ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 01 - 05, 06:27 ص]ـ
(قال أبوداود: قلت لأحمد: الردّ على الإمام؟
فقال: ما أعرف فيه حديثاً،
قال أبو داود: أي: حديثاً عالياً يُعتمد عليه" اهـ (المسائل 506))
انتهى
مراد هم بالرد على الامام هو
ما جاء في سنن أبي داود
(باب الرد على الإمام
حدثنا محمد بن عثمان أبو الجماهر حدثنا سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن سمرة قال
أمرنا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن نرد على الإمام وأن نتحاب وأن يسلم بعضنا على بعض
)
انتهى
في عون المعبود
((أن نرد على الإمام)
: قال في المرقاة أي ننوي الرد على الإمام بالتسليمة الثانية من على يمينه وبالأولى من على يساره وبهما من على محاذاته كما هو مذهب الحنفية. قال الطيبي: قيل رد المأموم على الإمام سلامه أن يقول ما قاله وهو مذهب مالك يستلم المأموم ثلاث تسليمات تسليمة يخرج بها من الصلاة تلقاء وجهه يتيامن يسيرا وتسليمة على الإمام وتسليمة يخرج بها من الصلاة تلقاء وجهه يتيامن يسيرا وتسليمة على الإمام وتسليمة على من كان على يساره. وفي النيل قال أصحاب الشافعي: إن كان المأموم عن يمين الإمام فينوي الرد عليه بالثانية , وإن كان عن يساره فينوي الرد عليه بالأولى وإن حاذاه فيما شاء وهو في الأولى أحب ولفظ ابن ماجه قال: " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسلم على أئمتنا وأن يسلم بعضنا على بعض ".
(أن نتحاب)
: تفاعل من المحبة أي وأن نتحاب مع المصلين وسائر المؤمنين بأن يفعل كل منا من الأخلاق الحسنة والأفعال الصالحة والأقوال الصادقة والنصائح الخالصة ما يؤدي إلى المحبة والمودة وفي النيل بتشديد الموحدة آخر الحروف , والتحابب التوادد , وتحابوا أحب كل واحد منهم صاحبه
(وأن يسلم بعضنا على بعض)
: أي في الصلاة وما قبله معترضة , ويدل عليه ما رواه البزاز ولفظه " وأن نسلم على أئمتنا وأن يسلم بعضنا على بعض في الصلاة " أي ينوي المصلي من عن يمينه وشماله من البشر , وكذا من الملك فإنه أحق بالتسليم المشعر بالتعظيم.
قال بعض العلماء: هذه السنة تركها الناس ويمكن أن يكون هذا في خارج الصلاة.
قال الطيبي: هذا عطف الخاص على العام لأن التحاب أشمل معنى من التسليم ليؤذن بأنه فتح باب المحبة ومقدمتها. قال الحافظ بن حجر: وإسناده حسن , وروى أحمد والترمذي وحسنه عن علي رضي الله عنه: " كان صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الظهر أربعا وبعدها أربعا , وقبل العصر أربعا يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين والنبيين ومن معهم من المؤمنين " قال علي القاري: ولكن الظاهر أن حديث علي محمول على تسليم التشهد حيث يقول: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. فإن عند التسليم بالخروج عن الصلاة لا ينوي الأنبياء باتفاق العلماء. وفي النيل ظاهره شامل للصلاة وغيرها ولكنه قيده البزار بالصلاة كما تقدم ويدخل في ذلك سلام الإمام على المؤمنين والمأمومين على الإمام وسلام المقتدين بعضهم على بعض. انتهى.
قال المنذري وأخرجه ابن ماجه مختصرا قد تقدم الكلام في سماع الحسن من سمرة.
)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 01 - 05, 06:33 ص]ـ
في سنن ابن ماجه
(باب رد السلام على الإمام
[921] حدثنا هشام بن عمار ثنا إسماعيل بن عياش ثنا أبو بكر الهذلي عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا سلم الإمام فردوا عليه
[922] حدثنا عبدة بن عبد الله ثنا علي بن القاسم أنبأنا همام عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسلم على أئمتنا وأن يسلم بعضنا على بعض
)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 01 - 05, 08:07 ص]ـ
يا أيها المصلي هل تُسلم على إمامك في آخر كل صلاة؟؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4239&highlight=%C7%E1%CA%D3%E1%ED%E3)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 01 - 05, 08:14 ص]ـ
تنبيه:
هذا الموضوع قديم 9/ 9/2002
وانما بحتث عن (عاليا) فوجدته
فعلقت عليه
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[22 - 06 - 05, 04:25 ص]ـ
أقول وقد اطلعت على الموضوع الآن: لماذا فهم الشيخ هيثم حفظه الله أن هذا في الفتح على الإمام؟ أليس ظاهر الكلام أنه في رد السلام على الإمام؟ ويدل عليه أن الفتح على افمام سنة في المذهب وقد يجب كما هو معلوم وقد صح حديث أبي بن كعب.المهم أن الذي أفهمه أن هذا في رد سلام الإمام بدليل قول ابي داود عقبه"فإذا رد أيرد قبل السلام"قال:لا. قلت: بعد؟ قال: نعم.قال: وإن شاء نوى بالسلام الرد واحتج في ترك الرد بحديث"انتضاؤها التسليم".فما قول الأفاضل؟
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[22 - 06 - 05, 04:28 ص]ـ
والله لم أر كلام الشيخ ابن وهب الأخير إلا بعد كتابة ما كتبت وإلا ففي كلامه خير وبركة وكفاية وليحذف ردي الهزيل إن شاء المشرفون.
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[22 - 06 - 05, 09:15 م]ـ
بارك الله في الشيخين ابن وهب والحنبلي السلفي. لا أدري ما الذي جعلني أظن المقصود بالرد هنا الفتح! وعلى هذا الرابط كلام لابن المنذر في الأوسط يؤكد ما تفضلتما به:
http://www.sonnh.com/Hadith.aspx?HadithID=372353#LblPath
¥