كان الوجه أن يفتح عليه يزيد بن رومان إذا وقف نافع ولا يحوجه إلى غمزه وذلك الصواب لأن الغمز زيادة عمل في الصلاة فإن لم يفعل ذلك المأموم عند توقف الإمام قال القاضي أبو الوليد فقد رأيت جماعة من أصحابنا ذكروا خبر يزيد بن رومان وتكلموا عليه ولم أر أحدا منهم أنكر ذلك عليه ولعله أن يخفف فيه لما كان فيه من العون على إتمام القراءة وأنه عمل للصلاة مع قراءته وإن لم يفتح المأموم على الإمام مع ذلك فوجه العمل فيه أن يتردد الإمام أو يخطرف تلك الآية فإن تعذر ذلك عليه ركع وسجد وسلم قال مالك ولا ينظر في مصحف إن كان بين يديه قال القاضي أبو الوليد رحمه الله وذلك عندي إذا أرتج عليه في غير أم القرآن وأما إن أرتج في أم القرآن فليستدع الفتح عليه من حيث أمكنه وليغمز من يصلي معه ولينظر في مصحف إن كان قريبا منه فإن ذلك مما تدعو الضرورة إليه لتمام فرضه والله أعلم وأحكم.

)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير