ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 09 - 02, 07:45 ص]ـ
وفي المبسوط للسرخسي
(قال: (والفتح على الإمام لا يفسد الصلاة) يعني المقتدي , فأما غير المقتدي إذا فتح على المصلي تفسد به صلاة المصلي , وكذلك المصلي إذا فتح على غير المصلي ; لأنه تعليم وتعلم , والقارئ إذا استفتح غيره فكأنه يقول: بعد ما قرأت ماذا فذكرني , والذي يفتح عليه كأنه يقول بعد ما قرأت كذا فخذ مني , ولو صرح بهذا لم يشكل فساد صلاة المصلي , فأما المقتدي إذا فتح على إمامه هكذا في القياس , ولكنه استحسن لما روي {أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ سورة المؤمنين فترك حرفا , فلما فرغ قال: ألم يكن فيكم أبي , فقالوا: نعم يا رسول الله , فقال: هلا فتحت علي فقال ظننت أنها نسخت , فقال: لو نسخت لأنبأتكم بها} وعن علي رضي الله تعالى عنه قال: إذا استطعمك الإمام فأطعمه وابن عمر قرأ الفاتحة في صلاة المغرب فلم يتذكر سورة , فقال نافع: {إذا زلزلت الأرض زلزالها} فقرأها , ولأن المقتدي يقصد إصلاح صلاته , فإن قرأ الإمام فلتحقق حاجته قلنا لا تفسد صلاته , وبهذا لا ينبغي أن يعجل بالفتح على الإمام ولا ينبغي للإمام أن يحوجه إلى ذلك بل يركع أو يتجاوز إلى آية أو سورة أخرى , فإن لم يفعل وخاف أن يجري على لسانه ما يفسد الصلاة فحينئذ يفتح لقول علي رضي الله تعالى عنه إذا استطعمك الإمام فأطعمه وهو مليم أي مستحق اللوم ; لأنه أحوج المقتدي إلى ذلك , وقد قال بعض مشايخنا: ينوي بالفتح على إمامه التلاوة وهو سهو , فقراءة المقتدي خلف الإمام منهي عنها , والفتح على إمامه غير منهي عنه , ولا يدع نية ما رخص له بنية شيء هو منهي عنه , وإنما هذا إذا أراد أن يفتح على غير إمامه فحينئذ ينبغي أن ينوي التلاوة دون التعليم فلا يضره ذلك.
)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 09 - 02, 07:47 ص]ـ
الامر كما قال الامام احمد رحمه الله
(قال أبو داود: أي: حديثاً عالياً يُعتمد عليه")
يقصد والله اعلم
اي حديثا مرفوعا
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[09 - 09 - 02, 11:16 ص]ـ
الأحاديث المرفوعة في باب الفتح على الإمام لا تصح، و الأحاديث كلها فيها علة إما ظاهرة أو خفية، و المأثور عن الصحابة منه الصحيح، كما ثبت عن عثمان و ابن عمر و غيرهما، يراجع السنن للبيهقي فقد توسع في إيراد ما في الباب (3/ 212)
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[09 - 09 - 02, 11:23 ص]ـ
حديث المسور أعله أبوحاتم في العلل بجهالة يحيى و المسور و قد بينت حال الحديث في شرحي على العلل، و الحمد لله
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[09 - 09 - 02, 07:48 م]ـ
أحسن الله إليكما وبارك فيكما وجزاكما خيراً.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 01 - 05, 04:07 ص]ـ
وقد وردت كلمة عاليا في كلام الإمام الشافعي رحمه الله
(قَالَ): وَيَبْدَأُ الْإِمَامُ فِي هَذَا كُلِّهِ إذَا ظَهَرَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَيُسَلِّمُ , وَيَرُدُّ النَّاسُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ هَذَا يُرْوَى عَالِيًا)
انتهى
؟
تنبيه
هذه الفائدة حول كلمة (عاليا)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 01 - 05, 04:13 ص]ـ
في الأم
((قَالَ الشَّافِعِيُّ) وَفِي بَيْضِ النَّعَامِ قِيمَتُهُ ; لِأَنَّهُ حَيْثُ يُصَابُ مِنْ قِبَلِ أَنَّهُ خَارِجٌ مِمَّا لَهُ مِثْلٌ مِنْ النَّعَمِ وَدَاخِلٌ فِيمَا لَهُ قِيمَةٌ مِنْ الطَّيْرِ مِثْلُ الْجَرَادَةِ وَغَيْرِهَا قِيَاسًا عَلَى الْجَرَادَةِ فَإِنَّ فِيهَا قِيمَتَهَا فَقُلْت: لِلشَّافِعِيِّ: فَهَلْ تَرْوِي فِيهَا شَيْئًا عَالِيًاا؟ قَالَ أمَّا شَيْءٌ يَثْبُتُ مِثْلُهُ فَلَا , فَقُلْت: فَمَا هُوَ؟ فَقَالَ أَخْبَرَنِي الثِّقَةُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ {أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي بَيْضَةِ النَّعَامَةِ يُصِيبُهَا الْمُحْرِمُ قِيمَتُهَا} أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ أَنَّهُ قَالَ: فِي بَيْضَةِ النَّعَامَةِ يُصِيبُهَا الْمُحْرِمُ صَوْمُ يَوْمٍ أَوْ إطْعَامُ مِسْكِينٍ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ مِثْلَهُ)
¥