قال الزرقانى فى شرحه.والحق ان العملية مشكلة وتفتح بابا لكل علمانى ليدس سمه. التراجم تقول (يقال ,ربما ,ولكن ولدها ينكرون ويغضبون, سليمان هو الذى تولى السوق
وعندما احتج به ابن حزم لجواز تولي المرأة القضاء قال وروي عن عمر انه ولى الشفاء ولم يأت بسند ولو كان يعلم له سند ما توقف عن افحام خصومه به وهذا مع كثرة ما يسوقه ايضا من الأسانيد الضعيفة والمرسلة للأستئناس في كثير من المسائل وهذا اوضح من الشمس في المحلى
واما رواية ام ورقة هذه فلا مسوغ فيها لأمامة المرأة الرجال وما قاله أخينا هنا نقلا عن الذهبي (لا اعلم امرأة اتهموها) قلت وقال غيرى من الأخوة هنا قبلي في هذا المنتدى ان هذا ليس مسلم به اصلا فالذهبي نفسه نقل اتهام الأئمة من قبل لعدة راويات وهو نفسه فعل غلي سبيل المثال قال معاذة الكذابة وقال البخاري جسرة بنت دجاجة عندها اعاجيب! وهذا مجرد مثال والا فالذهبي نفسه تكلم في اخريات
الراوي الأخر مجهول
اما الوليد بن جميع فلا اعلم حقا اضعفه قليل ام اكثر من كونه مقال. ابن حجر قال في حديثه اضطراب
وابن حزم قال عنه هالك روى حديث ان ابو بكر وعمر و عثمان وسعد بن ابي وقاص حاولوا قتل الرسول! (المحلى)
وابن المنذر قال شديد التشيع
بفرض صحة الحديث لا يدل ايضا علي امامة المرأة الرجال ولا دليل ايضا ان المؤذن كان يصلي معهم
ولا اعلم ايضا اذا كانت هي ئؤم اهل بيتها فلم الحاجة ان يعين لها مؤذن!؟ وصدق الحاكم والله حين قال لا اعلم ستة اغرب من هذا
ولو كان صحيحا لأشتهر عند اهل المدينة ولأمت النساء الرجال مذاك الي الآن ولا خلى منه عصر من العصور اصلا فهي تتكرر خمسة مرات يوميا وكان لها مؤذن واهل المدينه يعلمون جواز امامة المراة للرجالّ!
وبفرض صحة الحديث ايضا رواه الدارقطني وفيه (تؤم نساء بيتها) فوجب حمله عليه
واما ما روي عن ابن جرير وابو ثور فلم اطلع عليه والظاهر انه منقطع عنهما وقال ابن حزم (لا تجوز امامة المرأة للرجال ولا اعلم فيه خلاف)
واعجب منه هذه المتعالمة التي تستشهد علي دخول النساء مجلس شورى المسلمين فتقول (وجمع عمر النساء ليستشيرهن في وضع حد اقصى للمهور وخالفته امراة فذهب الي رايها) فاضحكوا يا قوم
ملحوظة: الرواية ايضا ضعيفة ولكني اردت ان اريكم كيف ان القوم يقلبون الكتب بحثا عن اي شي ثم يسقطوا عليه ما يريدون والرواية ايضا ليس فيها انه استشارهن ولا سألهن رأيهن
ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[17 - 03 - 05, 09:16 ص]ـ
أخي: أبو عبد الباري:
ما وجه مصادمة حديث أو ورقة للأحاديث الصحيحة ومناقضته لها؟
مع الأخذ بالاعتبار أن الحديث لا دلالة فيه على إمامة المرأة للرجال
فإن كان استنادك إلى راوية: (أنها أمت أهل بيتها ومنهم المؤذن)
فالرجاء طرحها لضعفها
ويبقى الحديث
وأقصد النقاش في صحة الحديث وضعفه ودلالته لا في جواز إمامة المرأة للرجال فإنها مسألة محسومة وإنما اهتبلنا الموضوع فرصة نتدارس ما استدلوا به رواية ودراية
ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 03 - 05, 09:20 ص]ـ
القاهرة: أفتى كبار علماء الأزهر ببطلان إمامة المرأة للرجال في الصلاة، مؤكدين أن قيام أستاذة دراسات إسلامية في جامعة "فيرجينيا" الأمريكية تدعى الدكتورة "أمينة ودود" بإمامة المسلمين في صلاة الجمعة، التي ستقام في مدينة نيويورك في 18 من الشهر الجاري، مخالف للإجماع منذ عهد بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأكدوا أن إمامة المرأة لا تجوز إلا للنساء فقط، بشرط ألا تتقدم الصفوف وإنما تقف في منتصف الصف الأول.
من جانبه؛ أكد فضيلة الدكتور "نصر فريد واصل" مفتي مصر الأسبق، أن تحريم إمامة المرأة للرجال أمر مجمع عليه في الإسلام، وهو أمر معلوم من الدين بالضرورة.
وأضاف أن قيام المرأة بإمامة الرجال في عصرنا الحالي بدعة، وإدخال أمور للإسلام ليست فيه أصلاً. وقال إن هذا يأتي في إطار الحملة الشرسة التي تستهدف الإسلام.
وأشار إلى أن هناك أموراً كثيرة يجهلها أبناء الأقليات الإسلامية وبخاصة في الأحكام الشرعية، ولا بد أن يرجعوا فيها إلى مجامع الفقه الإسلامي والمرجعيات المعتمدة في العالم الإسلامي.
ومن جانبها؛ أكدت الدكتورة "سعاد صالح" عميدة كلية الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر، والمعروفة بأنها "مفتية النساء" في مصر، أن قيام المرأة بإمامة الرجال أمر مخالف للإجماع منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحتى الآن، وأن المرأة لا تصلح لتولي الولاية العامة، ولا الإمامة في الصلاة، وأن شروط الذكورة لإمامة الصلاة شرط متفق عليه منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحتى الآن.
وأضافت: "أما إن كانت المرأة تصلي مع النساء فيصح أن تؤمهن، بشرط أن تقف في وسطهن، وكما أن الفقهاء يحرِّمون أذان المرأة، فمن باب أولى تحريم إمامتها للرجال".
وأعربت الدكتورة سعاد عن إيمانها بأن هذا "ليس فيه نقض أو تقليل من مكانة المرأة في الإسلام، وإنما هو من باب التكريم والمحافظة على بدنها، حيث إن إمامة المرأة للرجال يشترط أن تقف أمامهم ثم تنحني للركوع وللسجود، وهذا يؤدي لكشف عوراتها".
ومن جانبه؛ أكد فضيلة الشيخ "محمود عاشور" وكيل الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر، أنه لا يجوز للمرأة أن تؤم الرجال، وإنما تؤم النساء فقط، وإذا فعلت وقامت بإمامة الرجال، فهي تخالف شرع الله وصلاتها باطلة، لأن الذكورة من شروط الإمامة.
المصدر ( http://www.lahaonline.com/index.php?section=articles&option=*******&id=7975&task=view)
¥