تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[18 - 03 - 05, 05:22 م]ـ

السلام عليكم

خطبة شيخنا محمد صالح المنجد كانت - امومة ام امامة - تعرض فيها لتلك الحادثة

تجدونها في ارشيف موقع البث الاسلامي

www.liveislam.net

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 03 - 05, 05:33 م]ـ

جزاك الله خيرا

الخطبة

http://www.liveislam.net/browsearchive.php?id=9856&PHPSESSID=bacfc8af3ef9aaed403b5f2040a80fe6

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[18 - 03 - 05, 06:28 م]ـ

شعرت أن نفرا من حماة الدين تنتابه حساسية مفرطة من حديث أم ورقة وكأنه حجة قائمة لمن جوز إمامة المرة للرجال مع أني أجده عري من ذلك إلاعلى رواية منكرة.

فيريد أن يتنصل منه بضعفه

وما هكذا تورد الإبل يا سعد

وما زال المحدثون والفقهاء يوردونه في كتبهم ويستدلون به

لأن المسالة تؤول حينئذ بيننا وبينهم (أهل الرخص) إلى نزاع فقهي مرتب على نزاع حديثي ولكل قائل حجته وسلفه

وما رأيت أضعف حجة ممن استدل على القول الحق خصوصا القطعي منه بدليل محتمل.

فيختل التوازن بين الدليل والمدلول

وهذا مأخذ عظيم النفع ومنه أبطل ابن تيمية دليل الرافضة على ركنية الإمامة بسؤاله: أين هو في كتاب الله؟

إذ يتعذر كونه ركنا لا يكون الإيمان بسواه ثم هو مفقود في دلائل التنزيل.

إذا إطالة النفس بضعف حديث أم ورقة لتقرير بطلان إمامة المرأة مسلك غير حميد ويفضي إلى استطالة المبطل

نعم لا بأس بعد إبطال هذا القول بيان أن في صحة الحديث نزاعا وهو إلى الضعف أقرب

هذا أولا.

أما ثانيا:

فالحديث لمن تأمل إسناده وسياقه ورجاله أجده مضطرا إلى نتيجة لا مفر منها أن الحديث لا بأس به أو حسن أو حتى فيه ضعف

إذ الحديث ليس في درجة أحاديث الصحيح والسلاسل المذهبة

وليس فيه كذلك ما يوجب تركه أو طرحه

بل هو محفوظ إلى الوليد بن عبد الله بن جميع وقد أخرج له مسلم وقال أحمد وأبو زرعة وأبو داود: لا بأس به وقال أبو حاتم: صالح الحديث

وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: ثقة

وقال عمرو بن علي: كان يحيى بن سعيد لا يحدثنا عن الوليد بن جميع فلما كان قبل موته بقليل حدثنا عنه

وقال ابن سعد: كان ثقة له أحاديث (6/ 354)

وضعفه بعضهم ولكن هؤلاء أجل وأقدم وأرسخ وأكثر

أما رميه بالتشيع فربما لأنه كوفي وفيهم تشيع يسير لا يضر روايتهم وهو غالب عليهم.

ولذا كان ابن حجر موفقا في تلخيص حاله حينما قال: صدوق يهم ورمي بالتشيع.

وقد ذكره ابن عدي في الكامل ومع أنه التزم بذكر من ضعف إلا أنه لم يذكر فيه شيئا يوجب تركه بل فيه ما يدل على أن الرجل ممن تصلح روايته

قال ابن عدي في الكامل:

كتب إلى محمد بن الحسن ثنا عمرو بن علي قال: كان يحيى لا يحدثنا عن الوليد بن جميع فلما كان قبل موته بقليل أخذتها من علي بن الصائغ فحدثني بها وكانت ستة أحاديث.

قال (لا أدري من القائل ولعله محمد بن الحسن أو عمرو بن علي): وللوليد بن جميع أحاديث وروى عن أبي سلمة عن جابر ومنهم من قال عنه عن أبي سلمة عن أبي سعيد الخدري حديث الجساسة بطوله ولا يرويه غير الوليد بن جميع.)

قال أبو عبد الرحمن المدني: رجعت إلى صحيح مسلم فوجدت حديث الجساسة من غير طريق الوليد بن جميع فليراجع.

ثم إن الحديث في سنن أبي داود وقد التزم ذكر الحديث الصالح وألا يخرج حديثا منكرا إلا مع بيان علته كما في رسالته إلى أهل مكة.

ثم هو روى الحديث عن جدته (ليلى بنت الحارث) وعن عبد الرحمن بن الحارث الأنصاري كليهما عن أم ورقة به مرفوعا.

والجهالة التي في فيهما تحتمل لأن رواية أحدهما تقوي رواية الأخر

ثم هما من طبقة التابعين وهي طبقة لم يكن أحد فيها يتجرأ بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم

والأصل فيهم الستر والصدق ويحتمل في هذه الطبقة ما لا يحتمل فيمن بعدهم

قال الألباني رحمه الله في الإرواء (493):

وأما عبد الرحمن بن خلاد فمجهول الحال وأورده ابن حبان في الثقات على قاعدته! لكن هو مقرون بليلى فأحدهما يقوي رواية الآخر لا سيما والذهبي يقول في (فصل النسوة المجهولات): وما علمت في النساء من اتهمت ولا من تركوها)

ولعل هذا وجه إقرار الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام تصحيح ابن خزيمة للحديث مع أنه أعله في التلخيص بقوله: وفي إسناده بن عبد الرحمن بن خلاد وفيه جهالة

وذهل عن متابعة ليلى إياه وإلا لذكرها وبين حالها كما فعل بمتبوعها ابن خلاد ...

والحديث أعله المنذري بالوليد بن عبد الله وقد رددته عليه في صحيح أبي داود (605) بما خلاصته أن مسلما احتج به كما سبق وأن جماعة وثقوه كابن معين وغيره ونقل صاحب التعلبق المغني عن العلامة ابن العيني أنه قال: حديث صحيح.)

ثم كونها قصة طويلة وحفظت من الوجهين فكل هذا يجعل القلب مغلوبا على أمره في قبول هذا الحديث

وأخيرا أسوق لك الحديث بتمامه من سنن أبي داود تتأمل في الحديث وتنهل من مورده وتعبّ من مورده

باب إمامة النساء

حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا وكيع بن الجراح ثنا الوليد بن عبد الله بن جُميع قال: حدثتني جدتي وعبد الرحمن بن خلاد الأنصاري عن أم ورقة بنت نوفل أن النبي صلى الله عليه وسلم لما غزا بدرا قالت: قلت له: يا رسول الله: ائذن لي في الغزو معك أمرض مرضاكم لعل الله أن يرزقني شهادة قال: قرّي في بيتك فإن الله عز وجل يرزقك الشهادة قال: فكانت تسمى الشهيدة قال: وكانت قد قرأت القرآن فاستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم أن تتخذ في دارها مؤذنا فأن لها قال: وكانت قد دبرت لها غلاما وجارية فقاما إليها بالليل فغماها بقطيفة لها حتى ماتت وذهبا فأصبح عمر فقام في الناس فقال: من كان عنده من هذين علم أو من رآهما فليجيء بهما فأمر بهما فصلبا فكان أول مصلوب في المدينة

حدثنا الحسن بن حماد الحضرمي ثنا محمد بن فضيل عن الوليد بن جميع عن عبد الرحمن بن خلاد عن أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث بهذا الحديث والأول أتم ثم قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها في بيتها وجعل لها مؤذنا يؤذن لها وأمرها أن تؤم أهل دارها قال عبد الرحمن: فأنا رايت مؤذنها شيخا كبيرا.)

والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير