[سؤال لفضيلة الشيخ ابو خالد السلمي رجل قرأ علي الشيخ الزيات رحمه الله العشر الكبري]
ـ[حفاظ الوحيين]ــــــــ[15 - 03 - 05, 01:21 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ
رجل قرأ علي الشيخ الزيات رحمه الله العشر الكبري.
هل له ان يجيز بالعشر الصغري؟
وما الرد علي الذين يقولون بعدم صحة ذلك مع الدليل؟
مع العلم بانه لم يقرأ العشر الصغري علي احد فقط قرأ العشر الكبري علي الشيخ الزيات رحمه الله
السلام عليكم
لا تنسونا من دعائكم
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[15 - 03 - 05, 03:57 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
نعم يجوز لمن قرأ بالكبرى وأجيز بها أن يقرئ ويجيز بالصغرى، لأن الذي قرأ بالقراءات العشر الكبرى وأجيز بها فقد قرأ وأجيز بجميع الكتب التي تضمنها متن الطيبة وكتاب النشر، ومن هذه الكتب الشاطبية والدرة (التي اصطلح على تسمية ما فيهما من الأوجه بالعشر الصغرى)
فهو قد قرأ جمبع الأوجه التي في الصغرى وزاد عليها.
ويقال للمانع: أليس يجوز للمجاز بالعشر الكبرى أن يجيز غيره برواية حفص من طريق المصباح أو من طريق الروضة مثلا؟ فسيقول نعم، فنقول له لماذا؟ فيقول لأنه من ضمن الطرق التي تضمنتها الطيبة، فنقول له كذلك طريق الشاطبية والتيسير هو من ضمن الطرق التي تضمنتها الطيبة.
بقي ملاحظتان يسيرتان:
1) متن الطيبة مشتمل على جميع ما في الشاطبية والدرة من القراءات والطرق والأوجه عدا كلمات معدودة على أصابع اليد الواحدة في رواية ابن وردان عن أبي جعفر هي في الدرة وليست في الطيبة لأنها انفرادات وشرطه في الطيبة عدم رواية الانفرادات، لكن مع ذلك جرت العادة أن مقرئي الكبرى يقرئون بهذه الكلمات لتكون إجازتهم بالكبرى مشتملة على جميع ما في الدرة، فإن كان الشيخ المشار إليه قرأ بها ضمن قراءته فله أن يجيز بها، وإلا فالاحتياط أن يقتصر على الإجازة بالوجه الذي قرأ به في هذه الكلمات وينبه تلميذه إلى أن هناك وجها آخر لم يتحمله.
2) من باب التدرج في العلم والزيادة في الإتقان يُنصح دائما بقراءة العشر الصغرى أولا ثم قراءة الكبرى حتى يكون المقرئ مستحضرا دائما للوجه المشهور الذي في الصغرى ولا يلتبس عليه ببقية الأوجه التي في الكبرى
ـ[أبوالكرم]ــــــــ[06 - 03 - 09, 01:02 ص]ـ
بارك الله فيكم