اخوتي الأحباب ..
وهنا تجدون فتوى اللجنة الدائمة لمجمع فقهاء الشريعة بأمريكا حول هذه المسألة الحادثة:
http://www.islamonline.net/fatwaapplication/arabic/display.asp?hFatwaID=122622
ـ[سيف 1]ــــــــ[17 - 03 - 05, 01:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله قد بلغ السيل مبلغه
فأول ما سمعت مجرد سماع ان هنااك من يبحث في جواز امامة المرأة رجاال كان في موقع لبعض مسلمي المانيا واشاروا لحديث ورقة هذا ودلسوا وقالوا كانت تؤم قومها في المسجد! ولما رجعت للسنن وجدت ما قالوه كذب قذر وكانوا ايضا استشكلوا لماذا لا تقف النساء اما م الرجال في الصفوف ولماذا لا تساويهن!
اللهم ارحمنا ودمر عمل القوم الظالمين
وليس بعيد ان يفتح كل ثابت من الدين للمناقشة بعد ذلك بحجة ان فلان من العلماء شذ وقال ذلك او ذاك
ومن أخذ بالشذوذ فما هو بمريد اصلاحا ولا علما. وكم دلسوا من قبل وكذبوا وتركوا المحكم للمتشابه من القول والغير صحيح ايضا. والقوم يتفننون كيف يكسروا الحجاب ويلقوا بالأمة في مزبل التغريب وهم اذكياء فتراهم يحاولوا جهدهم كيف يستخرجون الشذوذ من القول والضعيف ولكن المهم ان تكون هذه الشذوذات في كتب الفقه حتى اذا تكلم المتكلم قالوا قال فلان كذا وهو اجتهاد وما برحوا يقلبون الكتب ظاهرها وباطنها من قبل حتي يجدون مستندنا لهم في ولاية المرأة الخلافة او القضاء او الوزارة او مجلس شورى المسلمين! فتارة يردون حديث ابو بكرة وقد اجمع المسلمون علي قبول روايته ونقل الأجماع احمد بن حنبل و ابن كثير وابن الصلاح وقال ابن حزم (هذا كذب.ما فسق احد من المسلمين ابو بكرة) وتراهم يقولون حديث الآحاد ليس بحجة!
ثم تراى احداهن من المتعالمات تقول ان عمر اتخذ الشفاء (امرأة) مستشارة له! فقلت يااله من كذب قذر
بل كل من ذكر الشفاء وعمر ذكروا انه ولاها السوق وهو غير صحيح اصلا
ورد عند القاضي أبو بكر في أحكام القرآن في سورة النمل في سياق تعليقه علي آية (اني وجدت امرأة تملكهم) وقال بعد ان نفى صحة نسبة القول لأبن جرير بأطلاق كون المرأة قاضية وقال روي عن عمر أنه ولى امرأة السوق ثم علق قائلا (ولم يصح فلا تلتفتوا اليه فانه من دسائس المبتدعة في الحديث. وختم آخره بقوله ولم يفلح ولن يفلح من أباح للمرأة ان تجالس الرجال وتحضر محافلهم وتكون منظرة لهم ابدا)
. وقد كتبت في تولية الشفاء جزء صغير لتفنيده لأن معظم دعاة التغريب يتخذونه دليل لهم فقلت:
تولية الشفاء السوق فى عهد عمر مشكل جدا خصوصا ان كثير من العلمانيون يتخذونه دليلا على جواز تولى المرأة الولاية على المسلمين وخصوصا القضاء (ولا مجال لأنكار ذلك ان ثبت الخبر.فهى تقضى بين الخصوم فى السوق) ولم يفارقنى يقينى بأن ذلك الخبر مكذوب عن عمر.فما مثل عمر من يجعل امرأة تختلط بالرجال وتباشر التجار والوافدين الى السوق وهو المعروف بحزمه على النساء وامره اليهن بأن يلتزمن حافات الطرق. وما مثل عمر من يعدم كبار رجال الصحابة والتابعين فى عصره لكى يولى أحدهم قضاء السوق. ولما بحثت فى مصادر هذا القول وجدته كله كلاما سردا بدون أى اسناد فى ترجمة الشفاء سواء عند ابن عبد البر أو ابن سعد او الحافظ المزى أو الحافظ ابن حجر او ابو نعيم الأصبهانى. ووجدت القاضى أبو بكر العربى رحمه الله يقول فى أحكام القرآن عند معرض تعليقه على آية (أنى وجدت امرأة تملكهم و أوتيت من كل شئ) النمل. فقد ناقش تولى المرأة القضاء ورد على ما نسب الى ابن جرير بأطلاق القضاء لها بأنه كذب على الطبرى ولم يصح وقال وروى ان عمر ولى امرأة السوق ثم قال (ولم يصح فلا تلتفتوا اليه.انما هو من دسائس المبتدعة فى الحديث) ونقله عنه القرطبى فى تفسيره فى نفس الأية. أما أهل التراجم من ذكرتهم آنفا جلى جدا لمن طالع ما كتبوه عن الشفاء أنها أقاويل تقال بدون أى سند. فمثلا ابن سعد يقول عن الشفاء فى الجزء المتمم للطبقات (ويقال ان عمر ولاها أمر السوق ولكن ولدها ينكرون ذلك ويغضبون منه) وقال فى موضع آخر (وربما ولاها شئ من أمر السوق) وخالف ابن عبد البر فقد قال ان من تولى السوق هو ابنها سليمان بن أبى حثمة وان عمر جمع الناس عليه فى قيام رمضان (وجدت رواية رمضان هذه وهى صحيحة) ونقله عنه ابن حجر فى ترجمة سليمان.وبما قاله ابن عبد البر
¥