6 - أن علياً ناشد الخوارج أن يكفوا عن بغيهم وظلمهم لكنهم لم يستجيبوا ثم أرسل صعصعة بن صوحان وكان من خطباء العرب ومع ذلك
لم يستجيبوا
7 - أن الخوارج انقسموا على أنفسهم وخالفوا
ماكان بينهم وبين علي من اتفاق وصاروا يتعرضون للناس ويهددونهم بالقتل
كما قال أبو وائل: (فافترقت منهم فرقة فجعلوا يهددون الناس قتلا فقال أصحابهم ويلكم ما على هذا فارقنا عليا)
8 - أن علياً ما قاتل الخوارج إلا بعدما استشار أنصاره وطلب منهم الرأي والمشورة
قال أبو وائل: (فبلغ عليا أمرهم فقام فخطب الناس فقال أما ترون أتسيرون إلى أهل الشام أم ترجعون إلى هؤلاء الذين خلفوا إلى ذراريكم فقالوا لا بل نرجع إليهم فذكر أمرهم)
8 - أن المعركة كانت في النهروان
قال الحموي: نهروان وأكثر ما يجري على الألسنة بكسر النون وهي ثلاثة نهروانات الأعلى والأوسط والأسفل وهي كورة واسعة بين بغداد وواسط من الجانب الشرقي حدها الأعلى متصل ببغداد وفيها عدة بلاد متوسطة منها إسكاف وجرجرايا والصافية ودير قنى وغير ذلك وكان بها وقعة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه مع الخوارج مشهورة
قال البكري: النهروان بالعراق معلوم بفتح أوله وإسكان ثانيه وفتح الراء المهملة وبكسرها أيضا نهروان وبضمها أيضا نهروان
ويقال أيضا بضم النون
والراء معا نهروان أربع لغات والهاء في جميعها ساكنة قال الطرماح قل في شط نهروان اغتماضي ودعاني حب العيون المراض قال ابن الأنباري قال أبو حاتم قلت للأصمعي كيف يقال النهروان بفتح النون أو النهروان بكسرها فقال لا أدري
فأنشدته بيت الطرماح
قل في شط نهروان اغتماضي
بفتح النون فأمسك عني
وبالنهروان أوقع علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالخوارج.
9 - أن القائد لابد أن يكون مع الجنود في المعركة لشحذ هممهم كما فعل علي مع أصحابه عندما رأى منهم تخاذلاً
10 - قول علي لأصحابه (اطلبوا الرجل)
يدل على أن علياً كان متيقناً من صدق ما أخبر به المصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (إن فرقة تخرج عند اختلاف الناس تقتلهم أقرب الطائفتين بالحق علامتهم رجل فيهم يده كثدي المرأة]
) وهذا الإلحاح من علي في طلب ذي الثدية إن دل فإنما يدل على صدق وإخلاص ويقين
علي بن أبي طالب
11 - تكبير القائد عند رؤيته أمراً مسروراً
12 - أن معركة النهروان كانت آخر المعارك لعلي بن أبي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
13 - تولى الحسن بن علي الخلافة بعد والده 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
14 - كان عددالخوارج بضعة عشر ألفاً وقيل أكثر وقيل أقل
15 - أن علياً كان خليفة المسلمين كما قال صعصعة (علام تقاتلون خليفتكم)
والفوائد المستخلصة من القصة كثيرة وما ذكرته فيه الكفاية
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[03 - 09 - 09, 04:22 م]ـ
للفائدة والله الموفق
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[04 - 09 - 09, 03:46 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[17 - 07 - 10, 07:57 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
ـ[محمد الجبل]ــــــــ[17 - 07 - 10, 08:49 ص]ـ
جزاك الله خيراً ياأباحاتم
لاحرمت الأجر
لكن من االأحكام الخاطئة التي صدرت من بعض الأفاضل في زماننا هذا الإستعجال في إطلاق وصف الخروج على كل من رفع صوته بالإنكار على ولي الأمر علانيةً أو سراً
وايضاً وصف من وقعت له شبهة التكفير فكفَّر بناءً على صدور بعض المكفرات من ممن وقع عليه التكفير مع الغفلة عن الشروط والموانع ..
ونحن نعلم أن الوصف الشرعي للخوارج لا ينطبق إلا على من جمع بين أصلين تكفير المسلمين بلا برهان مع الخروج بالسيف ..
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[17 - 07 - 10, 11:14 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم