ـ[المسيطير]ــــــــ[19 - 03 - 05, 08:35 م]ـ
أين أقيمت صلاة الجمعة؟!
مسلمة أميركية تؤم صلاة الجمعة في كنيسة نيويوركية
أمينة ودود تؤم حوالي 150 مسلما في كنيسة انغليكانية في منهاتن داعية إلى الابتكار في الدين، والمساواة بين الجنسين.
ميدل ايست اونلاين نيويورك - امت سيدة مسلمة تدرس الشريعة في نيويورك الصلاة الجمعة في نيويورك بمشاركة مصلين من الجنسين، متحدية بذلك المبادئ المتبعة في الاسلام وتهديدات بالقتل اطلقت ضدها.
وبعد ان رفضت ثلاثة مساجد اقامة هذه الصلاة فيها وتهديدا اطلقت لصالة لعرض الاعمال الفنية وافقت على استضافتها، امت امينة ودود الصلاة في كنيسة انغليكانية في مانهاتن.
وشارك حوالى 150 مسلما معظمهم من النساء في الصلاة.
الله المستعان.
ـ[أبو المجد الأزهري]ــــــــ[19 - 03 - 05, 09:37 م]ـ
سبحانك هذا بهتان عظيم
يا شديد الطول والإنعام ... إليك نشكو محنة الإسلام
ـ[عبدالله حسن]ــــــــ[19 - 03 - 05, 10:24 م]ـ
هذا رد الشيخ القرضاوي:
بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..
اتفقت كلمة أهل المذاهب الثمانية على أنَّ المرأة لا تؤم الرجل في الفرائض، وجوَّز بعض الفقهاء صلاتها بأهل دارها من الرجال المحارم إن كانت كبيرة في السن وقارئة ماهرة للقرآن على ألا تقف أمامهم بل خلفهم، وتجوز إمامتها للنساء وتقف وسطهن، أما إمامتها للرجال الأجانب فالجميع على أنها لا تجوز، وكذا خطبتها للجمعة وصلاتها بالناس يوم الجمعة، وإن كان يجوز لها أن تعطي دروسا للناس دون أن تخطب لهم خطبة الجمعة.
يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي -حفظه الله-:
لم يُعرف في تاريخ المسلمين خلال أربعة عشر قرنا: أن امرأة خطبت الجمعة وأمت الرجال، حتى في بعض العصور التي حكمتهم امرأة مثل (شجرة الدر) في مصر المملوكية، لم تكن تخطب الجمعة، أو تؤم الرجال. وهذا إجماع يقيني.
والأصل في الإمامة في الصلاة: أنَّها للرجال، لأن الإمام إنما جُعل ليُؤْتم به، فإذا ركع ركع المأمومون خلفه، وإذا سجد سجدوا، وإذا قرأ أنصتوا.
والصلاة في الإسلام لها مقوماتها وخصائصها، فليست مجرد ابتهال ودعاء كالصلاة في النصرانية، بل فيها: حركات وقيام وقعود، وركوع وسجود، وهذه الحركات لا يحسن أن تقوم بها امرأة بين يدي الرجال، في عبادة يتطلب فيها خشوع القلب، وسكينة النفس، وتركيز الفكر في مناجاة الرب.
وقد اقتضت حكمة الله تعالى أن يخلق جسم المرأة على نحو يخالف جسم الرجل، وجعل فيه من الخصائص ما يثير الرجل، ويحرك غريزته، حتى يتم الزواج الذي يحدث به النسل، ويستمر به النوع، وتتحقق إرادة الله في عمارة الأرض.
فتجنبا لأي فتنة، وسدا للذريعة: جعل الشرع الإمامة والأذان والإقامة للرجال. وجعل صفوف النساء خلف صفوف الرجال، وجعل خير صفوف الرجال أولها، وجعل خير صفوف النساء آخرها ـ إشارة إلى قوله صلى الله عليه وسلم: " خير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها، وخير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها " ـ بُعدا عن أي فتنة تثار أو تحتمل.
وحتَّى يركِّز الرجل في صلاته فكره ووجدانه في توثيق صلته بربه، ولا يشطح به الخيال خارج الدائرة الإيمانية، إذا تحركت غريزته البشرية التي لا دافع لها.
وهذه الأحكام شرعية ثابتة بأحاديث صحيحة، ومستقرة بإجماع المسلمين، المتصل بعملهم خلال القرون الماضية، في جميع المدارس والمذاهب، وليس مجرد عادات وتقاليد كما قيل.
والإسلام دين واقعي، لا يُحلِّق في أجواء مثالية مجنحة، بعيدا عن الواقع الذي يحياه الناس ويعانونه، وهو لا يعامل الناس على أنهم ملائكة أولو أجنحة، بل على أنهم بشر لهم غرائز تحركهم، ودوافع تثيرهم، ومن الحكمة أن يحرص الشارع الحكيم على حمايتهم من الافتتان، والإثارة، بمنع أسبابها وبواعثها ما أمكن ذلك. وخصوصا في أوقات التعبُّد والمناجاة والوقوف بين يدي الله.
وقد اتفقت المذاهب الإسلامية الأربعة؛ بل الثمانية على أنَّ المرأة لا تؤم الرجل في الفرائض. وإن أجاز بعضهم أن تصلي المرأة القارئة للقرآن بأهل دارها، باعتبارهم محارم لها.
ولم يقل فقيه مسلم واحد من المذاهب المتبوعة أو خارجها بجواز أن تخطب المرأة الجمعة أو تؤم المسلمين.
وإذا نظرنا في النصوص: لم نجد نصًّا صحيحًا مباشرا ينهى أن تقوم المرأة بخطبة الجمعة، أو بإمامة المصلين.
¥